|
((يا أبناء العراق الغيارى))
العدد / الثار والتحرير
التاريخ/ يوم النصر العظيم 8 / 8
/2007
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وقالوا وما لنا إلا نقاتل في
سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا
وأبنائنا ))
صدق الله العظيم
وردتنا
معلومات مؤكدة ودقيقة مثبته
بوثائق مهمة من مصادرنا أبناء
ثورة العشرين , رجال العز
والكرامة من أبناء عشائرنا
العربية في ( البصرة والمثنى وذي
قار والقادسية وواسط وبابل
الفيحاء ومدينة صدام ) رجال
المقاومة العراقية الباسلة
(ضباطا ومنتسبين) مجاهدين والذين
يجاهدون في سبيل الله والوطن
والشرف كعيون محفوظة بأمر (الله)
في وزارتي (الدفاع والداخلية)
لحكومة الاحتلال العميلة ما يلي
:-
(1) إن
الشهداء الذين ترمى جثثهم على
الطرق الخارجية والإحياء
والقمامات المنتشرة في مناطق
متفرقة من العاصمة الحبيبة بغداد
هم من الذين يلقى القبض عليهم من
قبل قوات مغاوير الداخلية
الفارسية وقوات ما يسمى ب ( الحرس
الوطني العميل ) خلال مداهمتهم
الدور السكنية الآمنة في المناطق
والأحياء التي غالبيتها من العرب
(السنة ) وكذلك من (المعتقلين)
الذين انتهت فترة محكومتيهم في
المعتقلات الأميركية والذين يتم
تسليمهم من قبل القوات المحتلة
الأميركية إلى تلك الوزارتين
وخاصة قيادتهما العميلة ( قوات
مغاوير الداخلية الفارسية و قوات
ما يسمى بالحرس اللاوطني العميل )
. حيث توكد تقارير ووثائق مصادرنا
الأبطال من المجاهدين أعلاه
المراحل التي يعاني منها العراقي
البريء ( المعتقل أو المواطن
العادي ) منذ اعتقاله ولغاية قتله
ورمي جثته وكما يلي :
أ-
بعد قيام ميليشيات هاتين
القيادتين العميلتين من القاء
القبض على المواطنين الأمنيين في
دورهم ( المناطق السنية ) أو بعد
تسليم المعتقلين من القوات
الأميركية للقيادتين العميلتين
أعلاه يتم حجزهم في سجون سرية
خاصة والتي سنكشف أسمائها أدناه.
ب-
يحقق بعد ذلك معهم مبتدئين
بمرجعية المواطن العراقي أو
المعتقل من أية طائفة ( سنية أو
شيعية ) فان كان (شيعي) يسال
ويقسم قسم هل انه ( بعثي ) أو
مشترك في ( قادسية صدام ) أو لديه
شهيد في ( القادسية ) فان كان
لدية احد هذه الأمور يرسل إلى
مكتب (السيد) ضمن محافظته لإكمال
التحقيق ومن ثم يقتل هناك في
محافظته . وان كان ( سني ) فيبدأ
التعذيب الجسدي به على أيدي
الجلادين الفرس ولغاية موته ثم
يطلقون على جثته و رأسه عياران
نارية ثم يقومون بجمع جثث الشهداء
ورميها في مناطق متفرقة من بغداد
في وقت الحظر الليلي وبعجلات
مغاوير الداخلية والحرس اللاوطني
العميل للتخلص من المسؤؤلية
باعتبارهم عراقيين مغدورين من قبل
مسلحين مجهولين أو من ميليشيات
طائفية أو ما شابه ذلك من أعذار
وهمية.
ج. معلومات
عيون المقاومة العراقية من
مجاهدينا الأبطال (ضباط ومنتسبين)
في هاتين الوزارتين العميلتين
تؤكد إن هناك تنسيق متناسق بين
(الميليشيات الصفوية ورئيس حكومة
الاحتلال وقوات مغاوير الداخلية
وما يسمى بالحرس اللاوطني) وعلى
الشكل التالي ( تقوم الميليشيات
الصفوية بمهاجمة المناطق التي
يسكنها الأغلبية من ( العرب السنة
) وبهوية طائفية وبعلم حكومة
الاحتلال والقوات الأميركية ,
وبعد حصول المواجهة المسلحة بينها
وبين أهالي المنطقة تهرب هذه
الميليشيات المهاجمة إلى حيث ما
كانت تاركتا قتلاها . ثم يأتي دور
حكومة الاحتلال من خلال إرسال
دوريات من الشرطة المحلية (
النجدة )وبحجة العثور على كذا (
جثة ) من المغدورين . وهذه تجعل
من حكومة الاحتلال أن تستدعي قوات
مغاوير الداخلية والحرس اللاوطني
لاعتقال العشرات أو المئات من
المواطنين الأبرياء وبحجة أنهم (
ارهابين ) وتعاود التحقيق معهم
كما مذكور في الفقرتين ( ا و ب)
أعلاه .
