بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

رجـال مـن الـزمـن الجـميل

 
شبكة المنصور
الوعي العربي
 

مازال مسلسل الإغتيالات والقتل بالجملة مستمرًا وما زالت هذه الطغمة من العملاء والأذناب تمارس تنفيذ ما يملئ عليهم من أسيادهم الأمريكان الحاقدين علي كل ما هو عربي وقومي تشترك معها في ذلك أطراف من أصول فارسية ومن لم يقتل بيد الأحتلال يقتل علي أيدي العملاء من المستعرقين للإجهاز علي البقية الباقية من مقومات الشعب العراقي فبعد إغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ورفاقه الأبطال بعد مهزلة سميت عبثاً محكمة لم يكتفوا هؤلاء القتلة ولم يروي ظمأهم دماء هؤلاء الأبطال وظلوا مستمرين في مسلسل إراقة الدماء فوصل عدد القتلي من أبناء الشعب العراقي الذي تمت تصفيتهم علي أيدي هؤلاء المأجورين إلي ما يقرب النصف مليون شهيد بل ويزيد ولكن مازالوا متعطشين لمزيد من هذه الدماء العربية الزكية وعليه فقد أصدرت ما يسمي بمحكمة العراق الجنائية والتي تدارعن طريق المحتلين ولكن بأيدي يقال عنها إنها عراقية وقضاة يقال عنهم إنهم من رجال القانون هذا الأسبوع حكمُا بالإعدام علي أبطال ورموزالدولة العراق الشرعية أبطال من الزمن الجميل فقد أصدرت هذه المهزلة أوالمحكمة التي أسسها وأشرف عليها المندوب السامي الامريكي بول بريمر وذلك لمحاكمة ابطال وشرفاء من أبناء الأمة العربية بتهمة الإنتماء والولاء إلي العراق وسميت بمحكمة الأنفال وبغص النظر عن أسماء هؤلاء الأبطال ومذاهبهم وعقيدتهم ومناصبهم التي كانوا يشغلونها في ظل القيادة الشرعية للعراق قبل أن يتم تدمير هذا البلد من قبل مغول العصرفتأتي هذه الجريمة لكي تضاف إلي سجل حكومة العملاء من المماليك المملوكين حكام المنطقة الحمراء والليالي الحمراء بفضل هاونات ابناء المقاومة التي تنهمر كل ليلة علي رؤوسهم هم وأسيادهم من المحتلين والمرتزقة هذه الحكومة الحافلة بالخيانة والعمالة والخسة والنذالة والحقد الأسود وروح الإنتقام والثأرمن رموز العمل الوطني في فترة عصيبة علي العراق والعراقيين وذلك لتكالب الأعداء عليها من كل ناحية ولكي نكون منصفين بإجراء مقارنة بسيطة بين هؤلاء الأبطال والرموز الوطنية في دولة العراق الشرعية وبين هؤلاء العملاء من رجال المرحلة الحالية فنجد أن هذه المقارنة سوف تكون ظالمة لانه لايجوز المقارنة بين رموز بغداد ولصوص بغداد من العملاء الذين سقطوا في بئر الخيانة والعمالة حتي الثمالة .لقد أرادت هذه الطغمة العميلة من العملاء وأسيادهم من المتصهينين بإغتيالهم رموز وأبطال دولة العراق الشرعية سحق ارادة الرفض والعناد والتحدي والإيمان بالمبدأ والقضية وتصفية النفس والهوية العراقية العربية لقد أرادوا تشويه حقبة تاريخية من نضال الأمة والإساءة الي سيرة قادته الابطال من خلال المحاكمات الباطلة و ما تروجه عجلة الإعلام الصهيونية ومن يدور في فلكها من أكاذيب وأضاليل الأن وتحت ضربات أبناء العراق النشامي والأبطال لهؤلاء العملاء والمحتلين لما أنكشفت عوراتهم وظهرت اهدافهم الخبيثة لقد حاولوا انتزاع هذه الارادة لدي هؤلاء الأبطال فساومتهم علي حياتهم مقابل وقف المقاومة والتعاون مع المحتل والحكومة العميلة ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل وأصطدمت بإرادة وعزم لا يستكين لقد كان بإمكان هؤلاء الأبطال من رموز العراق الدولة الشرعية بالمقايضة علي حياتهم بثمن رخيص واشتروا أنفسهم وباعوا الوطن كغيرهم من العملاء ولكنهم رفضوا في شمم وإباء وعزة نفس عروض إطلاق سراحهم من خلال التفريط في مبادئ العروبة والإنتماء إلي الأرض والعرض لقد أرادوا بإقدامهم علي