بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

سلمت ايديكم رفاق القائد صدام حسين الخالد فى تنظيمات كربلاء

 

 

شبكة المنصور

ابو زين المتوكل / العراق – كربلاء

 

أنا اعرف ورفاقكم فى البعث يعرفون واهل كربلاء يعرفون انكم ورغم كل الاهوال التى واجهتكم لم تغادروا ساحات وشوارع كربلاء ابدا .بلى والله فرغم كل الارهاب والقتل والاعتقال والملاحقه ظلت كربلاء ساحتكم وظل اهلها العرب النجباء اهلكم وملاذكم .

انا اعرف واهل كربلاء يعرفون ماذا فعل الشهيد البطل فاضل وماذا سجل دوهان وحسين وعمار وعباس من ملاحم رجولة اخزت فيلق الغدر ووحوش الدعوة ومرتزقة الجلبى وانصار كاظم الحائرى ممن اسموا انفسهم (جيش المهدي) والمهدي وكل عترة رسول الله منهم براء ومن افعالهم الشينة حل .

فانتصرت دماءكم كما انتصر دم الحسين عليه السلام .

نعم لقد كانت الهجمة عليكم شرسة من قوات الاحتلال وقوات الفرس الصفويين المتجحفلة معها لكنكم والله بقيتم تملئون شوارع كربلاء المقدسة اسوداً تهابكم جيوشه وأعوانه على كثرتهم التى دخلت كربلاء، ذلك لأنكم أدخلتم بل أسكنتم الرعب في قلوبهم من خلال عملياتكم البطولية التي مزقت حشودهم وارسلت المئات منهم الى جهنم فى عمليتكم البطوليه ضد مقر الاحتلال المجاور لجامعة كربلاء وهى العملية النوعية التى سيذكرها تاريخ الجهاد العراقى البطولى بحروف من نور والتي أدت إلى انسحاب جيوش بعض الدول المعتديه وخروجها من كربلاء نهائيا بعد ان نقلت المروحيات عشرات القتلى والجرحى بعد تحويل البناية بكاملها الى ركام فوق رؤوس قيادات جيوش الاحتلال فى المدينة، وعملياتكم البطولية أليوميه ضد مقر الاحتلال فى فندق كربلاء ومنطقة الابراهميه وسواها .

وها انتم تعلنون الى العالم اجمع انكم رفاق صدام حسين الخالد البطل لا تهابون الردى وتنوعون جهدكم وجهادكم بين رصاص الجهاد المقدس وبين الكلمة الشريفه البطله التى تعلن لكل الدنيا انكم هنا تمارسون الحياة فى بقعة راهن المحتل الامريكى والفارسى على انها الاقرب الى الاحتلال وأعوانه، وحاولوا على ان يصوروها على انها محسومة لهم أمنا وأماناً ...ولكنها أضغاث أحلامهم المريضة لا أكثر ولا اقل ...وسيرى الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون .

ها انتم اذن تحييون ذكرى شهيد الحج فى قلب كربلاء التى ادعوا زورا وبهتانا انها حصة الصفويين وحاشى لها إلا أن تظل مدينة الحسين ابن على ابن فاطمة حفيد محمد العرب الهواشم، واشرف من وطأت أقدامهم أرضاً، سلام الله عليهم جميعا .

سلاماً على السواعد الجسورة التى ملأت ارض كربلاء بمنشورات البعث فى الذكرى السنوية لاستشهاد حبيب كربلاء صدام حسين عليه السلام، وسلاماً على السواعد التى نصبت لافتة احياء الذكرى فى ذات المكان الذى وقف فيه حفيد الحسين صدام حسين يحيي أهل كربلاء في زيارته الأخيرة للمدينة .وسلاماً وتحية محبة وتقدير لأهل كربلاء النشامى اصحاب البيوت والمحال التجارية والفنادق الذين شكلوا الحاضنة البطلة لرجال البعث حين نفذوا صولتهم بين الحرمين الشريفين وحولهما .ونحن كلنا ثقة وأمل إن هذا الفعل الجسور لتنظيمات فرع كربلاء المدنية سيكون منطلقا لتوسيع دائرة الافعال النضالية المدنية التى تؤازر فعل الغيارى فى خطوط الجهاد العسكرية البطله.

إنها والله لصولة جسور أربكت المحتل وأذنابه، فطردوا قائد عمليات كربلاء من منصبه، وأذهلتهم حيث إنها أثبتت لهم من جديد ان كربلاء كلها بعثية، وتحب صدام حسين الذى بناها وأعزها كما لم تبنى او تعز من قبل، وحولها إلى أجمل وأروع مدينة عراقية .

بارك الله بكم بكل اسماءكم الشيعية الجعفريه المحمدية العراقية المقدسه .

بارك الله بكم شيوخا اجلاء وشباباً تنهضون كالعنقاء من بين حشود خناجر الغدر الفارسى الصفوى، فتذيقوا أعداءكم مر الحياة .

بارك الله بكل اسماءكم التى سيأتي اليوم الذي نرفعها لافتات تزيين أركان كربلاء المحررة بإذن الله وعونه، وببركة سيد الشهداء سيدنا الحسين عليه السلام حامي مدينته، كربلاء العربية.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الإثنين  / 22  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  31 / كانون الأول / 2007 م