بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

تقرير

المقاومة الايرانية تصحح اخطاء الاستخبارات الاميركية حول البرنامج النووي الايراني

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

منذ فترة ونحن نتواصل البحث عن البرنامج النووي الايراني ونبحث عن تقارير وعن اخبار حول هذا البرنامج الذي اصبح يشكل خطراً لجميع المنطقة وخاصة منطقة الخليج العربي ودول المنطقة العربية وخاصة العراق لان الاطماع الايرانية داخل العراق معروفة وكثيراً من التصريحات سمعناها من المسؤولين الايرانيين عن العراق وعن كيفية استبدال الاحتلال الاميركي بأحتلال ايراني.. مبارك من قبل ديوث المنطقة الخضراء ؟وكثير هي افعال ايران بالعراق وخاصة التعاون مع فيلق غدر وحزب الدعوة العميل ,واطلاعات وفيلق القدس , من تصفية وتهجير وتفجير وقتل العراقيين لجميع شرائح المجتمع العراقي وتنفيذ مخطط ايراني قذر يريد ان يصفي جميع الرموز ورجال الجيش العراقي السابق ورجال المقاومة. والاشتراك مع جميع قوى الشر التي دخلت العراق اثناء الاحتلال مع الخونة المارقين بدم العراقيين . ومن خلال تتبعنا الى تقارير المقاومة الايرانيةحول هذا البرنامج ودحض ادعاءات وافترأت تلك الحكومة كان هناك تقريرمن قبل المقاومة الايرانية حول هذا البرنامج وتصحيح مسارات وأخطاء تقرير الاستخبارات الاميركية لتلك البرنامج و خلال الاسبوع الذي مضى جرى كثير من الحديث عن البرنامج النووي لنظام الملالي والتقديرات عن وضعه الحالي, ونحن بناء على تحقيقات واسعة النطاق حول البرنامج النووي الايراني وبعد تقديم تقارير من قبل الاستخبارات الاميركية حول البرنامج توصلت الى نقاط ترتكز عليها وقد  قامت مصادر المقاومة الايرانية داخل ايران طول المدة السابقة  في البحث والتحري عن تلك المشاريع وقد اعلنت المقاومة الايرانية   بصورةقاطعه ان النظام الايراني يواصل في الوقت الحاضر مساعيه وجهوده العسكرية للحصول على القنبلة النووية.

لقد تضمن تقرير الاجهزة الامريكية نقاطا صحيحة واخرى خاطئة وهو لا يقدم صورة صحيحة عن وضع المشاريع النوويه للنظام الايراني وقد استنج تقرير اجهزة الاستخبارات الامريكية تحديدا مايلي:

*-_اننا بثقة عالية نحكم ان طهران اوقفت برامجها للسلاح النووي في خريف 2003».

*-اننا نقدر بثقة متوسطة ان طهران لم تبدأ حتى اواسط 2007 برامجها للاسلحة النووية».

وعندما يقول التقرير ان مشاريع الاسلحة النووية قد توقفت اواخر عام 2003 فان هذا جزء من الحقيقة ونحن كنا قد اشرنا الى هذه الحقيقة في تقيمنا الذي نشرناه في ايلول 2005.
ولكن اشكالية التقدير الامريكي انه يقول ان الوقف استمر حتى منتصف 2007 وهذا غير صحيح تماما».
نتيجة تحقيقات المقاومة الايرانية وكما تعرفون جميعا فان سعي نظام الملالي لامتلاك الاسلحة النووية يعود الى فترة حياة خميني في اواسط عقد الثمانينات من القرن الماضي وهذه السياسة كان خميني يتابعها شخصيا. حتى ان خميني عندما اجبر على القبول بوقف اطلاق النار في الحرب مع العراق عام 1988 كتب رسميا بخط يده قائلا: ان قادة الحرب في النظام قالوا ان النظام وحتى تكون لديه القدرة على القيام بعمليات هجوميه (عليه ان يمتلك القدرات لصنع كميات ملحوظه من الاسلحة الليزرية والنووية).

