بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

فصائل المقاومة
للقيادة العليا للجهاد والتحرير ... فصائل شرعية للمقاومة العراقية

 

 

شبكة المنصور

ابو علي الياسري / العراق - النجف الاشرف

 

بعد احتلال عاصمة (الرشيد) بغداد ( دار السلام ) في اليوم ( الأسود / نيسان / 2003 ) تناخى أبناء العراق الغيارى بعد التوكل على الله ملتمسين العذر من ملابسهم العسكرية ( الخاكي ) والسماح لهم بان يحتفظوا بها مع غبار المعارك التي خاضتها تلك الأجساد الطاهرة وهم في ملابسهم العسكرية ( الخاكي ) التي تمثل شرف وعز وكرامة كل عراقي وعربي غيور على وطنه وأمته , وان يستبدلوها بزي آخر بعد أن تم توديعها بالقبل الحارة تتخللها دموع اللقاء القريب بعد الفراق عنها ولفترة محدودة والعودة لها بعد النصر والتحرير أن شاء الله . .. لتكملة الصفحة الثانية من صفحات المعركة, انه زي ( المقاومة العراقية الباسلة ) ( اليشماغ والدشداشة ) العربية والمعروفين عبر التاريخ العراقي والعربي منذ زمن الاحتلالات الأجنبية والفارسية أخره الاحتلال البريطاني للعراق والذي لقن فيه المحتل آنذاك الخسائر الفادحة بقواته من قبل أبناء ( ثورة العشرين) وبشجاعة مجاهدي قادتها وأبناء عشائرها العراقية العربية في النسب وهم يقودون جحافل الحق والجهاد ليحرروا الأرض والعرض والدين من جنوبه إلى شماله ومن شرقه إلى غربه بتلاحمهم ووحدت أهدافهم وغايتهم مع جميع عشائر عموم العراق والتي أثمرت ولله الحمد إلى النصر على العدو المحتل البريطاني في تلك الثورة العربية الأصيلة بأصالة ونسب عشائرها المجاهدة وقادتها الإبطال من خلال انهيار معنويات قواته وهروب المحتل البريطاني آنذاك والاعتراف بانتصار تلك الثورة والمعروفة لدى التاريخ العربي والإسلامي ب ( ثورة العشرين ) الخالدة .

اليوم وبعد أربع سنوات ونصف والعراق محتل احتلالا غازيا وغير شرعيا من قبل الولايات المتحدة الأميركية , وما أصاب إدارتها وقواتها المحتلة من دوار دائم افقد واخل بتوازنها السياسي والعسكري والمادي والمعنوي وهم في ورطة أمام الشعب الأميركي والرأي العام الدولي عن ما أصابها من فداحة الخسائر التي سببه ذلك الخلل والفقدان في التوازن واللذان ظهر أمام العالم من خلال فشلها في الحرب واحتلال العراق وما صنعه من عمليات سياسية طائفية فاشلة . نعم افقد توازنها لأنها لم تعرف من هو السبب في ذلك !!! ولا تعرف من أين تأتي الضربات الموجعة بقواتها !!! مما اجبرها على أن تضحك على نفسها وعلى شعوبها وعلى النظام الدولي التي تتبجح به خلال تباهيها بعملياتها السياسية الفاشلة وبخططها العسكرية . كل هذا من اجل صرف نظر شعوبها والرأي العام الدولي عن فشلها الحقيقي والواقعي سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وامنيا وإعلاميا وعسكريا والخ ابتداءا من تعينها الحاكم المدني لسلطة الاحتلال الأميركي المجرم ( بول بريمر ) وما أصدره من قرارات احتلال سواء كان في تعين ( مجلس العقم الطائفي ) واصدرا مسودة الدستور اليهودي ولغاية تعين حكومات احتلال طائفية صفوية . الهدف من هذه التشكيلة في حكومات الاحتلال الطائفية والدستور اليهودي هو للبدء في تقسيم العراق إلى دويلات وأشباه أقاليم ومدن واقضية ونواحي وإحياء لغاية الانتهاء في إكمال تقسيم الحارات ( جمع حارة ) أي ( محلة ) إلى مناطق طائفية . والدليل على ذلك ما تمخض من الدستور اليهودي الطائفي وحكومات الاحتلال الطائفية من ( تهديد وقتل وتشريد وتهجير العرب وسوء الخدمات وسرقة الثروات ووالخ ) .

