|
صرح نائب محافظ كربلاء جواد
الحسناوي ان صراعا مريرا يدور بين
العرب واعدائهم في كربلاء وان
هناك استهداف للقوى العربية في
المحافظة وتواصل مسلسل استهداف
العناصر الوطنية العروبية المخلصة
في ما يسمى بتيار الصدر ولم يكلف
نفسه السيد مقتدى شيئا سوى ارساله
وفد لمقابلة جلال الطالباني
والطلب منه التدخل لمنع استهداف
التيار ورموزه
..
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت ايلام
انا لا افهم كيف يمكن لمدعي
مقاومة المحتل ان يوقف العمليات
من جانب واحد ويعطي الخصم فرصة
لالتقاط الانفاس ورص الصفوف تحت
ذرائع واهية بل الادهى ان يتم
تصفية التيار امام انظار السيد
مقتدى دون ان ينبس ببنت شفة
.
هل هي مؤامرة خبيثة بعلم السيد
لتصفية المشاغبين من العروبيين
والمناؤين لامريكا وايران . لا
تقولوا عني بعثي صدامي تكفيري
فانا الان انقل حديثا لثاني رجل
مسؤول في كربلاءواجزم لو ان احد
قيادي التيار المتنفذين والذين
استمرؤا لعبة السياسة واغراءات
العملية السياسية سال عن ذلك
سيقول انها لعبة من الصداميين
والتكفيريين لشق الصف الشيعي
واننا باقون الى الابد تحت مظلة
السيف المعنوي الشيعي ولا خلاف
بيننا وبين الاخوة في الحكومة
والمجلس الاعلى والدعوة
.
اضع صورة المرأة العراقية
المنتهكة العرض والجسد في كربلاء
واطفالها الشهداء امام المنصفين
في من المدافعين عن السيد مقتدى
وتياره واما الاشراف من اهلنا ممن
لازالوا يتمسكون بخط الصدر واقول
ايضا تعالوا الى كلمة عراقية
عربية مؤمنة سواء والى ثوابت
وطنية خالصة بعيدا عن حكاية
التكفيريين والصداميين وستجدون ان
اول من يقف معكم ضد المحتل هم من
تنعتوهم بهذه الصفات
.
|
