|
دأبت قوى الشر والعدوان في ايران
من تحريك اجهزة السلطة العميلة
وتسخيرها لنصب الكمائن والفخاخ
لاستهداف القوى الوطنية المختلفة
في الداخل والخارج في محاولة
للنيل منهم وفي مقدمتهم رجال
الجيش والاجهزة الامنية الوطنية
الذي يندرج ضمن خطة اعداء العراق
لتصفية القوى الوطنية .
لقد شهدت مرحلة تسلط الطائفيين من
العملاء والخونة على مقاليد
الامور بروز اساليب قذرة لتنفيذ
اهدافاً اعدتها دوائر المخابرات
المعادية ، وكانت اجهزة السلطة
ومليشياتها اداوات قذرة ايضاً
لمتابعة رجال العراق الاوفياء ...
واليوم بعد ان دعت ( دائرة
الكيانات المنحلة ) ضباط الجيش
والاجهزة الامنية الوطنية لانجاز
المعاملات التقاعدية ( لمن يرغب
بذلك ) الا انها في ذات الوقت
اوعزت لبعض العملاء في اجهزة
السلطة والمليشيات وبأغطية متنوعة
للاتصال باخواننا من الذين
أنطلت عليهم تلك الدعوة وعرض
خدماتهم واستدراجهم للحصول على
وكالات تعقيب المعاملات التقاعدية
ليتسنى التعرف على المعلومات
المطلوبة والمهمة المتعلقة بالوضع
الشخصي والعـائــــــــلي (
للراغبين ) وبالتالي الوقوع في
تلك الفخاخ والكمائن ...
وقد تأكدت رابطة ضباط ومنتسبي
الاجهزة الامنية وبالتعاون مع
القوى والشخصيات الوطنية الخيرة
من انه لاوجود لمعقبين حقيقين في
دوائر التقاعد لمتابعة تلك
المعاملات وانما يقتصر دور هؤلاء
المشبوهين على العمالة والخيانة
والغدر لايذاء الاخرين ...
تهيب الرابطة بكل اخواننا من رجال
الجيش والاجهزة الامنية الوطنية
الراغبين بأنجاز معاملاتهم
التقاعدية توخي الدقة والحذر
وتفويت الفرصة على الاعداء وافشال
مساعيهم الخبيثة والدنيئة وعدم
افساح المجال من ان ينالوا منهم
وان يتذكروا الاساليب الخسيسة
والعدوانية التي تعرض لها اخواننا
رجال العراق على ايدي اجهزة
السلطة والمليشيات في اطار
التصفيات الجسدية التي تعرضوا لها
زملائهم ورفاق دربهم في حالات
سابقة ...
كما تود الرابطة ان تطمئن كل
الاخوة في الاجهزة الامنية
الوطنية انها بصدد اتخاذ
الاجراءات الكفيلة بطرح المشكلات
العديدة التي تسببت لهم نتيجة
الاحتلال وعملائه والتداعيات
الخطيرة التي تعرضوا لها
والمطالبة بحقوقهم القانونية ...
|
