بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

زياد أبو شاويش والسقوط الأخلاقي الى أين؟!!!

شبكة المنصور

دجلـــة وحيـــد

عزيزي القارئ الكريم قرأت قبل عدة أيام مقالا للمدعو زياد ابو شاويش نشر في موقع دنيا الوطن تحت عنوان "نداء للمقاومة العراقية بكل فصائلها: النصر صبر ساعة" فوجدت أنه يحتوي على مغالطات ومعلومات ملفقة لا تمت الى الواقع بصلة حول نشاطات المقاومة العراقية المسلحة الباسلة وحزب البعث العربي الإشتراكي والتي ينوه فيها عن إتصالات مشبوهة تقوم بها المقاومة والحزب مع عملاء الإحتلال والإدارة الأمريكية وإتهم المقاومة أيضا بصورة بهلوانية على أنها تقتل المدنيين العراقيين خلال عملياتها الجهادية ضد قوات الإحتلال رغم نفي المقاومة والحزب سابقا - من خلال نشرات وبيانات الحزب والمقاومة العراقية المسلحة الباسلة - لكل ما يحاول زياد أبو شاويش تسويقه للقارئ. إضافة الى ذلك أنه حاول التبجح بمعرفته بتكتيكات المقاومة واسرار عملياتها وخططها التعبوية وأنه يستقي معلوماته سرية لا يستطيع البوح عنها من رموز وطنية لها صلة مباشر بالمقاومة. لذا إستوجب الرد بصورة موضوعية على مقاله  الذي إستنتجنا منه أنه يحاول بصورة مقصودة أوغير مقصودة دس السم في العسل فكتبت مقالا تعقيبيا على مقاله نشر في المواقع المناصرة للمقاومة العراقية المسلحة الباسلة تحت عنوان "تعقيب على مقال السيد زباد أبو شاويش – نداء للمقاومة العراقية بكل فصائلها: النصر صبر ساعة". لم أتهجم في مقالي هذا على شخصية المدعو زياد أبو شاويش بل حاولت تحليل جمله المكتوبة ووضع النقاط على الحروف لكنه أجاب على مقالي بمقال موتور تهكمي وتهجمي غير موضوعي وغير موزون يدل على إنحطاط خلقي وتشنج نفسي، نشر تحت عنوان "دجلة وحيد والتطاول المرفوض"، مليئ بالتهم والشتائم الشخصية كعادته وكما قرأنا عنه سابقا خصوصا في موقع دنيا الوطن والذي في وقتها منع لفترة معينة من نشر مقالاته فيه لأنه تجاوز الأدب والأخلاق المتعارف عليها بهجومه الخرق على بعض الكتاب الذين لا يتفقون معه. لذا إستوجب مني الرد على محتوى مقاله المتشنج الغير موزون بمقال حاد نشر تحت عنوان "زياد أبو شاويش وحماقة الرد الموتور الى أين؟!!!" فضحت فيه ألاعيبه الإبتزازية الغير خلقية لتبرير أخطائه المفضوحة التي حاول توصيلها الى القارئ.  

بدلا من سد الموضوع الذي بدا كتعقيب موضوعي على تلفيقاته المكتوبة في مقاله الأول عقب المدعو زياد ابو شاويش على مقالي المنشور في موقع دنيا الوطن في حقل أرسل تعليقا في نفس رابط مقالي برد موتور غير ناضج حقير وساقط وتهددي  حيث أنه كتب تحت عنوان "إن لم تستحي فقلت ماتشاء" مايلي:  

كنت اتمنى أن أجد عراقياً واحداً يؤيد سفاهتك .لم تكتف بالاعلان عن جهلك وحمقك بل أضفت لها قلة الأدب وامعنت في تطاولك. انا اسكن في دمشق وهذه تهمة عندك وعند المشبوهين من امثالك فهل تخبرنا اين تقيم؟ الا تتذكر ان سوريا تحتضن اهم رموز العراق ومقاومته ... سوريا لم تشارك في ضرب العراق ولا سخرت اراضيها لخدمة الاحتلال بل للمقاومة ...  ومخيم اليرموك الذي اسكنه تمتلىء جدرانه بصور شهداء شعبنا الفلسطيني ممن قضوا وهم يقاتلون الاحتلال الامريكي للعراق ، انهم بالمئات ايها الصغير. فهل البلد الذي تقيم به يناصر العراق ومقاومته مثلا. كنت اعتقد ان حرصك المزعوم على المقاومة والاهل سيجعلك تعتذر عن اسائتك السابقة لكن كما يرى الجميع تمعن في مستنقع السفالة وتحقير الاخرين ... اتعرف لماذا ؟ لانك حقا حقير ... وستجد من يعرفني ليقول لك من أنا لكن لن نجد من يعرف تافهاً مثلك ليقول لنا من انت وماذا تعمل. هل اقول لك معلوماتنا عنك بين العراقيين ليس في سوريا بل في اليمن ايضاً ؟؟؟؟؟؟  وكما ترى لن أعطيك فرصة جديدة للمزايدة لانك لا تستحق والله أن أرد عليك بمقال. زياد ابوشاويش.  

