بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الى اللجنة التحضيرية للاحتفال

بذكرى استشهاد القائد الشهيد صدام حسين وكل الملايين التي تعشقه

 

 

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

 

اعذروني فاني وصلت الى حقيقة ناصعة ان الكلمات التي سنقولها بحق القائد  عليه السلام على اهميتها وصدقها لا يمكن ان ان تفي  ولو جزء يسير من الدين الذي في ذمة محبيه والاولى في ذمة رفاقه في البعث والمقاومة

اول شيء ان نتبرأ الى الله من كل من تسول له نفسه ان يبيع دم القائد الطهور ويتامر على تاريخه ويروج لقاتليه ويصافح من حاولوا اذلاله فأذ لهم بقوة الله وايمانه ومن تمنوا ان يصافحهم فأبت نفسه الابيه وشموخه العالي وفروسيته الفريدة وان نكون اوفياء للقسم الذي اقسمه ولقولته المشهورة اما م القاضي المجرم رؤوف ان العراق يحرره الابطال في المقاومة ولم يقل الابطال في السياسة والغرف العفنة والمستنقعات الاسنة

وثانيا انني ادعوا الى ان تكون العمليات الجهادية القادمة وخصوصا من جبهة الجهاد والتحرير باسم الثأر للقائد وتسمى باسمه ويتسابق كل فصيل في ايقاع اكبر الخسائر بالمحتل وعملائه واتمنى ان يتم توثيق ما امكن منها وان نثبت للمتقولين اننا فعلا ابناء القائد وحملة لوائه واخص بالذكر هنا اهلنا ومناضلوا البعث في ديالى الباسلة لاني اعرف باسهم وثباتهم ورفضهم لكل محاولات التدجين التي يحاولها بعض المندسين والمحسوبين على البعث والمقاومة

اما الاحتفال والكلمات والقصائد والصياح على البالتوك والبكاء على الاطلال فمع اهميتها الا انها لاتساوي اطلاقة رشاش من مقاوم بعثي او اي مقاوم عراقي على جند الشيطان

اعذرني سيدي القائد فلقد سقطت حروفي من الاعياء في مضمار مجدك وتعثرت خيول قصائدي وحرنت ولم تعد حروفي الثمانية والعشرين تكفي لاكتب قصيدة حب لك فانا بانتظار القصائد التي سيكتبها اهلي في الضلوعية والدجيل واليوسفية واللطيفية والكوت والعمارة وبابل والبصرة وديالى العزيزة قرة عين القائد وفلوجة المجد حيث الاهل والاخوال والاعمام وكل بقاع الوطن المنتصب جبلا من نار بوجه الخونة واسيادهم ومن تسول له نفسه بيع دم القائد .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  06  ذي القعدة 1428 هـ  الموافق  16 / تشــريــن الثاني / 2007 م