هذا هو الهدف من احتلال العراق وهو إكمال لإستراتيجية أسيادها بني ( صهيون ) بتقسيم المقسم وتجزئة المجزئ احتراما وتقديرا للمؤتمر الصهيوني المنعقد عام ( 1899) والتي اشرنا له في مقالنا السابق ( نعم بوحدة المقاومة العراقية نسقط مؤامرة تقسيم العراق ) .

خسئوا وخسئ عملائهم الذين جاءوا معهم والذين شجعوا المحتل باعتبارهم الأدوات التنفيذية لهذه الإستراتيجية الصهيونية في تقسيم العراق إلى ( ثلاث دويلات ) ( فارسية وكردية وهجينة ) , واقصد بالهجينة إن هؤلاء العملاء الصفويين المنفذين لتقسيم العراق سيقومون في المرحلة الأخرى بتهجير قسري للعرب ذو الأنساب العربية من الشمال والى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وترحيلهم إلى قسرا إلى دول الجوار العربية والتعويض ببدلاء عنهم ( كرد وفرس ) من ( إيران وتركيا ولبنان والكويت ) , مما يجعل بهذه الدويلة أن تكون خليط من (الكرد والفرس وقليل من ما يسمون أنفسهم بالعرب المستسلمين) لهذا وذاك .

ولكن أمر (الله ) ( سبحانه ) بان يحفظ هذا البلد الطاهر بأنبيائه وال بيته الأطهار وأوليائه وان يجعله نظيفا من رجس ( اليهود والمجوس والصليبيين ) متوحدا بأرضه وشعبة الأصيل المتآخي فيما بين جميع قومياته وأقلياته وأطيافه. فتوكل على ( الله ) ( الواحد الأحد ) أبناء العراق النشامى الغيارى وبجميع فصائلهم المجاهدة ( الوطنية والقومية والإسلامية ) بعد أن اجتمعوا بأمر ( الله ) في احد الإحياء المحررة لعاصمة العراق ( بغداد ) لتوحيد ( 22 ) فصيلا من فصائل المقاومة العراقية وبجميع فصائلها ( الوطنية والقومية والإسلامية ) وانتخبوا لهم عنوانا تاريخيا تحت اسم ( القيادة العليا للجهاد والتحرير ) وتكريمهم هذه القيادة المجاهدة بانتخابهم قائدا مجاهدا مؤمنا وفيا ( لله ) والوطن والشرف والعقيدة الرسالية المجاهد الفريق الأول الركن ( عزت إبراهيم الدوري ) , وكذلك انتخابهم مجاهدين من كبار القادة لهيئات (الركن والأمن والإدارة والمالية والإعلام والتعبئة وناطق رسمي ) والذي أعزهم الله بتاريخ ناصع البياض لما يتصفون به من رباطة الجأش والشجاعة المعروفة عنهم عبر ملاحم ومعارك الجيش العراقي الباسل في حروبه الإقليمية والقومية, قيادة تضم فصائل المقاومة الوطنية التي مجاهديها من خيرة الأخيار لحرائر العراق والتي لها باع على الميدان بفعالياتها الجهادية ضد العدو الأميركي المحتل وعملائه الخونة . (22) فصيل متفقة باتفاق واحد على جميع القواعد العامة والمنطلقات الأساسية لعقيدة الأمة الرسالية الحضارية الإنسانية , رسالة الإسلام الخالد بالحق والعدل والحرية والتحرير والوحدة والتوحد وبناء المستقبل الزاهر لهذه الأمة العربية . ( 22) فصيلا مجاهدا مقاوما للاحتلال وعملائه الخونة متوحدا بوحدة المنطلقات الفكرية لمناهجه الجهادية لمرحلة الحسم النهائي من اجل تحقيق النصر الشامل على العدو الأميركي وحلفائه وعملاءه الأنذال . ( 22) فصيلا مقاوما عراقيا منتشرا على أكثر من 80؟% من ساحات القتال الميدانية لجميع العراق والممتدة من ( أم المقاومة ) ( أم قصر ) إلى زاحوا وتلعفر شمالا ومن القائم وهيت غربا إلى خانقين والمدادية اللتان أنجبتا خيرة رجال المقاومة العراقية . (22) فصيلا من جميع القوميات والأقليات والأطياف وبعشائرها المختلفة بالأنساب والموحدة باللون العراقي الواحد والزاهية به جميع القوميات والأقليات والأطياف والأديان العراقية . ( 22) فصيلا مقاوما عراقيا وتحت راية واحدة هي راية الجهاد والتحرير حتى النصر القريب بإذن الله . ( 22 ) فصيلا مقاوما عراقيا صدورهم مفتوحة بترحاب الجهاد لكل فصيل يحمل السلاح ويقاتل الأعداء المحتلين وعملائهم الخونة . مهما يكونوا إفرادا جماعة أحزاب تيارات . ( 22) فصيل مقاومة عراقية ملتزمين بالثوابت المقدسة بعد أن قسموا القسم عليها بان لايتجاوزوا ولا يجوز المساس بها أو الانتقاص منها . (22) فصيلا متوحدا وواحدا بقيادته المؤمنة بالله والوطن والشرف التي تمثلهم في التفاوض مع المحتل الغازي في حالة إذعانه لشروط وثوابت استراتيجيه الجهاد والتحرير. ( 22) فصيلا مقاوما عراقيا اقسموا بالله أن يصعدوا عملياتهم الميدانية حتى يعترف العدو المحتل أو يهرب مهزوما بأمر (الله ) العزيز القوي أو يذعن لشروط القيادة العليا للجهاد والتحرير. ( 22) فصيلا مقاوما مجاهدا اقسموا ( بالله ) على الاستمرار في جهادهم ومقاتلة الأعداء المحتلين لحين الاعتراف الرسمي بهم ( كمقاومة وطنية ) والممثل الشرعي للعراق والعراقيين , وان لايتوقفوا عن الجهاد إلا بعد أن يقر العدو الأميركي وحلفائه وعملائه رسميا بالانسحاب الفوري وبدون قيد أو شرط أو ضمن جدولة انسحاب قصيرة . , وهذا يتم من خلال إيقاف المداهمات والمطاردات والقتل والتدمير والتخريب والتشريد والتهجير وسحب جميع قواته الغازية من المناطق السكانية , وإطلاق سراح (الأسرى) في معتقلات الاحتلال الأميركي و(الأسرى) في سجون حكومات الاحتلال الصفوية , وإعادة الجيش العراقي والأجهزة الأمنية إلى الخدمة ووفق قوانينها وتقاليدها المعروفة ضمن هياكلها الإدارية قبل الاحتلال وتعويضها عن الإضرار التي لحقت بها وبمنتسبيها , وتعويض العراق عن كل ما لحق به من خسائر وإضرار مادية وبنيوية ومعنوية جراء احتلاله , وإلغاء جميع القوانين والتشريعات الصادرة من إدارة سلطة الاحتلال الأميركية , ثم الجلوس مع (القيادة العليا للجهاد والتحرير) أو من ينوب عنها مباشرتا لمناقشة برنامج التفاوض ( برنامج المقاومة والتحرير ) وبثوابتها الثابتة إن أراد العدو المحتل .

