بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

البعد الجهادي لانتخاب الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري امينا عاما للحزب

 
شبكة المنصور
فيصل الجنيدي
 

 ان انتخاب المجاهد عزة ابراهيم الدوري امينا عاما لحزب البعث العربي الاشتراكي يعبرعن وعي القيادة القوميه في تقديم الجهاد

 والمقاومه المسلحة في سلم اولويات الحزب للمرحلة الراهنه كما يعبر عن روح فكر الحزب منذ نشأته في تبني الكفاح الشعبي المسلح طريق التحريرللارض العربيه وهو مااكده المرحوم القائد المؤسس احمد مشيل عفلق في الكثبر من خطبه وكلماته التي قال في احدها ان امتي موجوده طالما يحمل ابناءها السلاح كما نشير الى ببيان البعث رقم 20 في ايار عام 1945 وقد جاء به ((لقد بدأت حركة البعث العربي في هذا الظرف العصيب بتنظيم شعبي عام لفرق الجهاد الوطني غايتها تعبثة الشعب العربي وتنظيمها للدفاع عن حرية سوريا واستقلالها ولتطهير ارضها نهائيا من كل سلطة اجنبيه وعلى الشكل التالي : - 

1- تقوم على ادارة الجهاد الوطني لجان مختصه تضطلع بمهام التنظيم وتتالف من افراد مسؤولين عن مختلف رجال الشعب وهيئاته الوطنية .

2- تقوم هذه اللجان المسؤرله بانشاء فرق شعبيه تخضع لنظام خاص بها وتتوزع .

3-مهام العمل النضالي الوطني.- تتألف فرق الجهاد الوطني من – فرق المقاومه – فرق المحافظةعلى الامن – فرق الاسعاف .

4- بكون عدد افراد كل فرقه 25 شخصا .

5 – في حالة الطوارئ تضع هذه اللجان والفرق نفسها تحت خدمة حكومه التحرير في سبيل حفظ النظام والامن والدفاع عن الوطن . 

اما الشهيد القائد صدام حسين المجيد فقد اعد الشعب للجهاد من خلال تدريبه وتسليحه بعد ان تأكدت نية العدوان على العراق كما حثَه واعدَه على المقاومه والجهاد بعد الاحتلال الى ان احسن الله سبحانه وتعالى خاتمته بعد قيادته المقاومه ومن ثم اسره في ملحمة الشرف التي حولته الى رمز خالد لكل شعوب الارض وفي رسالة للقائد الشهيد في 9/10/2003موجهه الى شيوخ ووجهاء العشائر يقول (لقد منّ الله جلّ شأنه علينا بنعمه , وآخرها منّ علينا بنعمة لايهبها الاّ لمن أحبه سبحانه.

فقد منّ علينا بنعمة الجهاد , فانّه والله اختبار لايماننا وصلاحنا .

أيها الاخوة الاعزاء ......

انها ارادة الله سبحانه ان يجعل أهل العراق وأرضه الطاهرة مرآة لوجه الايمان, ليرى العالم كلّه من خلالكم صورة المسلم الحقيقي والمؤمن الصابر بوجوهكم أيها المجاهدون والمجاهدات الماجدات.لقد أذقتم الغزاة مالم يتصوروه ولم يحسبوا حسابه , فأوقفهم الله على أيديكم بمحنة بعد دخولهم بلد الايمان والانبياء والصالحين , بلد المجاهدين الصابرين.

فلقد أوجعتهم ضرباتكم التي لم يكونوا يتوقعونها بعد أن خيّل لهم شيطانهم بأن العراق لقمة سائغة فكانت لهم السّم الزحال (اضربوهم يعذبهم الله بأيديكم ) صدق الله العظيم)).  

