بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

يموت السجن والسجان ..
ولا تموت روح الشهيد المجاهد صدام الذي استشهد شامخا

 
شبكة المنصور
كتائب شهداء الاقصى
 

يموت السجن والسجان.. ولا تموت روح الشهيد المجاهد صدام الذي استشهد شامخا واقفا كأنه عضد الكون على الأرض، يموت الباطل ولا يموت البطل، يفنى الأوباش ولا تفنى شهامة الشجاع خلف القضبان، تزول صورة القتلة وتبقى صورة الشهيد تزين ليل الوطن رحم الله الشهداء الابرار الساخرين من الموت فالشهداء احياء عند ربهم يرزقون لانهم صدقوا الله وصدقهم الله تعالى، هم الذين ضحوا باغلى ما يملكون دفاعا عن اغلى ما يملكه الجميع امثال عمر المختار. ويوسف العظمة. والزير وجمجوم وكانوا فخرا للعرب

إن جريمة اغتيال الرئيس العراقي صدام حسين هي جريمة اغتيال سياسية لكل من يقف بجانب القضية الفلسطينية، هذه الجريمة الخسيسة نفذت وفق المخططات الصهيونية الأمريكية التي تمارس للقضاء على كل من ينصر ويقف بجانب الشعب الفلسطيني وهي نفس العقول الصهيونية الامريكية التي خططت واغتالت الرئيس الشهيد ياسر عرفات رمز الكفاح المسلح..

لقد صمد صدام، وعز على العملاء هذا الصمود والتحدى فى زمن الرقود والانبطاح شعر قادة عملاء الاجنبي بالعار. كيف يخرج "أسد" من بين "النعاج" مات الفارس مرفوع الرأس جاء مرفوع الرأس ذهب. وقف أمام موته بشرف وكرامة وعزة نفس لا يقدر عليها إلا الأبطال الحقيقيون. مات وقرآنه بين يديه،.. مات وهو يهتف "الله أكبر". ومات وحرية العراق وعروبة فلسطين كانتا نداءه الأخير.. الأخير.

هذا هو صدام حسين الحقيقى الذى يخجل بعض حكامنا العرب من الإعتراف به أو التعامل مع المقاومة العراقية لكونهم غير مؤهلين لفعل تلك البطولات أوالإنجازات... وهم يحقرون كل مقاومة دفاعا عن الارض والشعب والمقدسات

لم يهرب صدام حسين.. ولم يسرق لكن السارق هو بوش وبلير وخدم حاخامات الادارة الامريكية... روح صدام حسين ما زالت فى بغداد تقول لكم ولكل العالم (لو قطعوا جسدى أشلاء وأجزاء سترفض كل قطعة منى التخلي عن العراق وفلسطين).

صدام.. قدم اولادة شهداء، لم يشجعهم على الفرار وترك البلاد،. لقد سقط الاب والاولاد شهداء، واستشهادهم بهذه الطريقة لم يكن ضربة لصدام حسين وإنما كان ضربة لكل الأعداء والخونه. لقد ماتوا على أيدى القوات الأمريكية وهم لا يدافعون عن أموالهم ولا أولادهم ولا قصورهم، وإنما عن بلادهم... قضوا نحبهم فى ساحة الشرف وماتوا فى أشرف ميدان، لقد فازوا بالموت على أرضهم وليس بالعيش فى بلاد الكفر فازوا بالشهادة وهم يدافعون عن بلادهم ولن بدخلوا في سوق النخاسة بالصفقات المالية والاتصالات السرية في سراديب الاحتلال والاستعمار

استشهد المجاهد صدام وفى كل طلعة شمس تراق الدماء الأمريكية على أرض بغداد الطاهرة.. التي تواجهة مخطط الارهاب والترويض والتدجين ماتوا وتركوا بوش يستنجد بكل دول العالم لإرسال قواتها تحت ذريعة حفظ الأمن فى بغداد وما هذه الزفة الإعلامية إلا لكون أمريكا تبحث عن أى نصر وهمى يرفع من روح جنودها الأندال فى بغداد.

صدام استشهد وترك شعب مقاوما عزيزًا يحمل السلاح ويتبنى نهج الكفاح المسلح، الذى يمكنهم من المقاومة، وتلك هى الأمور التى جعلته مكروها من حكام أمريكا وبريطالنيا واذنابها،

صدام لم يحقر المقاومة بل دعمها ولم تقام على أرضه مؤتمرات للشواذ والثقافة المشبوهة... صدام لم يصدر فى عهده كتاب واحد يُسئ للإسلام. صدام لم يغير المناهج الدراسية من أجل إرضاء أمريكا واسرائيل،، ولم يغير ثوابت الأمة من أجل إرضاء حاخامات العرب. الذين يريدون أن يوهموننا بأن كل من يدافع عن نفسه وعن بلده مارق، وكل من يصون شرفه خائن، وكل من لم يسجد لأمريكا جاحد... لقد اختار صدام الطريق الصعب.. ترك قصوره من أجل مبادئه، وكان بإمكانه أن يحتفظ بها له ولأولاده بمجرد توقيع السلام مع إسرائيل وتسليم بتروله لأمريكا. ولسوف يتحرر العراق من القهر الأمريكى ومن خدام الإدارة الأمريكية من العرب المستعربين الذين يقدمون يد العون إلى الاعداء وقد انكشفت عوراتهم، سيكون الله مع فلسطين وعراق المقاومة وسوريا الصامدة سيكون الله معهم لأنهم ظلموا كثيرًا وصَبروا كثيرًا وجاهدوا كثيرًا... وستكون العاقبة للمتقين وجعل العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.. وليس لبوش واولمرت وبلير وموسادهم واستخباراتهم. ولاعقي احذيتهم من عملاء الشرق الاوسط الجديد وسترتد عليهم المكائد لهباً في اجسادهم، وحبلا من مسد في اعناق كل الخونة عملاء امريكا واسرائيل ومن يساندهم..

نوجه التحية الى كل من اختار طريق المقاومة واستبسل وشارك في رد كيد العدو الى نحره دفاعا عن الدين والعرض والوطن
المجد للشهداء .

 

كتائب شهداء الاقصى

جناح الكفاح المسلح / وحق العودة والمقدسات

 
 
 
شبكة المنصور
الاربعاء / السابع والعشرون / حزيران / 2007