بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اذن للذين يقاتلون بانهم رظلموا وان الله على نصرهم لقدير

صدق الله العظيم

 

تحية اجلال وكبار للقبائل العربية

 التي انتخت وسلت سيوفها بوجه المحتلين والمارقين لطردهم من العراق العظيم

 

 

شبكة المنصور

ابو قتيبة السامرائي

 

تحيةاجلال واكبار لشيوخ وابناء العشائر العربية الاصيلة التي انتخت وتجمعت في بصرة الصمود وقالت(لالالالا) والف لا للاحتلال....نعم لوحدة العراق.

ايها الاكارم يا اصحاب الشيمة والكرامة والشرف بارك الله لكم تجمعكم من اجل وحدة العراق العظيم ووحدة شعبه المظلوم . لقد اثبتم اصالتكم تاركين جانبا الطائفية والعنصرية والمذهبية ووضعتم امامكم وحدة العراق ووحدة شعبه وارضه. ان التاريخ سيسجل لكم هذا الانجاز العظيم من اجل الوحدة لارض العراق والكرامة شعبه كما ثبتم انكم احفاد اولاءك الغر الميامين الذين قاتلوا المحتلين الانجليز في ثورة العشرين الخالدة والتي يعتز بها كل العراقيين من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه .

ان شعب العراق ينظر الى الغيارى من ابناء شعبه المكافحين والمقاومين باعين الاحترام والتقدير واضعين مصيرهم بايدكم وبجهادكم الثر.

ايها الاعزاء قاتلوا أئمة الكفر والطاغوت فان الطاغوت لا مولى لهم ان وليهم الشيطان قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويشفي صدور قوم مؤمنين.

سيروا فان الله معكم وشعب العراق يشد في ازركم وكل قوى الخير في العالم معكم لاننا اصحاب قضية عادلة. وسوف لم ولن ننسى اناشيدكم الوطنية والاهازيج اثناء مقاتلة الصفويين المجوس اثناء حرب القادسية الثانية ( ها يا اصحاب الحق ها دكوهم دك) .

ايها الاعزاء وكما ترون ان شعبنا يجوع ويعرى ولا امن ولا امان في ظل هذه الطغمة الفاسدة من اللصوص والسراق والمجرمين القتلة . ان ثأر الدماء البريئة التي قتلها عملاء المحتل والمحلتين انفسهم مرهون بايدكم كما ان الحفاظ على ثروات العراق التي تنهب من قبل العملاء والحتلين امانة في عنق كل عراقي مخلص لهذا البلد العزيز.

على بركة الله سيروا والله ناصركم انه نعم المولى ونعم النصير.
الله اكبر الله اكبر وعاش العراق وشعبه العظيم
وعاش المقاومون الابطال في كل ارجاء العراق
جنات الخلد للشهداء الابرار وعلى راسهم سيد الشهداء شهيد الحج الاكبر صدام حسن
والموت لكل العملاء الذين خانوا الارض والعرض والعاملين على تفتيت وحدة العراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 01  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  11 / كانون الأول / 2007 م