واما سيد المجاهدين الرفيق الامين العام للحزب عزة ابراهيم الدوري فلا يحتاج الى شهادة وهو يقود المقاومه على ارض الجهاد بعد القائد الشهيد منذ ثلاث سنوات سائرا على خطاه للنصر او الشهاده يقول الرفيق الامين العام في رسالة له الى الرفاق في محافظات العراق المجاهد في اواخر ايار من عام 2005 ((أرجو ان يقفل الحزب على الجهاد وتعبئة أبناء الشعب خلف المجاهدين وتثويرهم على الاحتلال، وأن نترك التعامل السياسي للقيادة السياسية وبالحدود الضيقة جدا، ارفضوا الانتخابات عامة وقاطعوها بالقوة وامنعوها حيث ما استطعتم، قاتلوا الخونة والعملاء ولاحقوهم واضربوهم، لاتدعوا فرصة للاستقرار لأن الاستقرار يخدم العدو وعملائه، لا يجوز أن نكون بديل للخونة والمرتزقة والعملاء في لعبة الحكم هكذا يريد العدو ان يجرنا تدريجيا الى لعبته والى مشروعه التدميري.  

تمسكوا بالمقاومة وثوروا الشعب خلفها وقدموا لها كل عون وتشجيع، ودمتم للصمود والمطاولة والجهاد ولرسالة أمتنا الخلود ..))   

ان ما تتعرض له الامه من تحدي جديد لم تشهده عبر كل تأريخها والذي يهدف الى محو هويتها عن طريق تفتيتها وصولا للقضاء عليها من خلال الاحتلال الصهيوامريكي الصفوي لواحده من اهم اعمدة هذه الامه الا وهو العراق العربي يضيف مسؤوليات جديده لطليعتها بعد نكبة الامه في فلسطين على طريق ابتلاع بقية اقطارها لذا فأن المقاومه هي مسألة وجود لهذه الامه فأما ان تكون او لاتكون كما تعتبر هذه المرحله الهامه من تاريخ امتنا مختلفه تماما عن المراحل السابقه التي اتسم فيها المجتمع الدولي بالتعدديه القطبيه خلافا لما يعيشه العالم اليوم من هيمنة المسيحية المتصهينه مما يضاعف من المسؤوليه ويزيد من التضحيات بما ينسجم مع عظم التهديدات , وستتزايد التحديات والتهيدات لوجود الامه طالما ظل هذا الغول الامريكي متربعا على حكم العالم خلافا لما يظنه البعض عن ملامح ظهور تكتلات جديده من شأنها خلق توازنات تحد من هذه الهيمنه ومما يوكد ذلك وصول انجيلا ميركل في المانيا وساركوزي في فرنسا يشير الى عكس اغلب التوقعات بل حتى المراهنيين على الصين او عودة الروس الى الاضواء وهذا مايمكن ملاحظته عن الصمت الرهيب اتجاه ابادة شعب العراق والخناق الذي يمارس ضد المقاومه العراقيه بما لم تشهده أي مقاومه في العالم من قبل قديما وحديثا في جميع المجالات وليس صحيحا ان كل الاسباب التي تمنع دعم المقاومه العراقيه هي مايتعلق بالهيمنه الامريكيه من حيث قدراتها وتأثيرها انما الحقيقه ترتبط بمدى ماسيرتبه انتصار مشروع المقاومه العراقيه على الاقليم والعالم ومما يؤكد مانقول هو وجود دعم لبعض الدول لمقاومات عديده تتبنى مشروعا معاديا. 

للهيمنه الصهيو امريكيه لانريد تسميتها . ان ايماننا بالله وقيادتنا الحكيمه المجاهدة الزاهده ليدفعنا الى المزيد من للعمل المقاوم والى المزيد من التضحيات فالحريه ثمنها غالي والعدوشرس ولكن شعب العراق بقيادة طليعته المناضله قادرا على تحقيق النصر بأذن الله . 

المجد والخلود للقائد المؤسس الرفيق احمد مشيل عفلق

المجد والخلود لسيد شهداء العصر الرفيق صدام حسين المجيد 

المجد والخلود لشهداء الحزب والامه العربية 

عاش الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري امين عام الحزب 

عاش العراق وعاشت فلسطين وعاشت الاحواز وعاشت الامه

 
 
 
شبكة المنصور
الاثنين / الخامس والعشرون / حزيران / 2007