بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 
 

بيان رقم (10) صادر عن رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية
لفضح الاتفاقيات السرية الموقعة بين العميل المالكي   وايران الفارسية

 
 
شبكة المنصور
 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

  العـــدد : 10
  التاريخ : 12/08/2007
 

بيان رقم (10) صادر عن رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية
لفضح الاتفاقيات السرية الموقعة بين العميل المالكي   وايران الفارسية

 
 

لقد تناقلت وسائل الاعلام زيارة العميل المالكي لطهران يوم 8/8/2007 في ذكرى الانتصارالعراقي الحاسم على دولة الشر والعدوان ايران الفارسية  في يوم الايام 8/8/1988 ...

ولعل الجهات المعنية تسألت بشأن الزيارة للتعرف على اسبابها ومعطياتها واهدافها المتوخاة والمتابع الوطني  لتصريحات ( المسؤولين الايرانيين والعراقيين ) لوسائل الاعلام فلم يجد فيها كلمة واحدة صادقة فعباراتها مزيفة ملئها الكذب والغش والنفاق والدجل.

أما الحقيقة التي جرت خلف الكواليس في بلاد الشر والعدوان فمحاورها المثبتة في محاضر الاجتماعات الثنائية كانت التأمرلتقسيم   وتدمير العراق العربي العظيم شعبا وارضا وحضارة وعلى النحو التالي :-

 

1.   تعتبر الزيارة في المفاهيم الدبلوماسية المعتمدة بين رجال السياسة والحكم تجاوزسافر على مشاعر العراقيين الاحرار الوطنيين الشرفاء لان المالكي العميل لايفهم ولايقدرالقيمة الوجدانية في نفوس العراقيين  لذكرى يوم الايام  يوم الانتصار العراقي في 8/8/ 1988 وبتصرفه يعطي اشارة واضحة للشعب العراقي بأن نشوة الانتصار التي يحتفلون بها كل عام قد ( فقدت مكانتها والاعتزاز بها) لما اصاب العراق وشعبه الابي من اذى على ايدي عملاء ايران في (الحكومة العراقية) .

2.   الزيارة تعد اقرارا من الحكومة العراقية العميلة بالطاعة والولاء المطلق والتبعية لايران الفارسية وافساح المجال امامها للتدخل الســــافر في شؤون العراق الداخلية وانتهاك صارخ على عــدم احترام ( السيادة العراقية ).

3.   ان الحكومة العراقية العميلة قد وقعت خلال زيارة المالكي في 8/8/2007  اتفاقيات سريه عديدة  اضافة لما تم توقيعه في السنوات الثلاث الماضية والتي اولت فيها حكومة العملاء اهتماماً كبيراً كان ولازال يدور في خلد كل الاطراف الموالية لايران  والوزارات الايرانية تعمل جاهدة من اجل اعداد مسودات المعاهدات والاتفاقات السرية ويتم عرضها على العملاء في الحكومة العراقية والاحزاب الموالية لايران لتدارسها وافهامهم مضامينها ومبررات التوقيع عليها .

وقد شهدت الفترة المذكورة حركة محمومة للعملاء بين بغداد , النجف , طهران .تمخضت عن اعداد المعاهدات والاتفاقيات السرية في المحاور التالية :-

أ- توقيع معاهدة للسيطرة على الحدود العراقية من قبل الجانب الايراني وتشكيل قوة عسكرية ضاربة تكون واجباتها ليس على الحدود العراقية الايرانية فحسب بل على الحدود العراقية مع الدول العربية المجاورة الاخرى ...

ب- استخدام الحكومة العراقية العميلة تجارب ايران في مكافحة الارهاب ( اي نقل القرارات والتوجهات الايرانية وتنفيذها في وزارات الدفاع والداخلية والامن الوطني في العراق  ) .

ج– استخدام خبراء ايرانيين لتأهيل القوات العراقية واجهزة الشرطة والامن الوطني .

د- تبادل المعلومات بين اجهزة الحكومة العراقية ومثيلاتها الايرانية بشأن ( الارهابيين العراقيين).

هـ- تشكيل قوات جديدة على وفق التركيبة الطائفية بكل مدينة او محافظة تحت اشراف خبراء ايرانيين لبسط السيطرة في مناطق توجدها .

و- تتولى ايران الدعم اللوجستي والمساعدات المالية للفقرات أعلاه .

4- ايران ملتزمة اتجاه الحكومة العراقية العميلة بتقديم النصح والارشاد للحكومة العراقية ومساعدتها عن كيفية  احباط محاولات الكتل السياسية الوطنية العراقية المناوئة لها .

  5- ايران يعنيها ضمان حقوق الاغلبية الطائفية في العراق وملزمة بابعاد شبح التدخلات والقوى الاقليمية في  المنطقة  .

ان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية اذ تعرض قسم من محاور الاتفاقيات السرية التي وقعها العميل المالكي والوفد المرافق له وما تخفي خلفها من مأرب عدوانية للامعان في تدمير العراق وشعبه  وتفتح جراح جديدة في نفوس ابناء الشعب العراقي وتهديد مباشرلجميع الدول المنطقة العربية وخاصة دول الخليج العربي والاردن .

وتهيب الرابطة بكل الشخصيات والقوى والاحزاب  الوطنية العراقية وحكومات دول المنطقة العربية ان تأخذ بعين الريبة والشك تلك الاتفاقيات السرية المشاراليها والخطورة   التي تنطوي عليها الفقرات الواردة فيها .

وتدعو الجميع لتحمل المسؤولياتهم الوطنيه والتاريخية امام الشعب والوطن .

كما تنبه الرابطة القوى الوطنية الى عدم شرعية تلك الاتفاقيات لان حكومة المالكي فاقدة الشرعية عند توقيعها الاتفاقيات ، والتصدى لهذا المخطط وفضح واحباط نوايا الاعداء في فرض الهيمنه الايرانية   والقيود الدستورية على مقدرات شعب العراق العظيم .

 

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة

الامنية الوطنية

 
 
 
 
شبكة المنصور
الاثنين / 13 / اب / 2007