|
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وجئتك من سبا بنبأ يقين ))
صدق الله العظيم
إلى / أبطالنا المجاهدين رجال
المقاومة العراقية البسلة وبجميع
فصائلها الوطنية والقومية
والإسلامية , وأهلنا الكرام من
رجال الدين والشيوخ والوجهاء
والمثقفين وعوائل محافظة صلاح
الدين المحترمين .
وردتنا معلومات دقيقة ومهمة
وخطيرة للغاية من مصادرنا
المجاهدة في محافظة صلاح الدين
تفيد ما يلي :-
1. قام رئيس حكومة الاحتلال (
نوري المالكي ) بالتنسيق مع محافظ
صلاح الدين ( حمد حمود الشكطي )
بإرسال ( أربعة ) من القضاة (
اثنان ) منهم
إيرانيين يحملون الجنسيتين (
الإيرانية ) و ( عراقية ) , (
واثنان ) مسؤؤلين في فيلق بدر
. وتم تامين لهم دار سكن وحاليا
هم في دار العقيد
( خليل الرمل )
الكائن في داخل الموقع الرئاسي ,
وان واجب هؤلاء القضاة المجرمين
العملاء
للتهيؤ والإشراف على تنفيذ أحكام
الإعدام التي ستصدرها ما يسمى
بمحكمة الجناية العليا .
2. قامت القوات المحتلة الأميركية
والتي مقرها في القاعد الأميركية
في كلية القوة الجوية سابقا (
محافظة صلاح الدين ) بإعطاء
مقاولة أمنية للعملاء المدرجة
أسمائهم أدناه :-
ا.
العميل ( احمد عجبة )
مقاولة لمراقبة الشارع
(السريع
الحولي لمدينة تكريت) لمنع
نصب العبوات الناسفة والتي تنصب
من قبل المجاهدين رجال المقاومة .
وكذلك إعطاء
العميل
( ابن احمد الدلف ) مقاولة
أمنية لمراقبة شارع تكريت الرئيسي
من
(مفرق مستشفى العسكري ولغاية
معارض السيارات). وكذلك
إعطاء
العميل المدعو ( أبو خالد )
عضو المجلس البلدي لمدينة تكريت
نفس المقاولة لمراقبة الشارع
العام لمدينة تكريت من
(مفرق
المستشفى العسكري ولغاية السيطرة
الشمالية لمدينة تكريت)
ب . سياقات عمل المقاولة الأمنية
للعملاء
( احمد عجبة و ابن احمد الدلف
وأبو خالد ) مع الجانب
الأميركي هي مراقبة نصب العبوات
الناسفة التي تنصب من قبل
مجاهدينا في قاطع (محافظة /صلاح
الدين) ومعالجتها إما
بقتل
المجاهدين من قبلهم فورا أو عبر
أجهزة تفجير خاصة تدربوا عليها
أو الاتصال عبر أجهزة لاسلكية (
خاصة ) تم تزويدهم بها بها من
الجانب الأميركي ومباشرة مع قسم
( الطيران الحربي ) لحركات الجوية
للقاعدة الأميركية أعلاه من خلال
تزويد العملاء المذكورين أعلاه
بتصاوير جوية مجسمة مثبته عليها
وبالأرقام جميع الأهداف المثبتة
على الأرض .
ج. لقد تم الاتفاق على هذه
المقاولة الأمنية بين العملاء
أعلاه والعدو الأميركي
بمبلغ (
30) مليون دينار شهريا . |