وطالب رفسنجاني بصفته القائد العام للقوات المسلحة في كلمته الاذاعية في تشرين الاول 1988 قوات الحرس ببذل جهودها بشكل مكثف لصنع الاسلحة الهجوميه غير التقليدية وتشمل الاسلحة الكيمياوية والبايولوجية وحتى النووية.

وقد استمر هذا المشروع بشكل سري طيلة 18 عاما حتي عام 2002, حيث كشفت المقاومة الايرانية في آب /اغسطس 2002 عن مشروعين نويين كبيرين للنظام في كل من نطنر واراك. كان يستخدم واحد منهما لتخصيب اليورانيوم والثاني لانتاج البلوتونيوم. وكان هذا بداية عاصفة بالنسبة للنظام, وحتى ذلك الوقت لم يكن لدى اي احد علم بهذين المشروعين الذين كان النظام الايراني عاكفا على انجازهما ، وبعد عده اشهر عندما زارت الوكالة الدولية للطاقة الذريه والسيد البرادعي شخصيا موقع نطنز قال البرادعي : لقد اصبت بالدهشه من هذه المنشآت. وقد قمنا باطلاع مفتشي الوكالة الدوليه قبل سفرهم الى ايران على عناوين الاماكن التي التي كان النظام يخفي فيها بعض تجهيزاته ضمن الاشياء المستعملة ، وقد واجه النظام نتيجة ذلك ازمة مضاعفه .

هذا فيما يتعلق بجزء من المشروع النووي لانتاج الوقود النووي. اما لصناعة القنبلة فانتم بحاجة الى تصنيع عسكري وتخطيط تسليحي وتوقير ارضية .

وفي هذا المجال كانت عملية افشاء كبيره من قبل المقاومة في مارس / آذار 2003 وربما قوبلت باهتمام قليل وهي كشف الموقع المسمى بـ لويزان شيان.

وفي هذا المركز المسمى «مركز التقنيات الحديثة المتقدمة للدفاع» والذي يقع في منطقة عسكرية باسم منطقة لويزان في شمال شرق طهران . كان يتم التخطيط للسلاح وبعض النشاطات السرية للتخصيب كما كان يجرى فيه احد عشر نوعا من الدراسات والتحقيقات بشآن برامج السلاح النووي.
وفيمايلي بعض النشاطات التي كانت تجري في هذا المركز:

*عمليات التخصيب عن طريق الليزر
*تحقيقات في مجال «بيزموت» القنبلة باستخدام البلونيوم والبرليوم

تحقيقات حول بيسموت لصناعة البطاريات النووية لقد عمل النظام سنوات في هذا المركز بعيدا عن الرقابة الدوليه لتوفير المستلزمات اللازمة لانتاج القنبلة النووية. وعندما كشف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في مؤتمر صحفي في واشنطن في 15 آذار- مارس 2003 عن هذا الموقع, فوجئ النظام اكثر بهذا الكشف , لان النظام كان لديه في نطنز واراك بعض التبريرات في اطار(اتفاقية منع انتشار السلاح النووي» ولكن لم يكن لديه اي تبرير بشأن مجموعة لويزان شيان فهي جزء لايتجزأ من برامج تسليحي نووي. ولو ان هذا المركز يتعرض للتفتيش لكان بمثابة «ادلة لا يمكن انكارها).

وفي هذا المجال حسب المعلومات الموثوقة عقدت اللجنة النووية في المجلس الاعلى للامن القومي للنظام (برئاسة حسن روحاني سكرتر مجلس الاعلى للامن وعضوية كل من شمخاني وزير الدفاع وآقازاده رئيس منظمة الطاقة النووية ويونسي وزير المخابرات وخرازي وزير الخارجية وولايتي ممثل خامنئي) في آب/ اغسطس 2003 جلسة وقدروا فيها انه نظرا لتجربة نطنز ستطلب الوكالة الدولية زيارة موقع لويزان شيان قطعاَ.

