|
أن الذي يسمع النقل الاعلامي
لحادثة تعذيب العائله الكربلائيه
...
ومع بشاعتها
...
وبشاعة منفذيها الاشرار
...
الا انها لاتصل حدود جرائم
مليشيات غدر...وقذر الاجراميه في
مدينة الشماعيه
...
وهذه المدينه تقع جنوب
مدينة الثوره ..
حيث يسكنها الالاف من
ابناء شعبنا الكادح
....
والجريمة بدئت من خلال
مداهمة قوه كبيره من مغاوير
الداخليه هذه المدينة في عهد
حكومة الجعفري....
وداخلية صولاغ..وطوقتها
وتم اعتقال اكثر من ثلاثة عشر
مواطنا من البعثيين وعلى رائسهم
الشهيد كاظم كعيبر وشقيقه الشهيد
خلف كعيبر وابن شقيقهم...والشهيد
محمد سعد نادم واخريين من نفس
المنطقه واقتادتهم قرب منطقة
السده القريبه من مدينتهم حيث
وجدت جثثهم بعد ساعات ممزقه
بالدريلات الديمقراطيه للاشقير
وصولاغ...وهناك الالاف من
الوطنيين والقوميين وقصة الشهيد
سعدي الكناني معروفه لجميع ابناء
مدينة الثوره وخاصة المجاورين
لمركز شباب الجولان....حيث كان
الشهيد سعدي مريضا بعد اصابته
بجلطه دماغيه الزمته عدم
الحركه..فداهمت نفس المجاميع
الرسميه وبلباس وسيارات الداخليه
منزله في حي البنوك واعتقلته وهو
يعاني من سكرات الموت نتيجة مرضه
وتم اقتياده الى مركز شباب
الجولان في مدينة الثوره واغتياله
وسمل عينيه والتمثيل
بجثته.......واخرى قصة الشهيد بني
علوان ال ازيرج الذي يسكن منطقة
الحبيبيه ايضا تمت مداهمة داره من
قبل نفس هذه القوى واعتقاله وهو
بملابس النوم وامام توسلات اهله
واطفاله تم سحله وضربه بالبنادق
والمدسات وتم اغتياله قرب سكنه في
سكة حديد الحبيبيه....لماذا
السكوتعلى هذه الجرائم وعدم
التحقيق فيها ولي حلقات في هذا
المجال .
|
