بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

صدام حسين ... حفيد العترة الطاهرة من ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم باطياف امراة من الفاو

 

 

شبكة المنصور

ابو صدام

 

عندما تطل علينا الذكرى الاولى لصعود روح سيد شهداء العصر الرئيس الشهيد الحي صدام حسين عليه السلام لابد لكل واحد منا كعراقيين اولا وكعرب ثانيا وياتي بمرتبة لاحقة شعوب العالم لتستذكر مباديء السيد الرئيس وتقراها لانها مباديء انسانية عظيمة تجسد مدى الايمان الذي يحمله الشهيد والذي يؤكد صدق كل مل تنبا به من احداث وكان يستقراها من خلال احاديثة في الاجتماعات التي يعقدها او من خلال لقاؤه بالمواطنين ونحن العراقيين قد تشربنا هذه المباديء لان كل احاديثه وكلماته وخطبه كنا نسنعها منه بشكل مباشر وليس نقلا عن وكالات الانباء مثلما يفعل الرؤوساء

سيد الشهداء وامام العصر صدام حسين علمنا المباديء الحقيقية التي بنيت منذ عهد الرسالة حيث ان كل ماجاء بها من مباديء هي تعميق وتجديد للرسالة المحمدية

في ذكرى الشهيد علينا ان نستذكر زياراته اليومية لبيوت المواطنين بحيث كنا نفتخر بالرئيس كونه الرئيس الوحيد الذي يتفقد ابناء شعبه بدون بهرجة وهرجانات وبروتوكلات كان يزور القرى والنواحي ويسير امور الدولة من خلال البريد والمتابعة وهو في تلك القرية او الناحية لانه جعل كل بيوت المواطنين وقراهم مكتب لرئيس الجمهورية

علينا ان نستذكر بانه الرئيس الوحيد الذي فتح خط هاتفه المباشر يومين في الاسبوع لتلقي اتصالات المواطنين ولاينام الا وقد تشرف بمقابلته بما لايقل عن 70 مواطن يوميا ليقضي حوائجهم ويحل امورهم بحيث وصل الامر الى العميل جلال الطلباني الذي جاء تحت بساطيل العدوان كان يقول له سيدي انك لست الرئيس بل ان الحكم الذي نحتكم اليه عند اشتداد الصعاب ويمجده ويقول له مع تؤامه بالعمالة الصهيونية مسعود الرزاني سيدي انت مهندس الحكم الذاتي الذي لاولاك ماكنا نتمتع بحقوق كنا نحلم بها

في ذكرى الشهيد نستذكر عطفه على امهات وزوجات الشهداء وعلينا ان نستذكر احتفالات ميلاده والتي تكون مخصصه لاحتفاليات اطفال المحافظات والذين يفرحون بلقاؤهم بسيادته والهدايا التي يقدمها لهم

في ذكرى الشهيد نسال اهل الاردن من اعطاكم النفط نصفه بالمجان والنصف الاخر بتخفيض 50بالمائة من سعره مقابل بعض المواد التي تصدرونها للعراق من اجل دعم اقتصادكم وبالتالي قامت حكومتكم بالمطالبه بانها تدين العراق بمبالغ فمن اين اتتكم هذه المبالغ والتي لولا العراق مان عندكم اي اقتصاد واذكركم بان الملك حسين جاء مرة الى العراق ويطلب عونا لان الحكومة ليست لديها اموال لتدفع الرواتب فما كان من الشهيد الا ان طلب من الملك ان يزور اهل الخليج ثم يعود الى العراق وكانت كل اعطيات اهل الخليج عدة ملايين لاتساوي عد الاصابع فما كان من الشهيد الا وتبرع برواتب كل موظفي الاردن لمدة سنة كاملة على حساب العراق

اما انتم ياهل الخليج لو انكم حكماء لتنصبوا تمثالا من ذهب بحجم جسد الرئيس الشهيد وتضعونه فوق مكاتبكم لانهم هو من حمى عروشكم من المد الصفوي الفارسي ولكانت نساؤكم يتمتع بهن الصفويون الذين الان هم قريبون جدا من ان يضموكم اليهم بمباركة اصدقاؤكم امريكا

ويااهل الكنانه ويااهل المغرب وياكل العرب كل واحد منكم يستقرا ماذا قدم لكم الشهيد الذي اراد للوحدة العربية ان تكون وحدة حقيقية لاو حدة تحت يافطة الجامعة العبرية التي انهى وجودها اللامبارك حسني الرقاصة

اما اهل اسيا وافريقيا من دعم اقتصادكم وحرركم من نفوذ اللوبي الصهيوني وجعلكم احرار الم تكن بغداد قبلة لكل رؤساءكم لياخذو الاعطيات من اجل شعوب افريقيا الم نكن نرسل لكم طائراتنا لتجلبكم لزيارة قلعة الصمود بيغداد لانكم حتى طائرة واحدة لبيست لديكم

