|
تصور العملاء واذنابهم عند
استشهاد الرفيق القائد الشهيد
الخالد ان البعث والمقاومه سوف
توقف نشاطها او انها ستنسحب من
ساحات الوغا لاكن هيهات سيدي عهدا
علينا الموت ولا الذله لم نسمح
لهم ولن نسمح ان يهدأ لهم بال او
تغفل لهم عين والله ان جندك سيدي
اذاقوهم امر الهزائم واشدها وان
اطفالنا يتسابقون على الشهاده في
سبيل الوطن الغالي والدين ويوم
بعد يوم تزداد فصائل المقاومه قوه
و وحده واصرار على دحر العدو
الصهيو امريكيصفوي وهنا لنا وقفه
لاروي على مسامعكم اخوتنا ورفاقنا
هذا الروايه الي حدثت وتحدث كل
يوم في عراقنا الغالي ...
احدى مجاهداتنا التي قدمت الغالي
والنفيس من اجل احقاق كلمه الحق
وقدمت نفسها كمشروع استشهاد فداء
للوطن وترابه الغالي والحمد لله
رزق الله زوجها الشهاده وتبعه
ابنها وهيه مرفوعه الراس وتسأل
العزيز القدير ان يرزقها الشهاده
في سبيله لتلحق بزوجها وولدها وكل
رفاق الدرب والعقيده والسلاح وعند
الحديث معها ومواساتها قالت لي هل
تعلمين ان ولدي قبل استشهاده بيوم
كان جالسا يقص على مسامعي روايه
سيدنا خالد بن الوليد سيف الله
المسلول وكيف انه كان من الكفار
ثم رزقه الله الايمان واصبح سيف
الله المسلول وانه قاد معظم
الفتوحات الاسلاميه وكان عند
رجوعه من حروب الاسلام الخالده
وفتوحاته وهو مثقل بالطعون
والجروح ويبكي وعند سؤاله عن سبب
البكاء والتضرع لله عز وجل يقول
لم ارزق الشهاده اليوم ومن هذه
الروايه نستنبط دروس عديده اهمها
ان من يرزقه الله الشهاده فقد
احبه الله وكلنا نعلم ان من احب
لقاء الله احب الله عزوجل لقائه
والشهاده رفاقنا الاعزاء لا
ينالها الا كل ذو حظ عظيم ...
وهنا بين مزيج من المشاعر الدفاقه
ارى الام والزوجه الماجده تصر على
الشهاده ليس الشهاده وحسب بل انها
تثقف الرفاق على ضروره استذكار
مثلنا الاعلى وقائد ركبنا وكيف
انه اقدم على منصه الاعدام غير
مبالي ولا مكترث للحياة وكيف ان
الباري انطقه الشهاده وذكر اسم
الله عزوجل وكلاب المحتل واذنابه
يتراقصون باسم الطاغوت ..الله
اكبر والعزه لله ..الله اكبر
وليخسأ الخاسأون ..الله واكبر
وعاش العراق حرا ابيا من النهر
الى البحر ..الله اكبر وعاشت
فلسطين حره ابيه ...
ورحم الله شهداء الامه العربيه
والاسلاميه
|
