|
الاستاذ الفاضل سميح خلف رئيس
الاتحاد العام للمهندسين
الفلسطينيين المحترم
يشرف مكتب الثقافة والاعلام
القطري ، لحزب البعث العربي
الاشتراكي - قيادة قطر العراق -
ان ينقل لكم تحيات الرفيق المناضل
وقائد الجهاد عزة ابراهيم الامين
العام لحزبنا وشكره على تهانيكم
له لمناسبة انتخابه امينا عاما
للحزب خلفا للقائد الشهيد صدام
حسين وان يعيد التأكيد على تمسك
الحزب بحقوق الشعب الفلسطيني
البطل كاملة غير منقوصة ، وفقكم
الله لخدمة امتنا العربية المجيدة
.
مكتب الثقافة والاعلام القطري
بغداد في 5- 7 - 2007
وكان الاستاذ سميح خلف قد كتب
مقالا حول انتخاب المناضل عزة
ابراهيم امينا عاما للحزب عبر فيه
عن تهنئته وتمنياته للقائد
المجاهد بالنصر في حرب تحرير
العراق ، وفيما يلي نص المقال :
تهنئة لحزب البعث العربي
الإشتراكي ولقائده المناضل
المجاهد/عزت الدوري//سميح خلف
تهنئة
لحزب البعث العربي الإشتراكي
ولقائده المناضل المجاهد/عزت
الدوري
لقد أثبت حزب البعث العربي
الإشتراكي أنه أقوى من كل
الأعاصير والمؤامرات التي أحيكت
ضد قيادته وكوادره وفكره القومي ،
فلقد أتى الغزاة ليدمروا ما بقي
من مبادئ هذه الأمة وقيمها واختار
الغزاة بغداد قلعة الصمود والتحدي
اختار بغداد لأنها عبر التاريخ
كانت ومازالت مقبرة للغزاة ومقبرة
لكل من أرد السوء للأمة العربية
وخياراتها التي حددتها قيم حزب
البعث العربي الإشتراكي حرية في
الوحدة والحرية والإشتراكية
فالوحدة أولا ً تقضي على كل
الأدوات القزمية والحرية تعطي
مزيد من الديناميكية الخلاقة التي
يمكن أن تحدد شخصية كيانية عربية
قادرة على التعاطي مع كل المعطيات
الدولية والحضارية بعيدا ً عن
مفهوم الدمقرطة الأمريكي الإرهابي
الزائف والاشتراكية التي تقضي على
رأس المال الإمبريالي الاحتكاري
وتحدد خيارات الشعوب نحو البناء
الخلاق لمجتمعاتها ، هذا هو الفكر
القومي الوطني الذي يعتمد على
التجربة الذاتية لواقع الأمة
العربية .
فهنيئا ً للإخوة في حزب البعث
العربي الأشتراكي وهنيئا ًَ لجميع
رفاق الدرب نحو تحرير الأمة
وتحرير فلسطين من قوى الصهاينة
والإمبريالية على أرضها هنيئا ً
للإخوة في خياراتهم واختياراتهم
التي أأتمنوا عليها فهذا هو
الوفاء لفارس الأمة العربية ومضيئ
تاريخها في العصر الحديث الرفيق
القائد الشهيد ” صدام حسين ” لقد
اخترتم رجل من أعز الرجال الرجل
الذي يعمل ولا يتكلم ولا يهوى ولا
يمتهن مهنة الدجل فخطوط الوفاء
واضحة دى هذا القائد الفارس
للعراق الحبيب وللقائد الشهيد
ولحزب البعث العربي الإشتراكي
هنيئا ً للمقاومة العراقية
الباسلة بقيادة أمين سرها عزة
الدوري الأمين العام للحزب البعث
العربي الإشتراكي إن الفجر قد قرب
نوره بانجازاتكم وانتصاراتكم على
جحافل الغزو الأمريكية والأوروبية
ومن لف لفهم فهاهم يلفظون أنفاسهم
الأخيرة على أرض العراق الحبيب
وهاهو المالكي وبوش يتمرغ في وحل
الهيزمة ووحل الخيانة وأنتم
الصادقون الأوفياء لأمتكم .
إن وحدة المعركة ووحدة الطموح في
التحرر والوحدة هي مشتركة من
بغداد إلى القدس وغزة فالمعركة
واحدة والمصير واحد والشعب
الفلسطيني لا يمكن أن ينفصل عن
إخوته الأحرار في العراق الحبيب
مهما حاول المتأمركين في الساحة
الفلسطينية نسج خطوط واهية من أجل
انتزاع الشعب الفلسطيني من قواه
الحية في الشعوب العربية وهاهي
المعركة في فلسطين تبدأ من بغداد
وتنتهي في فلسطين وتبدأ من فلسطين
وتنتهي في بغداد والنصر حليف
المقاومة الجهادية الباسلة .
هنيئا ً لكل الإخوة في العراق
بعزة الدوري هذا المناضل الحكيم
الذي بقيادته ستعود أمجاد الأمة
بقيادته لحزب البعث العربي
الإشتراكي .
الله
أكبر … الله أكبر …. الله أكبر
عاش العراق حرا ً موحدا ً مستقلا
عاشت أمتنا العربية المجيدة
عاشت فلسطين حرة عربية
عاش رجال المقاومة الأبطال في
فلسطين والعراق.
والرحمة وعليين للشهداء
الرحمة وعليين للشهداء القادة
صدام حسين ، وأبو عمار وأحمد
ياسين والرنتيسي وأبو جهاد
والنصر لرسالة أمتنا العربية
والمجيدة
كاتب ومحلل سياسي فلسطيني
رئيس الإتحاد العام للمهندسين
الفلسطينيين،
الجماهيرية العظمى
م. سميح خلف |