العراق هو عراق صدام حسين وهو الذي ذاد عن الشرف العربي والكرامة العربية اراد ان يجعل منكم قوة لها هيبة وسلطان ولكنك كاخوة يوسف تامرتوا عليه ابتداء من قمة القاهرة المشؤومة التي قدمت العراق على مذبح الامريكان والصهاينة

في ذكرى الشهيد ماذا نستذكر

جيش العلماء

جيش القادة

محو الامية

الحملة الايمانية

خلو العراق من الامراض والاوبئة

المصانع

المشاريع

المدن الحديثة

والتي كانت ان تكون ابرز معالم الحضارة الحديثة في العراق لاولا الحروب الصهيونية التي اهدرت الدم والمال العراقي ابتداء من المؤامرات وتحريض ايراتن وشنها الحرب على العراق وانتها بذبح العراق بمباركة عربية اسلامية من خلال استشهاد القائد الرمز صدام حسين

قبل ايام ظهر احد الدعاة ممن يحمل شهادة دكتوراه ليناقش حلقة دينية سياسية عن الوحدة الاسلامية في احدى قنوات ال سعود ويسال هل الوحدة ممكن بدون العرب وعلق على شعار امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

وانا من هنا في ذكرى الشهيد اقول لهذا الدكتور ان شعار امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة هو اسمى شعار ليحقق من خلال مبادئه واهدافه الوحدة  ولكنكم تكرهون الوحدة لانكم اذناب للاستعمار وعلمكم ال سعود التامر على الوحدة العربية من خلال طروحات ان القومية شوفينية وان الوحدة الاسلامية هي الاصل لانهم يريدون ان يتسيدو العالم الاسلامي لان ارض الحجاز كرمها الله ببيته الحرام وبمسجد النبي صلى الله عليه وسلم

ان شعارنا قائم وستحقق واقول لكم ان العرب والاسلام متلازمين ولايمكن فصلهما ولهذا كان الشعار ينادي بوحدة العرب على اساس ماجاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

في ذكرى الشهيد احيي روح الشهيد التي صعدت الى بارئها في عليين مع  جده النبي محمد صلى الله عليه وسلم وال بيته الاطهار وهنا تحضرني حادثة انا شاهد عليها

عام 1985 كنت اعمل ضمن منطقة الزبير البطلة وفي احدى المناطق التي يطلق عليها الدور الجاهزة والتي كان يقطنها اهالي الفاو الذي ارتحلوا منها نتيجة العدوان الايراني وكانت من ضمن السكان امراة كبيرة في السن تشتم السيد الرئيس وكان ترفع عنها التقارير وكنت اعلق بان هذه المراة كبيرة في السن ومتضررة لانها تركت بيتها بمافيه وان الدعاية الايرانية لعبيت دورها في البسطاء من خلال عملاؤها في الطابور الخامس من حزب الدعوة العميل وغيره وفي احد الايام وانا جالس عند جيران تلك المراة  واذا بها تقف عند ناصية الشارع وتصيح بعلوا صوتها ان من يشتم السيد الرئبيس سالعنه واحاربه لان السيد الرئيس من سلالة ال بيت النبوة فسالتها جارتها عن الذي حصل وكيف تغيرت افكارها فقالت انا حلمت كانها دخلت ديوانية الجيران ووجدت الامام علي جالس والى جنبه السيد الرئيس وجنبه الامام الحسين وامامهم طفل رضيع فسلمت على الامامين وقالت باللهجة الجنوبية جعمه شجابه يمكم هذا وتقصد السيد الرئيس فقال لها الامام علي عليه السلام سلمي عليه هذا من ولدنا

هذه هي فطرة امراة عجوز من اقصى جنوب العراق

علينا ان نستذكر الشهيد الخالد كل صباح ومساء ونستذكر مبادئه وايامه نستذكر الصمود والنصر نستذكر العزة وهيبة الرجال نستذكر الغيرة والشرف نستذكر النزاهة وحب الوطن نستذكر الولاء للعراق والعروبة والاسلام

فماذا نستذكر الان

كلما نقول صدام نشعر بالفخر ونعتز باننا عشنا عصر صدام حسين

مبارك لك مكانك عند جدك المصطفى

وهنيئا لك الشهادة التي حباك الله اياها

المجد والخلود لكل الشهداء

تحية الى كل المرابطين في سوح الجهاد

المجد والخلود للبعث ولثورة تموز العظيمة

تحية لقائد المقاومة المجاهد عزة الدوري

تحية لكل مناضل من اجل تحرير العراق كل العراق من زاخو حتى كاظمة

الخزي والعار على كل من احتذوه الاعداء فقد شرف الانتماء للعراق العظيم

تحية لكل ماجدة طاهرة انجبت ابناء بررة للعراق العظيم

تحية لكل من قدمت شهيد او اوت مقاوم

تحية لكل شعب العراق الابي

الله اكبر وليخسا الخاسئون

 

 

 

 

شبكة المنصور

الأحد /14 ذو الحجة 1428 هـ  الموافق 23 / كانون الأول / 2007 م