ولهذا قام النظام بتخريب هذا الموقع بالكامل لمنع اطلاع الوكالة الدولية للطاقة النووية عن النشاطات التي جرت فيه حيث تم نقل التراب من هذه المنطقة الى مكان مجهول. وزارت الوكالة في حزيران- يونيو 2004 اي بعد 15 شهراَ هذا الموقع وللاسف وبسبب تلكؤها زارته الوكالة بعد التدمير.
وكان قد برر النظام سبب تخريب المركز بذريعة خلاف بين البلدية ووزارة الدفاع و من الواضح انه كذب مطلق.

وحسب تقرير الوكالة في ايلول- سبتمبر 2005 ابلغ نظام الملالي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن موقع شيان في آب/ اغسطس 2005 قائلا: «ان ايران قدمت مزيدا من الايضاح بان تدمير هذا الموقع جرى بواسطة البلدية التي بدأ في كانون الاول – ديسمبر 2003 وانتهى خلال شهرين او ثلاثة اشهر».

ارجو الانتباه الى هذا التاريخ ان نظام نفسه اعترف بان تخريب هذا المركز بدأ في كانون الاول – ديسمبر 2003 اي اواخر خريف 2003 حيث ارغم النظام على وقف العمل في هذا المركز وتخريب المركز الرئيسي لتنفيذ خططه العسكرية النووية اي «مركز التقنيات الحديثة المتقدمة للدفاع» في موقع شيان.
ان هذا المركز كان قد تأسس منذ عام 1989 واستثمر النظام فيه بكثرة وراهن عليه كثيرا. وبهذا فقد تلقت نشاطات النظام النووية السرية ضربة قاسية واضطر النظام الى ادخال تعديلات جادة ومضاعفة عمليات الاخفاء في مواصلة نشاطاته العسكرية النووية.

ان المقاومة الايرانية في تقييم لها قدمته في ايلول/ سبتمبر 2005 كانت قد اعلنت ان كشف موقع شيان ادى الى توقف النظام لفترة لا تقل عن عام في صنع القنبلة النووية وجاء في جزء من تلك التقدير: «انه حسب التقارير الواردة من داخل النظام ان كشف موقع شيان في مارس/آذار 2003 الحق اكبر ضربة في تقدم خطة النظام للسلاح النووي. ونظرا الى ان مركز التقنيات الحديثة الدفاعية الذي كان سابقا في موقع شيان يلعب دور المنسق في تقدم انتاج الاسلحة النووية, فانه بعد كشف الموقع تأخرت عملية التقدم في مشاريع النظام النووية ما لا يقل عن عام».

انتقال الاجهزة العسكرية واستئناف واستمرار العمل العسكري في نقاط اخرى بعد كشف موقع «شيان» قرر النظام توزيع عمليات التسلح النووي بحيث لا تكون العملية متمركزة في موقع واحد لانهم قدروا انه بامكان ايجاد التبرير للبرامج المنتشرة.

واستمرارا لهذه الخطة نقل النظام اجهزته الفاعلة السرية في البداية الى مكان سري باسم «مركز الاستعدادات والتقنيات النووية المتقدمة للدفاع- لويزان 2» وتبلغ مساحته 60 هكتارا. ثم تم ابقاء بعض الاجهزة في هذا المركز ونقل الاخرى الى عدة اماكن.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 انتبهت المقاومة الايرانية الى ان هذا المركز هو ضمن المراكز التي يتم فيها متابعة تصنيع القنبلة النووية وتجري بالتحديد التحقيقات المتعلقه بالتخصيب عن طريق الليزر..
عنوان هذا المكان هو : لويزان, شارع مجدة باتجاه اتوستيراد بابايي, مقابل حي نوبنياد (بلدة نور).
وكان هذا المركز سابقا مقرا لاسناد صناعة الذخائر التابعة لوزارة الدفاع ويشمل ثلاثة اجزاء تابعة لكتيبة بهشتي و كتيبة الباصات وكتيبة الشاحنات. وبامر من شمخاني وزير الدفاع في حينه تم اخلاؤه وتحويله الى قسم التقنيات النووية المتقدمة للدفاع. ومساحة هذا المركز حوالى 60 هكتارا وتم شراء ارضه عام 2003 بقيمة 39 مليارد تومان اي حوالى 45 مليون دولار من صناعة الذخائر.

