|
في أول رد فعل على التهديدات
التي أطلقها حاكم الأحواز الجديد
‘ جعفر حجازي ‘و الذي وعد فيها
بضرب من اسماهم " المخربين و
الأشرار واتباع الوهابية على حد
تعبيره " وهي التسميات التي
تطلقها سلطات اغتصاب الإيرانية
على النشطاء الأحوازيين المناهضين
لسياساتها ‘ فقد قامت مجموعة
مسلحة من الثوار الأحوازيين ليلة
أمس بقتل أحد رجال الدين
الموالين للنظام الايراني
والمعروف بمعاداته للعرب عامة و
أهل السنة خاصة.
وبحسب المعلومات التي تلقاها
مكتبنا من مصادر قريبة من
المجموعة التي نفذت العملية ‘ أن
ثلاثة أشخاص مسلحين قاموا في
تمام الساعة العاشرة من ليلة
الأحد على الاثنين بالإطلاق
النار على المدعو شيخ " هشام
الصيمري " وهو من أصول عراقية
ويعمل مع أجهزة الاستخبارات
الإيرانية ( الاطلاعات ) تحت
غطاء إمام جماعة مسجد الزهراء في
حي علوي بمدينة الأحواز مركز
الإقليم و أردوه قتيلا على
الفور.
وبحسب تلك المصادر فان عملية قتل
" الصيمري " تمت أمام باب داره
أثناء عودته من اجتماع مع مسؤولين
حكوميين. وقد برر المنفذون
العملية بان المقتول كان من
المشهورين بمعاداته لعرب الأحواز
وقد عمل كثيراً من خلال خطبه التي
يلقيها في جامع الزهراء على
مهاجمة المطالب المشروعة لعرب
الأحواز ووصف المناضلين الذين
أعدمتهم السلطات الإيرانية بأنهم
من دعاة الوهابية والانفصال إضافة
الى ضلوعه في أعمال تجسسية على
الأحوازيين.
يذكر أن هذه أول عملية من نوعها
يقتل فيها رجل دين موالي للسلطة
الإيرانية في الأحواز وهي أول
حادث يقع بعد أسبوع على تعين حاكم
جديد للأحواز خلفا للحاكم
المستقيل العقيد حرس ثوري " أمير
حياة مقدم " الذي اتسم عهده بشدة
القمع وحملة الاعدامات و تصاعد
العمليات العسكرية في الإقليم. |
