بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ديمقراطيات 30 جاي وجذب

( ذهب علاوي , جاء الجعفري , فشل المالكي , مهدي الحافظ افضل السيئين , ومن هلا )

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

 

طالعتنا الصحف بأن العميل الجعفري يقود تمردا للاطاحة بالمالكي والعوده الى رئاسة الوزارء وان علاوي يسعى لاستثمارازمة انسحاب التوافق ويبحث سحب وزرائه من الحكومه وهنا يلاحظ المراقب للشأن العراقي عمليات الخداع الشامل التي تأخذ اشكال مختلفه وملتويه ومنها مايسمى بالعمليه السياسيه ولكن أي عمليه خائبه التي يتحدثون عنها هل هي ذبح المواطنيين على ايدي المليشيات بلباس الشرطة والجيش الى ان وصلت اعداد الضحايا اكثر من مليون مواطن ام تشريد اكثر من سبعة ملايين كانوا يرفلون بالامن والامان ام التجويع او البطاله لاكثر من 70% او الخدمات المتهالكه من انعدام الكهرباء والماء وانعدام الخدمات الصحيه وانتشار الامراض الوبائيه والمستوطنه بعد ان سجلت آخر اصابه لها عام 1975 ناهيك الخوف من مراجعة المستشقيات ومؤسسات الصحه التي تحولت الى معتقلات , وماذا يقولون عن تفشي الجهل والاميه بعد ان كان العراق قد قضى عليها ؟ ولكن كيف لنا ان نعد سوء هذا الاحتلال وعملاءه وهي لاتعد ولاتحصى . ومع كل ماحصل ويحصل تتناقل وسائل الاعلام بتحركات للباكستاني الاصل فارسي الهوى ناكر الجميل المجرم جعفري للعودة الى الحكومه ولكن يبدو ان في هذه الدعوة والتحركات نوع من التهديد للشعب يراد منه تذكيره بعودة دريل الصولاغي الى وزارة الداخليه ؟ أي عملية التي يصح القول بها العميلة كون 99 % من عناصرها هم من العملاء ! وبالمناسبة هم لايتحرجون من كونهم عملاء كما في حالة علاوي والجلب ي وغيرهم بقي لنا ان نذكر ان اسالبهم باتت مكشوفه في كسب الوقت لصالح المحتل ولمزيد من السرقات من خلال خداع بعض الناس عبر تضليلهم بتحسن الوضع الكارثي ولا يفوتنا ان نشير الى مجلس الامعات الذي يمارس نفس الطريقه في الضحك على ذقون الناس البسطاء فمنذ عام تقريبا صدعوا رؤوس المواطنيين , انسحبت قائمة الصدر, قائمة الائتلاف تهدد , عودة نواب الفضيله , التوافق تنسحب بشروط (وعلى هل الرنه طحينج ناعم) وعلى هل المنوال يذبح العراقيين الا لعنة الله على العملاء اجمعين .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 06 / أب / 2007