ولم تزر الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا المركز ابداَ.
وبهدا من الواضع ان النشاطات العسكرية النووية استمرت في العام 2004.
وحسب معلوماتنا فان هناك بين الاجهزة التي تم نقلها من هذا المركز الى نقاط اخرى جهازين للعداد الامواج (Whole-body Counters) كان النظام اشتراهما من الغرب بذريعة الاستفادة منها للاهداف السلمية واستخدمهما في نشاطات الوفود النووي.

وتم نقل احد الجهازين من موقع شيان الى كلية مالك اشتر التابعة لوزارة الدفاع في مدينة اصفهان وتم نقل الجهاز الثاني الى مستشفى تشمران التابع لوزارة الدفاع في طهران. ان وجود هذين الجهازين في هذا المركز يدل على النشاط النووي فيه.

سائر نشاطات النووية للنظام بعد خريف 2003 فضلا عن المراكز الثلاث التي تمت الاشارة اليها ، هناك للنظام بعض الانشطة الاخرى في المجال العسكري النووي المتواصلة حاليا:

 -1 التحقيقات حول مفجر القنبلة النووية باستخدام البلونويم والبرلويم.
 
-2 خطط النظام السرية لتهريب او انتاج غرافيت وهو من المواد المستخدمة في السلاح النووي.
 
-3 انتاج الصلب الاصلادي (مارجينغ) من قبل وزارة الدفاع النظام, الذي يستخدم في صناعة غلاف القنبلة النوويةايضا.
 
-4 خطة الحصول على التريتيوم والديتريوم اللذين بامكانهما ان يلعبا دور تشديد قوة القنبلة النووية.
 
-5 انتاج واستيراد الصحيف آيزو استاتيك و الصحيف الساخن لتصنيع جزئي الكره النووية.
6- تصنيع اجهزة الطرد المركزي تحت اسم مشروع شمس الواقع في مسافة 2-3 كيلومتر على طريق دماوند.

نظام القيادة في المشاريع النووية للنظام

كان يجري تنفيذ المشاريع النووية والبايولوجية لوزارة الدفاع تحت آمرة مجموعة من النشاطات بمركز «التدريبات والتحقيقات الدفاعية في وزارة الدفاع» برئاسة الحرسي محمد اسلامي(احد الاشخاص الذين كانوا يلتقون بعبدالقادر خان عام 1987). وفي فترة تولى علي شمخاني وزارة الدفاع ولاهمية المشاريع النووية والاسراع في امتلاك الاسلحة النووية تم فصل المشاريع النووية والبايولوجيه من مؤسسة التحقيقات الدفاعية لوزارة الدفاع ووضعها تحت قيادة العميد الحرسي علي حسين تاش مساعد وزير الدفاع في حينه.

وبمجيء احمدي نجاد عين العميد الحرسي احمد وحيدي (اعلى قائد ارهابي في النظام واول قائد لقوات القدس التابعة للحرس) مساعدا للعمد الحرسي مصطفى نجار وزير الدفاع وتولى قيادة مشروع الاسلحة النووية والبايولوجية.

وفضلا عنها هناك نقطه هامة جدا وهي انه وفي الحاضر تجري جميع النشاطات النووية للنظام في الاجهزة المدنية تحت قيادة وهيمنة الاجهزة العسكرية اي وزارة الدفاع.

