بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

مسيلمــة الكـــذاب .. والـخديعـــة الكـــــــــــبرى

 

 

 

شبكة المنصور

الوعي العربي

 

ما زالت الإدارة الأمريكية ممثلة في فرعون العصر و أركان ادارته من اليمين المتصهين ومنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2000تمارس فن الخديعة والكذب والفتن والمؤامرات لإشعال المنطقة بالحروب وأن إعلان بوش الحرب علي الإرهاب الذي يعلن عنه صباح مساء كل يوم لكي يقنع العالم بصحة حربه ماهي إلا خديعة كبري وباءت بالفشل الذريع ولم يُقدم بوش وإدارته من اللوبي الصهيوني إلا الدمار والخراب والموت بالجملة وأن ما نشاهده في العراق وأفغانستان من جراء مااقترفت أياديهم القذرة ما هو إلا اكبر دليل علي طغيان الدولة العظمي وإرهابها لشعوب انُتهكت كرامتهم واسُتبيحت أراضيهم واسُتغلت ثرواتهم وقتلت من أبنائه الملايين وشردت الملايين .لقد أختار مسيلمة الكذاب (بوش) في البداية أفغانستان لتكون إنطلاقته لخوض حرب صلبية جديدة علي الشعوب الإسلامية ومن ليس معي فهو ضدي و ذلك بعد أحداث تفجير برجي التجارة في نيويورك وكان الإنتقام ولكن الإنتقام أنقلب علي المنتقم فتورط مسيلمة الأمريكي ومن معه بحرب مقاومة شرسة مستمرة يخوضها الشعب الأفغاني كله وليست حركة طالبان التي يحاول الإعلام الأمريكي تصويرهم علي أنهم إرهابيين ومتطرفين وليسوا مقاومين دفاعا عن أراضيهم ومبادئهم وحرياتهم . وفي العراق خاض هذا الكذاب حرباً لم تكن لها أي مبرر اللهم هذا الشيطان الذي يرغب في أن يُشعل العالم بنار حقده وعنصريته علي شعوب المنطقة العربية والإسلامية وفرض مشروعه الكبير من أجل الهيمنة والسيطرة والعولمة والأمركة علي كل الأنظمة العربية من أجل إسرائيل الكبرى وقد كشف ضابطان بالمخابرات المركزية الأمريكية أن بوش كان يعرف من أجهزة الأمن المتعددة في بلاده أن الرئيس العراقي صدام حسين لم تكن لديه أسلحة دمار شامل ولم يكن نظامه يمثل تهديداً للأمن العالمي وقد كذب علي شعبه وأخفي عنه المعلومات الصحيحة لتسويق غزو العراق وما زالت عجلة الإعلام الصهيوني تروج لهذه الأكاذيب والخدع ويقول في ذلك المرشح الأمريكي الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2008 " مايك جرافل "أن أمريكا خسرت الحرب منذ اليوم الأول لغزو بوش العراق و أنه خدعنا جميعاً ويطالب بسحب فوري ومنظم للقوات الأمريكية من العراق وإصدار تشريع من الكونجرس لتجريم الوجود العسكري لبلاده هناك وكان" مايك "من أوائل المسئولين الذين أعلنوا معارضتهم لسياسات بوش في العراق وأصر علي أن المخابرات الأمريكية لم تقدم أدلة حقيقية علي إمتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل و أن النظام في بغداد لا يمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي وليست هناك أي علاقة تربط بين صدام حسين وتنظيم القاعدة أو زعيمه" أسامه بن لادن ".