تعليقي على ترخصات الأرعن زياد أبو شاويش الساقطة كتبت له ردي تحت عنوان "أريد أن أنزل الى مستواك العفن يازياد أبو شاويش قائلا:  

جوابي الأول لك في هذا المنبر الإعلامي هو صه يارقيع لقد بان معدنك الصدأ الرخيص لأن جملك وكلامك البذيئ المسطر هنا يدل على رقاعتك الرخيصة وقلة أدبك ولا تحترم حتى شخصيتك رغم كبر سنك. ثانيا، أود القول أن قافلة المقاومة العراقية المسلحة الباسلة ومناصريها من أحرار العراق والعرب تسير ولا يهمها نباح الكلاب السائبة ولا المتاجرين بالكلمة من أمثالك. ثالثا، كلامك يدل على جهلك بتاريخ حكومتك الرقيعة التي تأمرت على العراق خلال ثلاث عقود من الزمن ومازالت تتأمر وتزايد عليه  وأن المقبور حافظ الأسد وكما قد تعلم وقف جنبا الى جنب وناصر إيران الصفوية ونظام المقبور خميني في حرب الثمان سنوات ضد العراق. إضافة الى ذلك حارب الجيش السوري جنبا الى جنب مع الجيش الأمريكي وباقي الجيوش المعتدية ومنها المرتزقة الصهاينة ضد العراق في حرب 1991  ونست سوريا ونظامها العفن أن جيش العراق البطل حمى دمشق من السقوط بيد الجيش الصهيوني في حرب 1973 . النظام السوري العفن إشترك في الحصار الظالم على العراق وتجويع الشعب العراقي خلال الـ 13 عاما من الحصار الذي أدى الى وفاة أكثر من مليونين عراقي بريئ. سوريا أصبحت مرتع للمتأمرين على العراق ومركز للتجسس الإيراني والصهيوني ضد العراق قبل إحتلاله وتدميره. سوريا أول من إعترف بمجلس الحكم الذي شكله المجرم بريمر والحكومات العميلة المتعاقبة. سوريا أول من إستقبل العميل هوشيار زيباري ممثل مجلس حكم بريمر في دمشق. سوريا أول من فتح سفارة في العراق المحتل. سوريا أرسلت وزير خارجيتها وليد المعلم الى العراق والمنطقة الخضراء للتأمر على الشعب العراقي مع حليفتها إيران وعملاء قم وطهران. راجع تصريحات وتحركات فاروق الشرع قبل وبعد إحتلال العراق وموقفه المخزي في مجلس الأمن قبل الحرب. سوريا مازالت تتأمر على العراق وشعبه ومازالت تتعاون مع حليفها الإيراني الصفوي ضد العراق، وسوريا عملت الكثير ضد العراق لا يمكن تعداد كل التأمر الخرق هنا الذي قام به نظامك العفن،  هذا النظام العفن باع الجوالان ولبنان والقضية الفلسطينية يارقيع ويا جاهل. الجالس في بيت زجاجي لا يرمي الناس بالحجر. حقا أنت رخيص ورقيع وتعمل للمخابرات السورية وأتحداك أن تكتب عني وتتقيئ كل مافي جعبتك الفارغة وكل ما أخبروك به وحسب ما تدعي أصحابك الساكنين في اليمن. لا أنت ولا اسيادك ومن معك يستطيع إبتزازي.  