وبعكسه فالمقاومة تقاوم المحتل الغازي حتى النصر والتحرير إن شاء الله . فهنيئا لكم ياشعب العراق وبجميع عشائركم كل وضمن قومياتكم وأقلياتكم وأطيافكم ودياناتكم هذه الهبة الإلهية والمكرمة الربانية التي جمعت شمل فصائل المقاومة العراقية ( الوطنية والقومية والإسلامية ) تحت (قيادة عليا للجهاد والتحرير) .

وهنيئا للمجاهدين أينما وجدوا على الساحة الميدانية كل وفصيله المجاهد . وهنيئا لقادة أل (22) فصيل مقاوم وهم ينتخبون عزت النفس وعزت الكرامة والشرف وعزت الجهاد والإيمان المؤمن بالله والوطن وعقيدة الرسالة الإسلامية وشيخ الجهاد والمجاهدين المجاهد الفريق الأول الركن ( عزت إبراهيم الدوري ) . وهنيئا لجميع فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير بانتخابها هيئات الركن من المجاهدين القادة الكبار والمجربين في صولاتهم المعروفة لمعارك الجيش العراقي سواء كانوا للدفاع عن العراق أو الأمة العربية الأوفياء لله والوطن والشرف ومبادئ الرسالة الإسلامية .. الله اكبر .. وما النصر الامن عند الله وإنها لثورة حتى النصر والتحرير ...

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس /  29 رمضان 1428 هـ  الموافق  11 / تشــريــن الاول / 2007 م