بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

هنيئا لمقاومتنا الجبارة بسقوط الفطيسة ستار أبو ريشة

 

 

شبكة المنصور

دجلـــة وحيـــد

 

بوركت سواعد المقاومة العراقية المسلحة الباسلة على قضائها على أحد رؤوس الأفاعي العميلة السامة المدعو ستار أبو ريشة الذي سمح مع العملاء الأخرين من شاكلته لسفاح العصر الدموي المجرم جورج بوش تدنيس أرض محافظة الأنبار الطاهرة المجاهدة، وأعطت لإدارته المجرمة الزخم الدعائي الزائف عن النجاح المزعوم لإندفاعه العسكري الفاشل في العراق ليكون حجة لإطالة أمد ألإحتلال الغاشم ونهب خيرات الوطن وتقسيم أرضه المعطاء. إن القضاء على الخائن العفن ستار أبو ريشة الذي حصل قبل ساعات من إلقاء المجرم بوش خطابه على الشعب الأمريكي حول سياسته الجديدة المقبلة في عراقنا المغتصب كان ردا سريعا ومناسبا جاء في وقت مناسب ليجيب على الإدعائات المزيفة لديفيد بيترييوس ورايان كروكر أمام الكونجرس ومجلس النواب الأمريكي في يوم أمس ويوم أمس الأول بأن محافظة الأنبار أصبحت هادئة ونموذج يحتذى به لسياستهم الجديدة المبنية على البطش والتنكيل وإستقطاب العملاء "سياسية العصى والجزر" التي ستطبق لتحييد المناطق الساخنة والثائرة والرافضة لوجود الإحتلال الصهيو – أمريكي الفارس الصفوي المزدوج في أرض الوطن.

شكرا لمقاومتنا الوطنية المسلحة الباسلة على هذه البشرى السارة التي تزفينها لأحرار شعبنا العراقي العظيم وأمتنا العربية المجيدة من المحيط الى الخليج في اول يوم من أيام رمضان المبارك ومزيدا من قطع الرؤوس العفنة التي وضعت أياديها القذرة في ايادي المحتل المجرم من أجل حفنة من الدولارات القذرة والتي تبغي أذلال شعبنا الصامد. هذا هو مصير العملاء والخونة وأن مقتل هذا الخائن العفن في عقر داره سيكون إشارة واضحة تقول لكل من باع الوطن وشرف الشعب "أين المفر" من ثأر أحرار العراق.

عاش العراق حرا عربيا واحدا موحدا بكل أطيافة الجميلة
عاشت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة بكل فصائلها المقاتلة
المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر الرئيس القائد الأسير صدام حسين - الذي خطط لأعظم وأسرع مقاومة ظهرت في التاريخ – ولكل شهداء العراق وفلسطين
لتسقط الإمبيريالية الأمريكية وسحقا لعملائها وعملاء الكيان الصهيوني وعملاء قم وطهران
وليخسأ كل الخاسئون

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 14 / أيلول / 2007