بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

أشراف العراق ورعاع الإحتلال الفاشل الى أين؟!!!

 

 

شبكة المنصور

دجلة وحيد

 

الإحتلال الغير شرعي والغير قانوني لعراق التاريخ والأمجاد فشل فشلا ذريعا ومعه المشروع الصهيو- أمريكي الكوني للسيطرة على العالم بسبب الأعمال والتضحيات البطولية لليوث المقاومة العراقية المسلحة الباسلة. قوات الإحتلال وعملائها ومرتزقتها وحكومة المالكي العميلة يعايشون الأن مأزق مر ويمرون في أوقات حرجة وصعبة لا يحسدون عليها. كلما يمر الإحتلال وعملائه بأوقات حرجة نراهم يختلقون أجواء ضبابية ومغبرة وإدعائات بالية لإلهاء الرأي العام العالمي وذلك للتغطية على فشلهم أو لكسب الوقت لتمرير قرارات تآمرية جديدة محسوب فشلها مقدما. كانت هناك قبل عدة أسابيع مضت محاولة تأمرية في دمشق للإلتفاف على المقاومة العراقية المسلحة الباسلة وحزب البعث العربي الإشتراكي بقيادة المجاهد عزة إبراهيم الدوري شارك فيها النظام السوري ونظام حاخامات ملالي قم وطهران وتشكيلات جديدة مكونة من تجمعات هجينة ومشبوهة تحت رعاية المخابرات السورية والأمريكية وإطلاعات الإيرانية غايتها إنقاذ ماتبقى من ماء قذر في وجه الإحتلال الصهيو – أمريكي الفارسي الصفوي للعراق. فشلت تلك المؤامرة ووئدت في مهدها بسبب كشف مبتغاها من قبل ممثلي المقاومة العراقية المسلحة الباسلة ورفضهم المشاركة في الإجتماعات المزمع عقدها في دمشق وفي هذا السياق لا ننكر دور الأقلام المقاومة الحرة في تعرية المشبوهين وتجمعاتهم التآمرية الهجينة. تلت تلك المحاولة الفاشلة زيارة العميل نوري المالكي لطهران يوم 8/8/2007 في ذكرى تاريخ يوم تجرع الحاخام الأكبر المقبور خميني الدجال في 8/8/1988 سم الهزيمة على يد أبطال العراق في قادسية صدام المجيدة. توجت زيارة المالكي العميل الى طهران الموجهة والمباركة من قبل إدارة المجرم بوش بإصدار القرار الأممي 1770 المجحف بحق العراق والعراقيين والذي يبغي الى إنقاذ أمريكا وحلفائها من جرائمهم في العراق والى ديمومة إحتلال العراق بصيغة أخرى ومن ثم المساعدة على تقسيم وطننا المغتصب ونهب خيراته. أخيرا ولإلهاء الشعب العراقي والراي العام العالمي بإجراءات ممجوجة لا يمكن تجرع سخافتها ودناءتها الأخلاقية قدمت الحكومة العراقية العميلة وعن طريق العميل الرخيص موفق شهبوري الملقب بـ "الربيعي" طلبا لإلقاء القبض على الماجدة العراقية كريمة سيد شهداء الأمة السيدة رغد صدام حسين المجيد بتهمة التحريض على "جرائم ضد الحياة" وبتهمة "الإرهاب" وعلى المجاهد المقاتل عزة إبراهيم الدوري أمين سر قطر العراق لحزب البعث العربي الإشتراكي بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية". المضحك المبكي في هذا السياق أن منظمة الإنتربول "الدولية" وافقت على هذا الطلب وأصدرت مذكرة تحري وإلقاء القبض على كل من الماجدة رغد صدام حسين والمجاهد عزة إبراهيم الدوري ودعت أي شخص يعرف مكانهما إلى الاتصال بالشرطة المحلية في بلاده لإحتجازهما رغم علمها أن حكومة المالكي العميلة هي حكومة نصبها الإحتلال من خلال قوانين بول بريمر حاكم الإحتلال الأمريكي للعراق الغير شرعية والغير قانونية وبهذا أن منظمة الإنتيربول جعلت من نفسها أداة مافيوية غير قانونية وغير شرعية مسيرة من قبل عصابات الإحتلال الدموية للقيام بأعمال غير شرعية وغير قانونية. المضحك المبكي ايضا أن هذه المنظمة المستهترة المسيرة أمريكيا وصهيونيا وكل المطلعي على ما يحدث في العراق يعلمون أن السيدة رغد موجودة في الأردن تحت حماية وكضيفة لدى العائلة المالكة وأن المجاهد عزة إبراهيم الدوري موجود في العراق يقود أشجع وابسل واسرع مقاومة ظهرت في التاريخ البشري تقارع أقوى طاغوت ظهر في هذا الكوكب منذ الخليقة.

لذا ندين ونستهجن إصدار القرار المجحف والغير قانوني من قبل منظمة بوليسية تدعي تطبيق القانون الدولي وندعوا الحكومة الأردنية والعائلة المالكة الى رفض الطلب المافيوي الذي اصدرته الشرطة الدولية وطعن مصداقيته. أما بالنسبة للمجاهد عزة إبراهيم الدوري فلا خوف عليه وعلى ليوث المقاومة المسلحة الباسلة فهم أعرف منا جميعا كيف تؤكل الكتف وكيف يهزم الإحتلال وعملائه في أرض الرافدين.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 20 / أب / 2007