وبالطبع كعادته المقرفة الداله على المعانات من أمراض نفسية مزمنة والشعور بنقص العظمة الفارغة والخلو من المصداقية الحقة كسر الرعديد زياد أبو شاويش ما أباح به في تعليقه على مقالي "وكما ترى لن أعطيك فرصة جديدة للمزايدة لانك لا تستحق والله أن أرد عليك بمقال" بمقال جديد نشر في موقع دنيا الوطن تحت عنوان "دجلة وحيد ... وعلى نفسها جنت براقش" يدعي أن له معلومات عني هددني بنشرها خلال تعليقه أمس، فنشر سفاهة جديدة خالية من الحقائق والتي يدعي أنه حصل عليها من بعض الرعاع من أمثاله المرضى من الذين يعيشون في السويد على مكاتب العناية الإجتماعية كعالة على دافعي الضرائب ومن المتحايلين الذين يتمارضون بأنهم يعانون من امراض عقلية مشابهة لما يعاني منها المدعو زياد أبو شاويش. أن الأكاذيب التي سطرها في مقاله الجديد تدعو الى الشفقة عليه وعلى من أتاه بتلك المعلومات. محاولتك الجديدة الخائبة يالمختل عقليا تشابه المعلومات الملفقة التي نشرت عني سابقا وبأسماء أخرى والتي ذكرت قسما منها أيضا في مقالك. كما ذكرت لك لا أنت ولا أسيادك ولا الرعاع من أمثالك من الذين يزودونك بعملومات غير صحيحة عن أشخاص لا صلة لهم بي يدعون أنهم أنا تستطيعون إبتزازي أو الوصول لي أو ردعي من الرد عليك وعلى أمثالك من تجار المقالات والمشاريع الإستسلامية التي تهدد مصير إستقلال العراق وتحرير الأمة العربية من التبعية الصهيو – أمريكية أو الفارسية الصفوية التي لها صلة بالنظام العفن الذي يحكم في دمشق. كما ذكرت في مقالي السابق أني أشك بأنك تعمل كمخبر رخيص لدى المخابرات السورية العفنة التي لها علاقة وطيدة مع موساد الكيان الصهيوني المقيت في ارض فلسطين المحتلة رغم إتجاهك العقائدي كماركسي على غرار إتجاه حميد طواطة وجوقة العملاء من الحزب الشيوعي العراقي الذين باعوا شرف الوطن وشرف حزبهم من الساكنين في العراق أو في السويد أو في أي مكان في العالم. تبقى أنت ومن أمثالك من الرعاع والخونة والمندسين  والجواسيس للنظام السوري أو الموساد الإسرائيلي أو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كلاب رخيصة سائبة ونابحة وأن تقمصكم بلباس وطني لا يشفع لكم حينما تحين الساعة يارعديد. يجب أن تشعر بالخجل ياساقط من ذكر قضايا شخصية لأناس لا أعرفهم ولا أنت تعرفهم في مقالك الرخيص. لذا أرجوا من إدارة دنيا الوطن رفع المقال الساقط للساقط زياد أبو شاويش إحتراما للموقع وخصوصيات الناس الذي ليست لهم علاقة بالسجال مع هذا الكاتب الرخيص.

رداءة وسفاهة شخصية المدعو زياد أبو شاويش المهزوزة تبينت ايضا من هجومه على القراء الذين علقوا على إسلوب مقاله الجديد والذي كتب:  

وكان رد المريض نفسيا زياد أبو شاويش على هذا القارئ مايلي علما أني أقسم ليس أنا من كان ذلك القارئ:

كما ترى عزيزي القارئ الكريم أن الخرف المهبول زياد ابو شاويش بعد شتمه للقراء الذين يعرفون سفاهته ووضاعة شخصيته يوبخ محرري موقع دنيا الوطن أيضا لسماحهم بنقل تعليق القاراء على طريقة ونوعية كتابته ولا يريد أحدا أن يمس ما يكتب ويعتقد أن تصرفاته هذه الغير موزونة ستمنع إدارة دنيا الوطن من جعل الموقع منبرا حرا للأقلام والآراء المختلفة المبدعة. المرض الذي يعاني منه المهزوز نفسيا زياد أبو شاويش هو مرض العظمة الفارغة والتكامل الإفتراضي للشخصية أو في الحقيقة النقصان المزمن لإحترام شخصيته وعدم الثقة بالنفس وهذا يدل على إنعكاس لتربيته المنزلية منذ الصغر وسلوكيته العامة المزرية حين النمو والبلوغ والتي تبان عند الكبر.

 وأخيرا نقول إن عدت عدنا ياصقيع

شبكة المنصور

السبت / 15 / أيلول / 2007