بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

فيصل القاسم وفن العهر

 

 

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

 

 كتب المدعو فيصل القاسم وهو من الموتورين على النظام الوطني في العراق ومن الجوقة المسماة جوقة البتروتومان التي تمارس التقية على الطريقة الايرانية والسورية كتب موضوعا ظاهره جميل وباطن قبيح لايقل بشاعة عن دوره هو والاعلاميين الذين يريدون ان يلبسوا لباس الوطنية والقومية من خريجي رعيل هيئة اذاعة حجي ناجي يقول فيه ان صدام حسين لم يكن يسطر الا على وسط العراق وان العراق عمليا مقسم منذ اكثر من خمسة عشر عاما ويطلب عدم التباكي على وحدة العراق وكأنه يقول ان التقسيم بشكله الحالي هو تحصيل حاصيل وعلينا قبوله  .

ان في هذا الطرح نية خبيثة والتفاف على الحقيقة فالجنوب كان ينعم بالامن والامان ولا ادل على ذلك من ان نهر صدام الذي ساهم في تجفيف الاهوار تم حفره في التسعينات واكثر من نصفه في الجنوب والفرات الاوسط والدولة بكل هيئاتها وجيشها ومؤوسساتها متواجدة وفاعلة حتى الاحتلال وعمليات البناء مستمرة في الجنوب وتم افتتاح عدد كبير من الجامعات هناك والمعاهد وبناء الاف المدارس وكانت المواد الغذائية والخدمات مقدمة بشكل جيد رغم ظروف الحصار ولا ادل على ذلك ان ابطال الجيش العراقي كانوا حتى لحظة الاحتلال يقاومون ببسالة في ام قصر والديوانية وعلى خطوط العدو الخلفية في عمليات استشهادية معروفة اما الطيران في مناطق الحظر الجوي يافيصل بيك فقد كانت المقاومات الارضية تتصدى له يوميا وقدمت عشرات بل مئات الشهداء ويستطيع المواطن يافيصل ان يتجول في كل انحاء العراق بحرية باستثناء منطقة الطرزان وهي كان من الممكن استعادتها بحركة بسيطة وهي كانت محصورة ومحجمة ضمن رقعة جغرافية معروفة فكيف كان النظام الوطني لايسطر الا على بغداد في فرية تحاول فيها ان ان تتجنى كما تجنيت دائما تملقا لذوي النعمة الجديدة .

الا تبت يداك ويد كل حاقد وتب

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد /  03 شــــوال 1428 هـ  الموافق  14 / تشــريــن الاول / 2007 م