بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

زياد أبو شاويش وحماقة الرد الموتور الى أين؟!!!

 

 

شبكة المنصور

دجلـــة وحيـــد

 

عزيزي القارئ قرات قبل عدة ايام مقالا كتبه المدعو زياد أبو شاويش نشر في موقع دنيا الوطن تحت عنوان "نداء للمقاومة العراقية بكل فصائلها: النصر صبر ساعة". بعد الإطلاع على محتوى ذلك المقال قررت الرد والتعقيب عليه (أنظر تحت)  برد موضوعي مناسب لذلك المحتوى ولم يكن في ردي أي تطاول على شخصية المدعو زياد أبو شاويش كإنسان وكرجل عجوز لأني لا أعرفه وإنما علقت على جمله المشبوهة المحتوى والبعيدة كل البعد عن الحقائق حول نشاطات المقاومة العراقية المسلحة الباسلة وحزب البعث العربي الإشتراكي والتي ينوه فيها عن إتصالات مشبوهة تقوم بها المقاومة والحزب مع عملاء الإحتلال والإدارة الأمريكية وكذلك ينوه أن المقاومة العراقية ضمن فعالياتها الجهادية تقتل المدنيين العراقيين. إعتبرت تلك الجمل الممسوخة تلفيق ودس السم في العسل بشكل مقصود أو غير مقصود. لكن وجدت أمس أنه رد على تعقيبي على مقالته بصورة مفلسة ومتناقضة بعيدة عن الرد الموضوعي على محتوى تعقيبي، وأخذ كما تعود التهجم الشخصي على كل من يخالفه الرأي، التهجم الشخصي السفيه ضدي وفي نفس الوقت يدعي أنه لا يريد السجال.  

 في الحقيقة لم يكن في نيتي الرد على سفاهة المدعو زياد أبو شاويش عندما نشر رده في موقع دنيا الوطن أو في شبكة الرافدين لأن مشاكل الإحتلال المجرم والتركيز عليها تكفينا وقد أخبرت الرفاق في شبكة الرافدين عن عدم رغبتي الرد على تهجمه الغير موزون لأنه لا يستحق الرد لكن بعد التمحص في شتائمه الشخصية الموتورة وتحويره لرده الأول الذي ظهر في موقع دنيا الوطن دفعني للرد على تهوره الغير ناضج والمتناقض المحتوى.  

 أود أولا القول للمدعو زياد أبو شاويش أنا لا اعرفك معرفة شخصية ولم أقرأ لك سوى مقالتين أو ثلاثة من مقالاتك المنشورة سابقا، لا يهمني من أنت ولا اريد معرفة موقعك من الإعراب في الساحة السياسية عربيا أو سوريا ولكن الذي يهمني هو ما تكتبه وما يكتبه الأخرون عن العراق ومقاومته الجبارة وما هي طبيعة محتوى كتابتكم حول الوضع العراقي وإذا إستوجب الرد على ماتكتبون فأرد وأرد برد موضوعي وحسب ما تقتضيه المصلحة الوطنية لعراقنا العظيم.

 

الأسباب التي دعتني الى الرد على الرد الغير موضوعي للمدعو زياد أبو شاويش هي هذه الجمل المنتقاة من ما كتب في رده المتناقض:  

الإتهامات والعتاب الموجهان ضدي 

 أولا، يتهمني كذبا بأنني صورته معادي للمقاومة العراقية حيث كتب "أن تصورني  بمظهر الكاتب المعادي للقضية العراقية ومقاومتها الباسلة" (الرجاء النظر أدناه للإطلاع على تعقيبي السابق). 

ثانيا، يتهمني كذبا بإقتطاع بعض من جمل مقاله وإبرازها بسياق يخالف قصده حيث كتب "كما انه صاغ رده باقتطاع الجمل والسياقات ليضعها في موضع لم اقصده على الاطلاق ولم يكن هدف المقال". الحقيقة هي أني نقلت جمل بأكملها للتعليق عليها وليس مقتطفات من حمل. 

