بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ابن عريبي ... وفرصة اللجوء السياسي

 
شبكة المنصور
حمود السامرائي
 

 واخيرا... سيتحقق حلمه هذا الذي اصبح بين يوم وليلة ... يلبس هندام القضاة ... ويتصدر القاعة التي سميت محكمة... وهو غير مصدق انه هنا اليوم وجه لوجه  مع سيده ( وتاج راسه وراس الخلفوه) ...والرفاق الذين كانت مقابلتهم كفيلة لرد مظلومية اي عراقي او عربي ... يعيش على ارض العراق الذي كان بلد الامن والامان لمن يحب العراق ... ويخلص له ويدافع عنه ...

 اجل هذا النكرة ابن النكرة ... الذي سمي قاضيا ... لمحكمة مهزلة ... يجلس على منصة الحكم التي لاتليق لامثاله من السفلة اولاد الحرام...وشاهد العالم عبر ماسمحت به ادوات الاحتلال الاعلامية من هشاشة وسطحية هذا التافه ومن جلس على يمينه وعن شماله وابن فرعون الطائفي..وبطانته اللعينه ... اعود لهؤلاء لاقول ان احلامهم باتت قاب قوسين او ادنى ... بحصولهم على اللجوء السياسي  بعد ان قدموا اسوء عماله لاسيادهم ... باصدار الاحكام الجائرة بحق كوكبة من رجالات العراق ... رفاق شهيد الحج الاكبر وسيد شهداء العصر ... المغفور له باذن الله والسابح بعلياء ملكوت السموات ... والناظر الى عراقه الذي بناه .. الى اين ومتى تسير به امواج الاحتلال ... وعينه ترنو الى يوم النصر الكبير .

 بالامس هرب مجرمهم الصغير  المدعو رؤوف الخروف ... وهو الذي قدم الطاعة لعملاءه من مجرمي الشعب الكردي واسياده  في طهران ... ولما لم يتعهد احد منهم بان يحميه من غضب الله ورجال العراق الخيارى الذين عاهدوا الله والوطن والشهيد العظيم [ بان يقتصوا من القتله والمجرمين] لجأ الى اسياد العلقمي السيستاني الذين اشرفوا على تربيته مذ كان صبيا لايتجاوز السبعة عشر عاما ... عندما حصلوا له على قبول للدراسة في حوزة النجف ... وجاءوا به من بلاد فارس ... فاحسنوا تربيته عميلا ليوم يحتاجوه فيه .. الى ان ظهرت للعيان وامام اشهاد العالم كيف هربوه الى بلادهم بحجة تلقيه العلاج في مستشفيات لندن وتلك الصور المفبركة التي نشروها عن علاجه ... وليتركوا القرد الذي ادعى مقاومة الاحتلال يهرب من زقاق الى زقاق ... يتلقفه الموت من كل جانب لولا وقوف النشامى من ابطال العراق من انبار الرشيد وصلاح الدين ونينوى مع من كان يقاتل المحتل  في النجف لينقذوه من ايادي الاحتلال ... وليرد الدين بذبح اهلنا اينما وجدوا وليهلك الحرث والنسل .. ويفسد في الارض ... الا لعنة الله عليكم ايها الاراذل ..نعم تركوه هو وجيشه من اللصوص وقطاع الطرق ... ليقولوا له ... قدم الطاعة لربيبنا سيستاني الذي تعبنا على تربيته هذه العقود ... واليوم يعود اسوء من سيستانيهم  بعد ان تلقى دروس الغدر والتفرقة والتدمير في طهران وقم .

 اما  ابن عريبي ... فلا اظن انه سيلقى مالقى الخروف من ترحيب من اسياده في لندن ... وليس له ملاذ غير من رباه على الغدر في قم وطهران ... بل اعتقد جازما انه لن ينال اكثر من ان يكون كلب حراسة يطعمه اسياده عظمة بعد ان انتهى واجبه واصبح في عداد المنتهيه صلاحية استخدامه ...

 كما اجزم انه لن ينال منزلة وزير التيار الصدري ( المقاوم للاحتلال )( الف طكعة )    علي الشمري  الذي جعل مؤسسات وزارة الصحة  اوكار للقتل والاعدام لاهلنا وقادتنا وضباطنا وعلماءنا ومثقفينا  ومهندسينا ( عرب العراق ) الذين بنوا العراق ودافعوا عنه بحدقات العيون والدم . ليحقق اهداف الصهاينة والصفويين ... على يد تياره الملعون وباوامر سيده اللامقتدى واعرجيهم القذر وزرقانيهم اللعين وكل دهاقنة هذا التيار الطائفي الحاقد على كل ماهو اصيل بعراق العرب .