(2)
تشير
المعلومات الواردة ألينا ومن
مصادرنا أعلاه أن هناك تنسيق بين
حكومة الاحتلال والقوات الأميركية
باختيارها البعض من المعتقلين في
سجن ( بادوش ) من أصحاب السوابق
وقطاعي الطرق والسراقيين الشاذين
في الإجرام وقتل الأبرياء
وتدريبهم بعد إطلاق سراحهم في ما
يسمى ب(إقليم كردستان ) على الخطف
والقتل وإرهاب العوائل الآمنة
ودعمهم ماديا ومنحهم مصطلح ( أمير
) لتمويه المواطنين وخدعهم من اجل
قتل الأبرياء وخلق الفوضى لإبعاد
العراقيين عن التعاطف ومساندة
المقاومة العراقية ومثال على ذلك
ما حصل في منطقتي ( الرياض
والحويجة ) وباسم تنظيم القاعدة (
الدولة الإسلامية ) .
(3)
نلفت
انتباه أبناء شعبنا العزيز
المقاوم البطل وبجميع العشائر
العراقية ضمن فسيفساء النسيج
العراقي وبناءا على المعلومات
الواردة إلى (حركات استخبارات
ميدان المقاومة العراقية الباسلة)
بان هناك اتفاق بين القوات
الأميركية وحكومة الاحتلال
الفارسية بتشكيل ميليشيات جديدة
إجرامية كإحدى صفحات الغدر
والخيانة للعراق ومقاومته الباسلة
وبجميع فصائلها ( الوطنية
والقومية والإسلامية ) وباسم (
مجالس الصحوة العميلة ) وبأيدي من
يدعون أنفسهم شيوخا ولكنهم في
الحقيقة أصلهم لصوصا وعملاء خونة
لبيع ضمائرهم وشرفهم من اجل قتل
كل من يجاهد في سبيل الله والوطن
والشرف مقابل مبالغ مادية رخيصة .
(4)
تهيب
جيوش المقاومة بسراياها وكتائبها
وألويتها العراقيين الأوفياء
الصابرين وبجميع قومياتهم
وأقلياتهم وأديانهم بفضح هذه
المؤامرات الخبيثة بحق شعبنا
العظيم الوفي لأرضه ومائه وسماءه
ونخيله وجباله واهواره . هذه
المؤامرات التي تستهدف خيرة
الرجال من (الوطنيين والمعتقلين )
عشاق العراق والأمة العربية أبناء
رجال القادسيتين وأم المعارك
والحوا سم الخالدتين وهم يقتلون
على أيدي ميليشيات فارسية عائدة
لحكومة الاحتلال الطائفية
وبقواتها ( مغاوير الداخلية
الفارسية وقوات الحرس اللاوطني
وميليشيات مجالس الصحوات العميلة
) . كما تهيب جيوش المقاومة بان
يتلاحم أبناء العراق عربا وأكرادا
وتركمانا وجميع الأقليات والطوائف
والأديان الأخرى فيما بينهم
ومساندتهم ومؤازرتهم جميع مجاميع
وخلايا المقاومة العراقية أينما
كانت وتكون لان النصر بات قريبا
إن شاء الله من بعد أن نفاجئ
العدو المحتل وحكومته العميلة في
المنطقة الخضراء بكارثة كبيرة .
كما تهيب جيوش المقاومة العراقية
( هيئة الأمم المتحدة وبجميع
منظماتها الإنسانية والقانونية
الدولية , وجميع رؤساء الأنظمة
العربية من الذين لديهم شيء من
الضمير والإسلام . كما تهيب جيوش
المقاومة جماهير امتنا العربية من
المحيط إلى الخليج بان يصرخوا
صرخة الحق ناطقين باسم الضمير
العربي لإنقاذ العراق وشرف
العراقيات العربيات اللواتي
اغتصبن وانتهك شرفهم على أيدي
أبناء المتعة الصفوية والقوات
الأميركية . كما تهيب جيوش
المقاومة العراقية وبجميع فصائلها
جميع ماذكر أعلاه من اجل التدخل
الفوري والسريع لإنقاذ العراق
وشعبة من الطغمة الفارسية التي
جاء بها المحتل الأميركي لحكم
العراق العربي . كما تهيب جيوش
المقاومة جميع المجاميع والفصائل
والسرايا الجهادية ( الوطنية
والقومية والإسلامية ) بالتوحد
وزيادة الضرب على رأس العدو
المترنح ومعه العملاء والجواسيس
الخونة وهم في لحظاتهم الأخيرة
.. الله اكبر وعاش العراق ..
الله اكبر وعاشت المقاومة
العراقية وبجميع فصائلها الجهادية
.. الله اكبر وعاش المجاهدون
والمجاهدات .. الله اكبر وإنها
لثورة حتى النصر والتحرير إن شاء
الله .
أسماء السجون السرية والعلنية
لحكومة الاحتلال العميلة :-
( المعتقل السري في الكاظمية مقره
مديرية الاستخبارات العسكرية ,
السجن السري في جامع براثا
والتابع لجلال الصغير, المعتقل
السري لوزارة الداخلية , المعتقل
السري الخاص بوزير الصحة ومقره في
نفس وزارة الصحة , المعتقل السري
في الكلية العسكرية , والمعتقل
السري لوزارة الداخلية الكائن في
بناية ساحة النسور سابقا الانضباط
العسكري ,والمعتقل السري التابع
للحرس اللاوطني في وزارة الدفاع
, والمعتقل السري الخاص بالضباط
والطيارين وعوائلهم والذي يديره
أيراني من الاستخبارات الإيرانية. |