ومن المواضيع الملفتة التي تم تأييدها من قبل الوكالة الدولية للطاقة النووية ايضا هو تصنيع قطعات الطرد المركزي في مصانع مدنية تابعة لوزارة الدفاع .

كما ان العديد من متخصي الطرد المركزي في النظام هم كوادر عسكريه مهمتهم العمل في منظمة الطاقة النووية. ان جميع هذه الحقائق تبرز بوضوح ان الاجهزة المدنية النووية في النظام تعمل تحت اشراف الاجهزة العسكرية وفي خدمتها.

ان المقاومة الايرانية اطمأنت انه سوى لويزان شيان لم يتوقف اى من المواقع او المراكز النووية للنظام الايراني خلال هذه الفترة, وعندما نتحدث عن مركز معروف ليس المقصود المواقع العلنية فقط بل تشمل المواقع غير العلنية المعروفة لدى المقاومة الايرانية ايضا<

ان امتلاك الاسلحة النووية هدف استراتيجي لنظام الملالي والنظام مشغول حاليا لتصنيع ال.. وال.. وانشر الرؤوس النووية فضلا عن تخصيب اليورانيوم ومشروع مفاعل المياه الثقيلة.

ان قضية امتلاك النظام الايراني للسلاح النووي هي قضية وقت ليس الا, وان منح اية فرصة لهذا النظام يعتبر امرا خطيرا ولهذا فان عمليتي الاخفاء والخداع اسلوبان رئيسيان يعتمد عليهما النظام. ان الحزم وفرض العقوبات الشاملة امر ضروري وعاجل. ان النظام ولابطال مثل هذه السياسة يخدع المجتمع الدولي ، خاصة الولات المتحدة بمعلومات كاذبة ويسرب المعلومات الكاذبة عن طريق العملاء المزدوجين واحيانا العملاء المرتبطين باكثرمن جهة من الايرانيين والعرب وحتي احيانا من الاوربيين والامريكيين وكثير من الاوقات الى الاجهزة الاستخباراتية الغربية بشكل غير مباشر. وكان النظام الايراني مصدر المعلومات الكاذبة عن اسلحة الدمار الشامل في العراق واليوم هو مصدر الاخبار الكاذبة عن وقف مشاريعه للسلاح النووي.

ان الحل الاخير للتخلص من شر نظام متطرف ارهابي هو تغير النظام في ايران وان هذا التغيير في مقدرة واستطاعة المقاومة الايرانية حصرا. واي نوع من التلكؤ في اتخاذ موقف حازم ضد النظام ودعم المقاومة الايرانية ستكون عواقبه ان يواجه العالم بكارثة الملالي النوويين.لذلك اعتمدت امريكا على اقوال احمد الجلبي واقوال بعض الجواسيس التي دربتهم على ذلك وتقارير من قبل النظام الايراني حول اسلحة الدمار الشامل العراقية .

وللعلم ان هناك مخطط قد نفذ من قبل اطلاعات ايرانية بخطف جميع العلماء العراقيين لدى منظمة الطاقة الذرية العراقية وجلبهم الى ايران وذلك بعد ما احتلت بغداد من قبل الجيوش الاميركية ومن معها وبمساعدة فيلق غدر وعصابات احمد الجلبي؟!!فيجب على العالم الان وخاصة دول الخليج بان الكارثة ايرانية اتية لا محال وان التقرير تشير كلها بأن ايران مصرة على برنامجها الا اذا سمحت اميركا بتكملة هذا البرنامج بشروط واتفاقيات مع ايران لتقسيم السيطرة على جميع المنطقة لاننا ندرك بأن اميركا هي حليف مع ايران وايران حليفة مع أسرائيل على حساب العرب النائمين؟؟!

أصبر على كيد اللئيم فأن صبرك قاتله فالنار تأكل بعضها أن لم تجد ماتأكله

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 16  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق 25 / كانون الأول / 2007 م