بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

إلى رفاق البعث... القوة في التجسيد

 

 

شبكة المنصور

الرفيق البشير

 

كالمعتاد ندخل بالمفردات دون الاسهاب في المقدمات نكتب اليكم:

1. إن ندرك ان الزمن في حركه تصاعديه ولغرض ان يكون لصالحنا بل نقطعه علينا ان نكون بمستوى المهام الملقاة على عواتقنا وفي كل مسار يخدم المقاومه.

2. ان نتفاعل بما يؤهلنا لاستيعاب الاختلاف والحوار والتنوع في زمن نحيا فيه ونتفاعل ونؤثر ونتأثر ايجابيا ، وعلينا ان لانجعله زمن يجتر خيبات مضت( الذي حدث حدث) بل علينا ان نتقدم طالما اجرينا المراجعه مع الانفس والذات والموضوع بشكل أولي وكمقدمات لحين الى حين...عندما تسمح الظروف للمراجعه الكليه والورقه المعبره عنها والحر تكفيه الاشاره.

3. ان نمتلك القدرتين السياسيه والعلميه لاعطاء اجوبه فيها الاحاطه الكامله لكل سؤال يطرحه أي رفيق مناضل في الحزب وفي كافة اطر العمل بجانب امتلاك القدره الكفاحيه الصاعده على مستوى المقاومه والكفاح المسلح الشعبي، كمقاومه لها من الثوابت المستوعبه والضامنه لاعتماد نقاط القوه فلا دبلماسيه في الكلام ولا لعب على الكلام في الحياة الداخليه للبعث.

4. ان نتجاوز موضوع الرهونيه او الوضع الراهن لانه قاتل بهدف الوصول الى الافضل لكي نعطي زخما لدور البعث ومقاومته ايمانا منا بان جميع الفصائل المجاهده تبقى بحاجه ماسه الى البعث بحكم اتساع دائرة تاثيره في الفكر والممارسه والقوه والمراهنه على المستقبل

5. البعث لكي يبقى دوره رياديا جبهويا يجب على مناضلوه الاضطلاع بالمهام على اسس الجديه التواصليه في المهام التطوعيه برفد معركة التحرير في تجنيد الشباب القادر على حمل السلاح بوجود الخميره من رفاق العقيده والسلاح مضافا الى الدور البارز والمتمكن لقواتنا المسلحه المجاهده التي تتقدم جميع فصائل المقاومه الوطنيه العراقيه الباسله ( أي الاتجاه الى الوسط الجماهيري)

6. مسأل طبيعيه وفي كل زمان وفي اغلب الامكنه تستمر مع مسارات الكفاح النزيه عناصر غير نزيهه تعمل برأسين الاول ينزع بالاطار نحن نحمله والثاني ينزع نحو الانحرافيه وبفعل عوامل معروف غير شرعيه.. ومن هنا علينا الكشف واجراء اللازم والانتباه لما هوات من قوادم الايام لان العدو المحتل وعملاء لم يلقوا السلاح بالرغم من الفشل الذريع الذي هم فيه الان.

7. ان تطبيق المباديء بشكل صحيح ووفق القواعد التنظيميه مع الدرايه والفطنه والسبق في الاستشراف نحصن انفسنا وان وعيكم لكبير وبصيرتكم فيها المنعه لما توكلنا عليه في الاقدام لخوض حرب التحرير وان تماسككم على الارض وبتقديم الجهد الاضافي على مستوى التنظيم والمقاومه ووصولا لانساق القاعده الحزبيه في التماس المباشر مع الناس هو الكفيل وهو الضامن في الانتقال النوعي.. وتحية للرفيق المجاهد الكبير عزة ابراهيم الدوري قائد الجهاد والتحرير والى امام يا رفاق البعث الاحرار.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الأحد /14 ذو الحجة 1428 هـ  الموافق 23 / كانون الأول / 2007 م