لقد تسبب بوش وعصابته بالأكاذيب التي تروجها عجلة إعلامه الصهيونية في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لمليون عراقي وتهجير الملايين من أبناء هذا البلد وتدمير وغزو دولة عضو في المجتمع الدولي وتغيير نظامها السياسي الذي أختاره شعب العراق بالقوة المسلحة إعتماداً علي أكاذيب وإدعاءات بان العراق يمتلك أسلحة كيماوية وبيولوجية كذلك إختلاق معلومات كاذبة بإن العراق في طريقه لصنع قنبلة نووية بناءاً علي قصص مختلقه عن شراء العراق يورانيوم من النيجر وهو ما كذبه السفير الأمريكي في النيجر وهناك العشرات من الأكاذيب والأتهامات التي تكفي لتقديم بوش إلي المحكمة الجنائية العراقية العليا لتوقيع حكم الإعدام عليه لان أحكام هذه المحكمة جاهزة بالإعدام .لقد أاستطاع مسيلمة الكذاب أن يوظف كرهه للإسلام والمسلمين وأن يزرع بذوره ودعمه لاحتلال الأراضي العربية والإسلامية ويغذيها بالتصريحات والتصرفات العنصرية المحرضة علي الإسلام حتي يضمن إستمراره ويكون هناك دائما عدو تُستنفر من أجله أمريكا الغرب كله تحت شعار محاربة الإرهاب لقد وضعت أمريكا بذور التطرف علي أرض فلسطين منذ أن قدمت الدعم المادي والسياسي والعسكري وكل شي يضمن تفوق المحتل الإسرائيلي دائما علي الدول العربية مجتمعه وأستخدمت سلاح الفيتو في مواجهة أي قرار ُينصف العرب في مجلس الأمن وها هي اليوم قد وضعت بذور الفتن في العراق بإثارة النعرات، الطائفية، والعرقية، والمذهبية، هناك وما زالت تعمل علي تغذية التطرف المذهبي، والطائفي، وتدعمه بملايين الدولارات التي تنفقها علي مراكز الأبحاث، والمنظمات المشبوهة، في بلادنا العربية تحت شعار الديمقراطية .لقد برع مسيلمة الكذاب ومن خلفه عصابته من المحافظين الصهاينة في أن يبيع لنا الوهم من كل لون وصنف وأن يُسوق إعلامهم النافذ في أوساطنا ليحول الأكاذيب إلي حقائق وأصبح نظرًا لما زرعته سياساتهم الشيطانية من أفكارفي عقولنا متلقين لما تروجه آلة الإعلام الأمريكية صدقاً خالصاً ولذلك تلجا هذه الإدارة العنصرية إلي عمل الدراسات ونشرها وتوظيفها لتقديم خطط ومواد إخبارية ملفقه ، وممارسة التشويش ، والأنشطة السرية، وذلك من خلال كتاب، وصحفيين المارينز العرب في منطقتنا العربية مقابل رواتب وعمولات ورشاوى تدفع لهم أو عن طريق هبات وهدايا عينية من عينة السفر والتدريب والمؤتمرات المؤامرات وإلقاء المحاضرات في المراكز البحثية الأمريكية التي رصدت " خمسمائة وعشرون مليون دولار" لدعم خطط إنتاج برامج موجهة للعالم العربي والإسلامي وتأسيس وإنشاء عشرات القنوات الفضائية الموجهة والناطقة باللغة العربية وكذلك دعم بعض الصحف ، ودور النشر العربية، وتبادل وفود طلائع الشباب العربي من الطلاب لتلقينهم ثقافات، غربية، غريبة عن سلوكياتنا وعقيدتنا وفق برامج غسيل عقول هذا الشباب المغيب وإبعادهم عن فكر المقاومة والجهاد .لذا علينا أن نتعامل مع هذا الكاذب والأكاذيب بشئ من الواقع والدراسة ولاندع مجالاً لهؤلاء الكذابين المخادعين أن يسوقوا لنا أكاذيبهم ولابد أن نفضح ما يُروجونه ولقد استوقفني كتابا صدر باللغة الفرنسية لمؤلفه الكاتب( تيري ميسان) بعنوان" الخديعة الكبري" وقد تناولت وسائل الإعلام بعض المقتطفات من هذا الكتاب والذي فضح فيه الكاتب أكذوبة أمريكا بشان أحداث الحادي من سبتمبر فأوضح بالأدلة الدامغة أن وقائع تدمير برجي التجارة في نيويورك تمت بفعل فاعل ولهذا قامت قيامة بعض من المحافظين الجدد عند نشر