بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 
 

بيان رقم (12) صادر عن رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية
حول التحالف الفارسي المتشيع والكردي المتصهين

 
 
شبكة المنصور
 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

  العـــدد : 12
  التاريخ : 19/08/2007
 

بيان رقم (12) صادر عن رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية
حول التحالف الفارسي المتشيع والكردي المتصهين

 
 

 بعد ان نزل الاحتلال الامريكي على ارض العراق  جلب معه العملاء والخونه وهو يدرك تماماً ان هؤلاء  هم صنيعة دوائر المخابرات الصهيونية واطلاعات الايرانية ودوائر استخباراتية اخرى معروفة  تم اعدادهم وتمويل احزابهم  المأجورة التي تنتهج الطائفية والعرقية وخدمة الاهداف المعادية للوطنية  والعروبة والاسلام وتستهدف الفكر القومي العربي  ...

وفي خضم الصراع السياسي في العراق بعد الاحتلال والتأسيس لمخططات عدوانية تهدف الامعان  بتدمير العراق من خلال اثارة النعرات الطائفية والعرقية  وتاجيج الصراعات بين بقية الطوائف والاعراق الاخرى لزيادة حدة التناحرات ، ثم الانتقال  لتجسيد المحاصصة وتزوير الانتخابات  وكتابة الدستور بعقلية صهيونية والفدرالية  واجتثاث البعث بتوجيهات فارسية مجوسية  ودعم المليشيات الطائفية التابعة للاحزاب الموالية للاحتلال وايران ناهيك عن المليشيات الكردية الاخرى التي اعدتها اجهزة الموساد الصهيوني والسماح  لكلاهما  بالاندماج في الاجهزة الامنية  لسلوك الطريق الذي يؤدي الى الفرقة والتشتت وهي راغبة في اشعال الحرب الاهلية بين ابناء الشعب العراقي  ...

وان الترقيع السياسي الذي تتبناه  الحكومة العميلة  تحت شعارات ( المصالحة ) و (حكومة الوحدة الوطنية ) هو محاولة مقصودة للمراوغه الطويلة لكسب الوقت من خلال استدراج الاحزاب العراقية العربية المشاركة في العملية السياسية   والتي وقعت في الفخ الامريكى الصهيوني الفارسي واصبحت جسراً لهؤلاء الاعداء المحتلين من بلوغ اهداف كان من الصعب ادراكها لولا مهادنة تلك الاحزاب للاحتلال والموالين له الذين نعدهم  الاعداء التاريخيين للعراق والامة العربية والاسلامية .

واليوم أختارت الادارة الامريكية احقــر عميلين لها في الساحة العراقية للقيام بدور تعس وخبيث لتدمير العراق وشعبة وحضارته وهذين العميلين هما الفارسي المتشيع والكردي المتصهين لان الاول لايمثل لا الانتماء الديني او حتى المذهبي للعرب الشيعة ولا يمثل انتمائهم الوطني في العراق  والثاني لايمثل القومية الكردية ولا الشعب الكردي لانهما سليلي خيانة اباء واجداد والشعب الكردي الحقيقي ذات الانتماء الوطني للعراق يرفض هؤلاء الاقزام ...

بل وقع اختيارالادارة الامريكية لان عملائهم  المتشيعين يمثلون الطائفية المقيته العدوانية والاخر المتصهين  يمثلون  نموذجاً قبيحاً  للانفصال والتشرذم والتمرد  ...

 ولكن زين لهم سوء افعالهم بحق العراق وشعبه

  وحقاً قال شاعر العرب صفي الدين الحلي  ...

ان الزرازير لما قام قائمها .............................   توهمت انها صارت شواهينا

وهكذا توهمت  الحكومة الطائفية في المنطقة الخضراء  ان وضعهم السياسي قد يساعدهم على استبعاد الكتل الاخرى والاستفراد بالسلطة والاستئثار بها والانتقال لتحقيق اهداف اكثر اهمية في مخططاتهم لتقسيم العراق من خلال تطبيق المادة 140 من الدستور والتوسع في ضم مناطق اخرى في شمال العراق لفرض السيطرة الكردية عليها وكذلك دعم تطبيق الفدرالية وتشكيل اقليم الجنوب والوسط  وهي مصالح انانية ضيقة  دنيئه انفصالية عدوانية .

 ان الكتل التي تحاول الانفراد اليوم بالسلطة لاتمثل الا نفسها ومجاميع مرتزقة تتبعها وهي من  حصة اعداء العراق من الامريكان والصهاينة والفرس المجوس ...  

 وهذه الكتل المتحالفة  وقعت بالامس بعد الانتهاء من لقاءات التأمر  محاضر اتفاقيات فيما بينها   تضم بين سطورها اجندة خطيرة على القوى السياسية الوطنية منها  محاولة الامعان في تأكيد عزلها عن المشاركة مستقبلاً في العملية السياسية من موقع الشراكةالوطنية الفعلية القادرة على اداء  دورها الوطني بجدارة ومسؤولية  بعيداً عن الاملاءات والخنوع والقهر وفرض الاجندة التي  تقييد   الشعب العراقي بقيود جديدة تجعله عاجزاً من الدفاع عن نفسة وثرواته وعرضه ودينه ...

 

 ان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية  وهي تدرس  تداعيات هذا التحالف المشؤوم الذي سيشكل المنعطف الاكثر خطورة في تاريخ العراق السياسي المعاصر ترى فيه انقلاب   وتأمر عدواني غاشم يقع على الشعب العراقي الجريح بقومياتة المتاخية  على ارض العراق عبر الحقب الزمنية ...

 وانه عزل وتجاهل متعمد للقوى السياسية والاحزاب الوطنية وفي مقدمتها رجال المقاومة بغية تشتيت  الجهود الوطنية  الخيرة التي تساعد في  لملمة جراح العراق .

رغم ان هذا التحالف لايمثل حلاً سياسياً للازمة العراقية بقدر ماهو اسلوب اخر ملتوي   لتحقيق الاهداف الاستراتيجية لمخطط  الادارة الامريكية ومشروعها التقسيمى  في الشرق الاوسط   ...

والرابطة  تقدر خطورة الوضع السياسي  والامني والعسكري والاقتصادي  القائم  والنوايا الخبيثة والمخططات التي تحاك ضد العراق والامة العربية المجيدة  هي الآن على طاولة الاعداء لاستخدامها في ضرب المشروع الوطني العراقي ...  

 فأنها تدعوا من موقع المسؤولية الوطنية بصوت عال المقاومة العراقية المسلحة بكل فصائلها الجهادية والشخصيات  والقوى الوطنية والاحزاب   السياسية ان تعمل بتوحد وحرص وتستثمر  الامكانيات المتاحة  من اجل احباط هذا المخطط الخبيث واجهاضه .

 كما لايفوتنا ان نشير باصابع الاتهام والريبة والشك للاتفاقيات السرية التي وقعها  المالكي خلال زيارته الاخيرة لطهران التي هي على صلة  ببنود هذا التحالف وما تنطوي عليه من مخاطر تمس الامن القومى العربي  ...

 
 

رابطة ضباط ومنتسبي
الاجهزة الامنية الوطنية

 
 
 
شبكة المنصور
الاثنين / 20 / اب / 2007