بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

مجالس الصحوة والفخ الامريكي الصهيوني الفارسي المجوسي

 

 

شبكة المنصور

ابو قتيبة السامرائي

 

عند تشكيل مجالس الصحوة كنا نعتقد انها موجهة الى السراق واللصوص وفرق الموت اضافة الى مقاومة المحتل الغاشم والزمرة التي تسلطت على العراق وشعبه الكريم. الا ان هذه المجالس تحولت الى اداة بيد المحتل بيد المحتل والعملاء الصغر من اشباه الصحوة والفخ الامريكي الصهيوني الفارسي المجوسي
الرجال ممن خانوا الارض والعرض .

ان هذه المجالس تحولت الى اداة طيعة بيد المحتل وباعت الارض والعرض الى المحتل وعملاؤه الذين جاؤا معه على ظهور الدبابات لقاء ثمن بخس دراهم معدودات.

ان المتتبع لممارسات هذه المجالس يرى ان البعض منها قد تحولت الى عصابات من اللصوص وقطاع الطرق اضافة الى محاربة المقاومة الوطنية وقتل العديد من المقاومين الابطال .

وشاء ربك ان تتحول هذه المجالس بين عشية وضحاها الى هدفا للمحتل الغاشم وعملاؤه من الحكام الخونة جزاءا لخيانتهم النكراء.

فاول ما بدأت به هذه العصابات هو تفجير فندق المنصور الذي كانت بعض المجالس تعقد فيه اجتماعا وكانت تحميه القوات الحكومية والمليشيات المجرمة وقد راح ضحية هذا التفجير عددا من شيوخ العشائر. والان تتوالى عمليات التصفية وتجري على قدم وساق من قبل قوى الاحتلال وبمساعدة زمر الحكومة والصهاينة والصفويين المجوس حيث ادى اتفجار ذلك الفخ الى قتل عدد من رؤساء القبائل مما حدى ببعض رؤساء القبائل الى الانسحاب من هذه المجالس . واتخاذ مواقف جديدة .

نحن نعرف واثناء عمليات الصيد ان الصيادون يقومون بنصب الفخ لاصطياد بعض الحيوانات الا ان بعضها على ممر الزمن تتحول الى حيوانات(نجره) اي انها تكشف الفخ وتهرب وتبتعد عنه .

الا انه من المؤسف ان بعض رؤساء القبائل كان مغفلين الى حد (الغباء) حيث اعمت بصائرهم الدولارات الامريكية وحب الجاه وكانت النتائج كما نراها يوميا من عمليات القتل والسيارات المفخخة التي تستهدفهم.

ان كل العراقيين ينصحون رؤساء القبائل وشيوخها الى الابتعاد عن هذا المسلك القذر ووضع ايديهم بايدي المقاومة الوطنية والانصهار في بودقتها من اجل تحرير العراق والعمل على وحدته وان عدد منهم قد انسحب من هذه المجالس العميلة سيئة الصيت.

كما ان العراقيون يحيون شيخ قبائل الجنوب على وقفتهم الشجاعة بوجه هذه السلطة الغاشمة المجرمة التي خدمت وتخدم المحتل المجرم وعملاء الصهاينة والصفويين المجوس حيث وحدوا صفوفهم ورفعوا الشعارات الوطنية من اجل نبذ الطائفية والتقسيم واخراج المحتل من ارض العراق المقدسة.

بارك الله بابناء العراق الغيارى وقبائله الوطنية التي رفضت الاحتلال وخاصة في محافظات الجنوب العزيزة.

عاشت المقاومة الوطنية الباسلة

وعاش العراق الحبيب وشعبه الكريم

المجد والخلود لشهداء العراق العظيم وعلى راسهم سيد الشهداء شهيد الحج الاكبرصدام حسين

الموت للخونة والعملاء الذين باعو الارض والعرض

وما النصر الا من عند الله العزيز الكريم

الا ان نصر الله قريب

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء/16 ذو الحجة 1428 هـ  الموافق 25 / كانون الأول / 2007 م