بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 انتم الاشراف وهم العملاء

 

 

شبكة المنصور

ابو مصطفى العنزي

 

من دواعي العتب والاسف ان الكثير من الاخوه والاخوات يتسائلون بحيرة وغضب ... لماذا لا تتعامل الدول الاوربيه وغيرها من دول العالم بما في ذلك الكثير من الاقطار العربيه مع ابنا العراق المهجرين جراء الاحتلال والعنف والقتلوالتدمير مثلما تعاملوا سابقا مع من ادعو كذبا بانهم (معارضه) مع علم وقناعة كل تلك الدول انهم لم يكونوا معارضه وان العراق لم يكن فيه قتل ولا عنف ولا اغتصاب للاعراض والاموال ؟؟
نقول للاخوة والاخوات ان من غير المنطق المقارنه بينكم وبين من ادعوا انهم معارضه سابقا ... كذلك من غير المنطق المقارنه بين تعامل هذه الدول معكم اليوم وتعاملها سابقا مع اولئك (المعارضه) ........

فأنتم الاشراف النجباء ونخبة العراق واصالته وتمتلكون كافة المواصفات الوطنيه الصادقه والايمان بحتمية انتصار العراق وتحرره ... وانتم الذين غادرتم البلد بأجسادكم مكرهين وقلوبكم وارواحكم وعقولكم هناك تتوجع من الم الغربة والظلم .. انتم الذين تركتم اموالكم ودياركم امانة عند الله ورسوله والخيرين من ابناءالعراق وخرجتم حفاظا على شرفكم وفلذات اكبادكم ... انتم الذين لم تدنسوا ايديكم ولم تضعوها بايدي الاعداء وانتم من نبذ الطائفيه والعرقيه وترفع على مغريات الحياة الزائفه ....... وانتم وانتم الذين تتمثل بكم كل ما يمكن ان يقال من صفات كريمة وشريفة وعظيمه .

اما اولئك الذين ادعوا بانهم معارضه وتوزعوا في دهاليز واقبية المخابرات المعاديه لكل ما هو عربي ومسلم وهمها الوحيد هو التآمر لتدمير كل ماهو عربي ومسلم فانهم لم يكونوا سوى جواسيس وعملاء باعوا اعراضهم وشرفهم للاعداء وراحوا على مدى ثلاثة عقود من الزمن يتفذون اخسأ جرائم العصر ضد وطنهم وشعبهم ... انهم اولئك الذين وقفوا مع الفرس اثناء حربهم التي فرضوها على العراق وجندوا انفسهم لتنفيذ عمليات قتل واغتيال وتجسس لابناء وطنهم ولصالح الاعداء .... انهم اولئك الذين قدموا كل المعلومات العسكريه والافتصاديه والاجتماعيه عن العراق وشعبه الى العدو وانهم ذاتهم الذين قتلوا ابناء العراق وحرقوا مؤسسات الدوله ونهبوا مخازنها عامي 1991 و2003 وهم ذاتهم الذين تم انتقائهم من قبل المخابرات الامريكيه لتنفيذ مخططها القاضي باحتلال العراق وهم ذاتهم الذين دخلوا على ظهور الدبابات الامريكيه وتحت احذية الامريكان ليتمتعوا بمشاهدة العراق وهويحترق ... انهم هؤلاء الذين يدعون الآن حكمهم للعراق ويسيرون به الى عصور ما قبل التاريخ ... وانهم الذين تتمثل بهم كل ما يمكن ان يقال من صفات تنطبق على كل من هو سيء وساقط وقذر في الوجود .

وبهذا ايها الاخوه والاخوات لا بد ان تعلموا لماذا لا تتعامل هذه الدول معكم مثلما تعاملت معهم ... لا بد ان تعلموا ان هذه الدول لا تتعامل مع اي وطني شريف ولا تؤمن له اية وسيلة شريفة للعيش لانها لا تحتاج للاشراف والاخيار امثالكم . بل يتعاملون مع الساقطون والخونه والعملاء لان هذه هي حاجتهم التي من خلالها يدمرون الشعوب .

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت /  07  ذي القعدة 1428 هـ  الموافق  17 / تشــريــن الثاني / 2007 م