بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

هل اكتملت ملامح الفيلق الآسيوي والفيلق الافريقي عسكريا

 

 

شبكة المنصور

عكرمة العراق

 

الحرب المبطنه التي تقودها الولايات المتحده وحلفائها والصهاينه والمجوس باتت واضحة العنوان الحقيقي لها وهي حرب على الاسلام وتشتيت المسلمين وتهجيرهم وتذويبهم ضمن سياستين الاولى تذويبهم في المجتمعات الاوربيه والثانيه تغيير افكارهم بسياسة الشرق الاوسطيه الجديده ويعني كيانات ضعيفه مجزئه على حساب اقتطاع مصادر الثروه الاساسيه التي هي احد مصادر القوه في الشرق الاوسط وتدمير قوة العقيده وحرمانها منها وتحويلهم الى عبيد لاهثين خلف ديمقراطية الحريه .

الغاية من هذه السياسه هو غرز روح الانانيه عند الفرد وحبه لنفسه وحياته وفصله عن روح الجماعه وتؤازرها مع بعضها في دفاعها عن معتقداتها ورموزها.

لو نلاحظ خريطة الحرب الجغرافيه نجدها مشتعله في قارة اسيا وافريقيا وبالذات في الدول المسلمه هل هذه صدفه فبعد ان دمروا الاسلام في اوربا الشيشان ويوغسلافيا انتقلوا الى الصومال  ولم ينجزوا مهمتهم هناك لغرض استراتيجي عسكري مستقبلي فتحولوا الى افغانستان ودمروها لكنهم لم يستطيعوا تدمير الجهاد هناك فظهرت بعدها ملامح جديده مبطنه لاخفاء حقيقة الحرب الصليبيه التي اخطاء ونطق بها بوش الارعن فصرح بعد خطئه سنقود الحرب ضد دول محور الشرق وهي كوريا الشماليه والعراق وايران والاخيره هي لاعب اساسي في تسهيل مهمة الامريكان فظهر ذلك من خلال تصريحاتهم والوثائق التي كشفها العراقيين تثبت شراكتهم في المخطط وحقيقة تصريح بوش هو ان العراق راس القوه في المنطقه الذي كتموا انفاسه من عام 91 بجريمة الحصار الذي لامثيل له في العالم المتحضر لكنهم كانوا على يقين ان هذا لايكفي الا بتدمير نظامه وتدمير شعبه وتغيير طوبغرافيته وتقسيمه لانه هو الخطر المذكور بالتوراة على اليهود فلا يهدئ لهم بال الا وان يحققوا امنية اليهود.

هل انجزوا مهمتهم طبعا لا لان الجهاد يتفاعل ويتحول شيئا فشئ الى عمل عسكري منظم مع مرور الزمن وان اختلفت الرؤيا والايدلوجيه انها معركة المصير ضد عدو يريد شرا بمعتقد هذه الشعوب والسيطره على ثرواتها ويعيث الفساد في مجتمعاتها .

الرؤيه العسكريه لعمل الفصائل الجهاديه توضح لنا انها في حالة تنظيم نفسها مع مرور الوقت وقد اقتربت كثيرا من حقيقة الاستراتيجيه العسكريه المطروحه على اهل الجهاد منذ عام 95 وهي تكوين الفيلق الاسيوي والفيلق الافريقي ويتم اجهاد العدو من خلال اللعب على الاجنحه وتحت وطأة رنات السيوف وانشغال العدو في تغيير استراتيجيته العسكريه حسب الوضع المفروض يحصل المجاهدين على الدعم اللازم وهو تعاطف الجمهور معهم وهذه احد استراتيجيات الاستنزاف للعدو في تحويل المعركه بين اهل الجهاد والعدو على سحب الجمهور وهذا مايحصل بالعراق الان في سياسة الصحوه وهدفها سحب الجمهور عن المقاومه وشرذمتها من قبل رخيصي الانفس الذين يكلفون العدو ثمنا باهضا فكم خسرت الولايات المتحده ومن معها على هذه الحمله فنحنا قلناها ان الزمن يسير بصالح اهل الجهاد بالرغم من ويلات الحرب لكن التسلح بعقلية الاسلام مهمه وضروريه لاننا ولدنا مؤمنين صابرين .

الوضع الحالي يظهر خطورة الموقف بعد تراجع الحلفاء في اكمال المهمه وباتت الولايات المتحده تبحث عن حلفاء جدد ناهيك عن الصرعات السياسيه المثيرة للجدل داخل الولايات المتحده. اذن ماهو دور فرنسا هل ساركوزي سيجلب الهول والدمار لبلده حقيقة هو من النادي الماسوني ويشتهرون بغباءهم على اية حال سيحشر معهم .

فهل بريطانيا ترد الدين للولايات المتحده المسجل في مذكرات تشيرشل حول الحرب العالمه الثانيه عندما اقتربت المانيا من اسقاط لندن لقد ابتزت الولايات المتحده بريطانيا اقتصاديا عبر رسائل المناجاة والصداقه التي بعثها تشيرشل الى الرئيس الامريكي في ذلك الوقت بطلب المعونه العسكريه فباع الاخير كل الاسلحه المستهلكه لهم حتى افلست الخزينه البريطانيه وعندما ناشده تشيرشل بالوضع الاقتصادي المتدهور اجابه الرئيس الامريكي معلوماتنا تقول عندكم سفن تقف عند الجبل الاسود في افريقيا تحمل الذهب والمنطلقه بالتاريخ الفلاني حول مسارها الى الشواطئ الامريكيه ونفذ ذلك تشيرشل لمرارة الموقف وحصلت بريطانيا بعدها على الدعم الذي يتحدث عنه بعض السذج الاوربيون ان امريكا دافعت عنهم.

نعود الى زحف اجنحة الفيلق الاسيوي والافريقي نحو المركز الجبهه تشتعل وتصل ذروتها ثم تخفت وتهداء كما حصل بالصومال مع المحاكم الشرعيه والسودان وهناك تحركات خافته بين حينا واخر من المركز اي في اليمن والسعوديه ونلاحظ ايضا هناك بوادر انهيار في افغانستان والباكستان لانه معركة سحب الجمهور يبدو انها مالت الى كفة المجاهدين وهناك تخبط سياسي وعسكري عند العدو سيفرز نتائج مهمه في الاشهر القريبه ومايحصل في العراق يبدو ان هناك اعادة تنظيم محوريه مشتركه متعاونه حول الاختراق لكن علاجها الوقت ونحن نعلم ان الوقت بصالح المجاهدين تقديرا لخسائر العدو المحسوبه من المنظور الزمني للمعركه . لان المقاومه تتصف بملئ الفراغ والهواء وزئبقيتها في التحرك هذا مايصعب تحديد عصبها الحقيقي.

فياترى كم سيستغرق اعادة التنظيم واي ظهور ستظهر به المقاومه هذا مايقلق العدو ويؤرقه انها معركة تحطيم المعنويات .

النصر لاهل الجهاد والمقاومه العراقيه البطله وامة الاسلام

والجنة والنعيم لشهداءنا وشهيد الحج الاكبر ورفاقه

والموت والخزي والعار للمحتلين واذنابهم

وتحية مجد للشعب الفلسطيني المناضل وشهدائه

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين /  02  ذي القعدة 1428 هـ  الموافق  12 / تشــريــن الثاني / 2007 م