تبا لك ايها التافه يامن تصورت نفسك  قاضيا ... وتبا  لاسيادك ... ومن اعطاك فسحة الكلام لتنطق باحكام ليست جائرة فحسب وانما جريمة اخرى من جرائم عصر الاحتلال ومن والاه من صفويين وصهاينه ومجوس ... بعد جريمتهم التي ستبقى شاهدا على مر العصور حتى قيام الساعة باغتيال قائد عربي  اصيل عز على الامة ان تنجب مثله مذ ان انتهى عهد دولة العرب التي امتدت من اسبانيا الى الصين ...اسمه حسين هذا الزمان .. صدام .

 كوكبة من رجالات العراق كان صوت مداس اي منهم عندما يسير على ارض العراق ... يهز عروش وكراسي العملاء اين ماوجدوا ...وقفوا امام العالم كله ... بثبات لايدانيه ثبات تعلموه من قائدهم واخيهم وابيهم ... وشربوه لبنا صافيا من امهات نجيبات ... لم يزنن ولم يتمتعن لغير ازواجهن الذين كتبهم رب العزة لهن ... ونشاؤا على مبادئ حزب عظيم اصيل .. اسمه البعث العربي ... يتلقون احكام نطق بها الشيطان قبل ان ينطق بها ابن عريبي ... يرددون بصوت عالي (  الحمد لله ... الحمد لله ..الذي كرمنا ان نكون شهداء نيابة عن الجيش العراقي الباسل العظيم ) وسجن مؤبد لابطال اخرين

ارادوا به ان يتجنبوا ماعلى ابناء كربلاء من دين لهذا الرجل الكريم الذي خدم ال بيت رسول الله بسهر الليالي  ليجعل من رياض مضاجعهم روض من رياض الجنان على الارض ... لياتي الان من يدعون انفسهم اتباع ال البيت ليدمروا ماصنع كرام رجال العراق احفاد ال البيت الحقيقيين انتسابا ونسبا ... وليس هؤلاء الادعياء ( لابارك الله فيهم ولا بمن اتبعوه ممن يقلدون , من سيستانيهم الى اولهم واخرهم ,,, مجوس عبدة النار ,,, صنوان يهود خيبر ) او رجل شهد له كل اهلنا الكرد في شمالنا المغتصب ... بانه حقا  ابو سرحان ( كول وفعل ) ,,,

 احكم ايها المابون حتى النخاع ,,, بما تحكم ,, رغم اننا نعلم انك لست بقاض لتحكم ,,, وما عليك الا النطق بما كتبه لك اسيادك في قم وطهران واراذل القوم في كردستان ,,, ومحتل يدوس ببسطاله على رؤوسكم جميعا ,,, فلن تجد جبل من هؤلاء الرجال يهتز او يفقد ذرة من توازنه ,,, انهم نذروا انفسهم للوطن منذ ان وطأت اقدامهم المباركة مصنع الابطال في الرستمية ... وعاهدوا واقسموا بالله وبكتابه العظيم ... ان يدافعوا عن تراب العراق حتى اخر قطرة من دمهم ... وان ينالوا احدى الحسنيين  النصر او الشهاده ... وانه لمن الصعب ان يجمع الرجل الاثنتين من الاماني الاثنين ,,, لذلك نالوا النصر والشهادة بان واحد ...طوبى لعظاء جيشنا ,,, وطوبى لرمزهم الخالد ,,, وطوبى لاهلهم واولادهم واحفادهم هذا المجد ..

 اما انت ايها النكرة واسيادك ,,, ترى ماهو شكل نهايتكم ... تعلمتم الهروب من خلال صفحات غدركم وخيانتكم لتراب الوطن ,,, وسوف ياتي اليوم الذي تانف ارض العراق ان تحتوي جثثكم اللعينة ,,, لانكم من خانها وغدر بها ...وغدر باحبتها الذي مشوا عليها من نصر الى نصر ,,,

 الخزي لكم ايها الجلادون ... والعار لتاريخكم اللعين ..ولعنة الله والملائكة والناس اجمعين على اولكم واخركم الى يوم الدين.

المجد والخلود لابطال جيشنا وقادته الاحرار الميامين .

النصر والثبات للمجاهدين المقاومين الذائدين عن تراب العراق .

 العزة للعراقيين العر ب الاقحاح على ارضه التي شربت من اطهر دماء عرفها التاريخ من نويصيب الى زاخو .

الزهو للبعث الذي انجب هذه الكواكب المقدامة .

 
 
 
شبكة المنصور
الخميس / الثامن والعشرون / حزيران / 2007