هذا الكتاب خوفاً من إفتضاح أمرهم وأن ما يسمي بتنظيم القاعدة وزعيمه برئ من هذه الأكذوبة الكبرى والتي أبتلعها ونسجت أجهزة مخابراتهم من حولها الأساطير وما ظهور هذه الأشرطةالمصوره والصوتية لزعيم القاعدة في هذا التوقيت ماهي إلا استمرار لمسلسل الأكاذيب وأن هذه الأشرطة التي تطل علينا هذه الأيام ماهي إلا مخزون المخابرات الأمريكية من الأشرطة التي عثر عليها عند غزو أفغانستان وعن طريق إعلامهم الهوليودي الصهيوني يتم التعامل مع هذه الاشرطه بالخدع و الحيل وذلك حتي يظل (البعبع)الذي يستخدمه بوش في حربه علي الإسلام مستمرا.لقد طالت أكاذيب هذا المسيلمة لتصل إلي أعلي درجاتها في الخداع والذي يستخدمه اليوم في مناوراته وأكاذيبه في العراق وقد أوضح الأستاذ" صلاح المختار" "والأستاذ أبو علي الياسري" في إحدي مقالاتهم التي نشُرت علي المواقع الإخبارية الوطنية بان الأدارة الأمريكية تمارس الأكاذيب والخداع التكتيكي للإنسحاب من العراق ولكن إنسحاب تكتيكي مراوغ وذلك للالتفاف الاستراتيجي علي المقاومة المسلحة والقوي الوطنية المناهضة للإحتلال وتصديقاً علي ذلك ما صرح به البنتاجون شروعه في بناء اكبر قاعدة عسكرية أمريكية علي الحدود العراقية الإيرانية بحجة منع تسلل الإرهابيين من إيران كذلك قرب انتهائهم من بناء اكبر سفارة أمريكية في بغداد هي الأكبر في العالم من حيث المساحة والإمكانيات وعدد العاملين بها الذي يصل إلي ثلاثة ألاف عامل جميعهم من العاملين في أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية ثم يخرج علينا أخيرا أتباع مسيلمة الكذاب" باتريوس" القائد الأمريكي في العراق وقرينه" كروكر" السفير الأمريكي في المنطقة الخضراء أثناء إدلائهم بشهادتهم أمام الكونجرس الأمريكي لتقييم الوضع السياسي والأمني في العراق وتقديم تقريرهم الكاذب والملفق والذي سلمه لهم بوش مكتوبا وجاهزا في رحلته التسللية إلي العراق الأسبوع الماضي وقد تحدثوا هؤلاء الأفاقين عن نجاحات وتقدم في العملية السياسية وقاموا برسم صورة وردية للمشهد المأساوي عن الوضع في العراق وذلك بإيحاء من كبيرهم مسيلمة الكذاب وجاء علي نفس خُطي مسيلمة العملاء المماليك في ترحيبهم بهذا التقرير الأسود بل وقدم " موفق الربيعي" الرجل الإفعواني الغامض الذي يظهر علينا كل يوم بوجه(ماسك) مختلف ولدي شكوك حول شخصيته وجنسيته ودوره الخبيث في العراق الشكر إلي قوات الإحتلال الأمريكي علي ما تقوم به من إنجازات . وأخيراً تبقي لنا كلمة أخيرة ونذكر بها دائما أبناء بغداد الرشيد، والمنصور، والبصرة، والموصل، والاعظمية، والكاظمية، وصلاح الدين، وتكريت، الأنبار، والفلوجة، وكل أبناء العراق الأبطال و لاسبيل لدحر هؤلاء الكذبة الغزاة و أتباعهم من المماليك المرتدين والفرس المجوس إلا المقاومة التي تكبد العدو المحتل أفدح الخسائر التي لن يتحملها ولا يجدون أمامهم من وسيلة سوي الانتحار فقد اقترب النصر يا أحفاد صلاح الدين وان تخبطهم اليوم ما هو إلإدليل علي الإنكسار والذل والهزيمة فاضربوهم بشده ولكن إحترسوا من كيد الكائدين والمستعرقين والله اكبروعاشت العراق.

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 15 / أيلول / 2007