بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

هيئة الدفاع

عن الشهيد الخالد صدّام حسين

وكافة الأسرى المعتقلين في العراق

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتمْ الأعلون

صدق الله العظيم

 
 

بيـــــــــــــــــان

شبكة المنصور
المحامي خليل الدليمي
 

ياشعب العراق الجريح

أيّها العرب الغيارى وكل الخيرين في الأنسانيّة 

مرّة أخرى وفي تعمّد واضح ومخطّط له لأستمرار سفك الدمْ العراقي الطاهر وفي وضح النهار وأمام الملأ. فبعد محاكمة هزيلة في مسرحيّة مكشوفة لم تتوفر فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة وبعد إهدار كامل لحق الدفاع في ظل الأحتلال والتدمير الحاصل للعراق دولة وشعباً .

تطلّ علينا محكمة أسّسها ودارها المحتل وأذنايهِ لقتل الحق وتزوير الحقائق الغاية منهُ تقسيم العراق وتدميره وزيادة الأحتراب فيه.

حيث تطلّ علينا هذه المحكمة اليوم بأصدار قرارات جائرة وغير مقبولة بحق قادة جيش العراق الباسل الذين حموا بوابته الشرقيّة من أعداء الله والعرب ،

فبدلاً من تكريمهم يقوم الأحتلال وأعوانه بإصدار أحكام جائره ضد هؤلاء القادة وهمْ أسرى حرب لاتُجيز كل القوانين والشرائع السماويّة والوضعيّة محاكمتهم أو تسليمهم للخصوم.

أن هذه الأحكام الجائره وما سبقها من أحكام تأتي تتويجاً لمهر العلاقة الحميمة والنوايا السيئة المبيّته في الأجنده الأمريكيّة الإيرانيّة التي باتت معروفة ولاتنطلي على أحد ضد العرب والمسلمين.

أننا اليوم وبهذه الأحكام الجائره وما سبقها نؤكد للعالم أجمعْ أن الإحتلال الأمريكي وتابعيه ماضون في قتل وتصفية شعب العراق إمّا عبر التصفيات المباشرة على أيدي الميليشيات الطائفيّة ،وإمّا بمحاكم هزيلة باطلة تصدر أحكاماً جائرة لاتمثل شعب العراق وإرادته وإنما تمثل إرادة من أرادها باطلاً.

إننا ومعنا كل شعب العراق والعرب الغيارى وكل الخيرين في الأنسانيّة نطالب الأمم المتحدة وكافة مؤسّساتها وكل المنظمات الدوليّة ، كما نهيب بالحكومات العربيه وجامعة الدول العربيّة بالتدخل فوراً لإيقاف هذا المسلسل الإجرامي الدامي في العراق وإلاّ فأنّ الجميع يكون قد شارك إمّا بالفعل أو الصمت في هذه الجرائم التي تُرتكب على أرض العراق بأسمْ الديمقراطيّة تارة وبأسم القانون تارة أخرى. 

كما نطالب الولايات المتحدة الأمريكيّة بأعتبارها دولة إحتلال عليها إلتزامات بأحترام وتطبيق إتفاقيات جنيف نصّاً وروحاً وعدم تسليم هؤلاء الأسرى لأي جهة كانت وإطلاق سراحهم فوراً.  

أن التأريخ يُسجّل هذه اللحظات بدقّة ولن يرحمْ أياّ من الذين كانت لديهم فرصة لوقف إستمرار نزيف الدم العراقي والإستهانة بقواعد القانون ومباديْ الحق والعدل والأنصاف. أمتثالاً لقوله تعالى:   بسم الله الرحمن الرحيم

إذهبا إلى فرعون أنه طغى فقولا له قولاً ليناً لعلّه يتذكر أو يخشى.

                                                                                                   صدق الله العظيم.

 

 

الله أكبر                   الله أكبر                        الله أكبر

 

عاش العراق .عاشت الأمّة .

المجد والخلود لشهيد العراق والأمّة الخالد

ولكلّ الشهداء

     
     
     

 

 

 المحامي
خليل الدليمي
رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس الشهيد
صـــدّام حسين
وكافة الأسرى المعتقلين في العراق
24/06/2007

 
 
 
 
شبكة المنصور
الاحد / الرابع والعشرون / حزيران / 2007