إغتيال رموز وأبطال العراق تصفية أمة مقاتلة وهذا هو احد ابرز مشاريعهم الأمبريالية والصهيونية من خلال كسر إرادة الأمة العربية ممثلة في رموزها الوطنية وإستباحة هذه الرموز المعبرة عن روح وضمير الأمة ونبضها وصولاًإلي القاعدة العريضة من أمة الأسلام والعروبة وما يملكونه من عقيدة وفكرومقاومة لقد جاء حكم محكمة الآحتلال والعملاء في وقت قارب فيه المشروع الأمريكي والأحتلالي علي الأنهيار بفضل ضربات المقاومة التي لاتهدأإنهم اليوم يبحثون عن مخرج للهروب بعد الخسائر في مرتزقة أعتي الجيوش في العالم وها هي نبؤة البطل والشهيد صدام حسين تتحقق عندما رفض الإستسلام محذرا بوش وعصابته انهم سوف ينتحرون علي أسوار بغداد وها هم اليوم ينتحرون فعلاً علي اسوار بغداد والبقية الباقية من جنودهم يعانون من الأمراض النفسية والعصبية والانتحار أوالهروب من جحيم ونار المقاومة وسيخرجون من العراق تلاحقهم لعنات أبطال العراق ورموزه من الأحرار لقد إغتال الأستعمار والأحتلال الإيطالي الزعيم البطل عمر المختار وعاش نضال الشعب الليبى وعاش عمر المختار أطول عمرًا من جلادية هكذا قدر الابطال والرموزالوطنية الشريفة وسوف يعيش ابطال العراق اطول عمرًا من هؤلاء العملاء والأذناب وخدام المحتل ومصيرهم هو مزبلة التاريخ أما أبطال ورموز الأمة العربية من أبناء العراق البطل سوف تمجد سيرتهم فى أخلد وانصع صفحات التاريخ ها هو اليوم يا أبطال العراق الذي أقترب فيه النصر علي أياديكم واقتربت مشاريعهم الأستعمارية من التحطم علي صخرة مقاومتكم الباسلة التي لا تلين من أجل كسر هيمنة هذا المشروع الأمبراطوري الأمريكي وأزياله وسوف يلعن التاريخ أسماء نكرة جاءت لتحاكم أبطال الزمن الجميل فمن منا اليوم لايتذكر هذا العميل روؤف رشيد عبد الرحمن قاضي محكمة الدجيل المهزلة والذي نعته الشهيد برزان التكريتي بإنه لا روؤف ولارحيم والذى أصدار حكم الإعدام بحق الرئيس صدام ورفاقه الابطال وسوف يُلقي في مزبلة التاريخ بينما يبقي الأبطال فى ذاكرة الأمة و من منا لا يتذكرالقاضى الذى جاء خلفا للقاضى عبد الله العامرى فى قضيه الأنفال هو محمد عريبي خليفه المجيد من مواليد البصره وتم إستبعاده من الكلية العسكرية العراقية بسب سوء السيروالسلوك حيث جاءت المعلومات الامنية من محل سكناه تفيد بان سلوكه غير قويم وغير مؤهل لحماية الوطن فى الجيش العراقي وقد سجن بسب سرقته أموال مواطن عربي كان يعمل فى مطعم والده وبعد ذلك أفرج عنه ثم التحق بفيلق غدرالشيعى وسافر إلى طهران ثم عاد بعد سقوط بغداد وهاهو يجلس الان على كرسى القضاء ليحاكم الشرفاء النشامى وكما لوكان كرسى القضاء فى العراق مستباحًا لكل من له أجنده خاصة لخدمة الأحتلال ومن لهم حسابات فارسية وعلى شاكلتهم جعفر الموسوى المدعى العام فى المحكمة العراقية الجنائية وليس خافيًا على أحد تاريخه والذى شهدت عليه إحدى اللقاءات الموثقة مع مجموعة من الشهود فى قضية الدجيل وهو مرتديًا لزى رجال الدين الإيرانى أثناء احدى البكائيات المصطنعة لذكرى أحداث الدجيل عقب الغزو . ومن الجدير بالذكر ان لعنة هذه المحاكمة قد طالت كل من القاضى رؤوف رشيد الذى فر هاربا الى بريطانيا عقب مقتل أبنه وكذلك القاضى خليفه الذى تم اغتيال زوج شقيقته وأبن شقيقته كما تم إغتيال شقيق المدعى العام منقذ فرعون على أيدى مسلحين فى بغداد والذي أُثيرت من حوله إتهمات كثيرة اثناء واقعة إعدام الشهيد صدام حسين وحضوره مع مجموعة المقنعين وما حدث من إنتهاكات في حضوره بوصفه مدعيًا عامًا ومهما حاولوا وحاكموا وأعدموا فلن تركع الأمة.

 
 
 
 
 
شبكة المنصور
الجمعة / التاسع والعشرون / حزيران / 2007