ثالثا، يتهمني بعدم حسن النية في التعقيب على مقاله ولم ألفت إنتباهه حينما نشر ألأخبار الملفقة حول المقاومة وحزب البعث العربي الإشتراكي حيث كتب  "ولم يكن الرد بصراحة حسن النية أو يستهدف لفت انتباهي لخطأ تصديقي بعض الحديث الذي نسمع ويصلنا حول محاولات امريكية للقاء مع بعض اطراف المقاومة العراقية ومن بينها حزب البعث العربي الاشتراكي". لا أدري لماذا يطلب مني تنبيهه حول ما كتب من معلومات مغلوطة بعد نشرها وأنا لا أعرفه شخصيا!!!  

رابعا، يعاتبني على عدم السؤال عن شخصيته حيث كتب "ولم يكلف الاخ المقصود نفسه عناء السؤال عن صاحب المقال". لا أعرف لماذا يطلب مني البحث عن صاحب المقال والتعرف عليه؟!!! هل أنا مجبور أو من واجبي أن أتعرف عليه لأنه نشر مقالة غير موزونة؟!!! 

خامسا، غضب لأني لم أطلع على مقالاته السابقة المؤيدة للعراق ومقاومته الباسلة حيث كتب "ولا أن يراجع كل ما كتب عن العراق ونصرته الاكيدة لشعبنا العربي في العراق ومقاومته الباسلة ومن هنا جاء عتبي بل غضبي". هل أنا مجبور للإطلاع على كل ما نشر قبل التعليق على مقاله المنشور؟!!!

هرطقات هجومه المتهور ضدي وتناقض محتوى جمله الغير ناضجة 

أولا، كتب زياد أبو شاويش " لست من محبذي السجال إلا مع الخصوم السياسيين وهؤلاء نملك شرعية فضح أساليبهم بشكل محترم ومهني أيضاً ، أما الذين يكتبون في دائرة الالتزام الوطني والقومي فنحن لا نحبذ مثل هذا السجال ". لكن عزيزي القارئ كما ترى أدناه فإنه أخذ يكيل الإتهامات والهجوم الغير ناضج ولا يتطرق الى فحوى وجوهر ردي على مقاله. 

ثانيا، إتهمني كذبا بالكتابة بإسلوب مخابراتي وهددني بالرد إذا علقت على رده وكتب عن سبب رده على مقالي مايلي "لا أعرف الكاتب دجلة وحيد إلا من خلال بعض عناوين ما يكتب فقد كنت أظنه سيد متزن ويعي ما يكتب ويقرأ إلى أن قرأت الليلة مقاله المتأخر في الرد على مقالي "نداء للمقاومة العراقية "، وكنت أفضل أن لا يتم نشره كمقال بل تعقيب أرد عليه أيضاً بتعليق وينتهي الأمر عند هذا الحد، لكن تنطح السيد المذكور ورمانا بإهانات وتلفيقات استخدم فيها ما كتبته بطريقة ملتوية ومخابراتية مقيتة، وجدت أن مجرد التعقيب لا يكفي، وهو ما دفعني لكتابة هذا المقال للتعقيب على رده الظالم وغير النظيف وأرجو أن يكون خاتمة المطاف ولا نضطر للرد مرة أخرى". لا أعرف كيف يصيغ وكلاء المخابرات تقاريرهم ولا أدري كيف شخص زياد أبو شاويش إسلوبي المخابراتي. هل لزياد أبو شاويش خبرة سابقة في هذا العمل أم أنه مازال يعمل للمخابرات السورية؟!!! 

ثالثا، إتهمني بالجهل وأبرز إمتعاضة الغير موزون لإسلوب كتابتي ووصفني بالموتور ولا أمتلك تاريخ في الحركة الوطنية العراقية رغم عدم معرفته بي وأخذ يتبجح حول ما كتب ويكتب حيث قال "كنت لا أتمنى أن أرد على هكذا هرطقة ومزايدات لا تقدم أي شيء بل تفضح جهل كاتب المقال ورغم امتعاضي الشديد من أسلوب الكاتب الذي تعمد قراءة مقالي بطريقة ملتوية ومغلوطة إلا أنني رغبت في أن يفهم هذا السيد الموتور أن مقالي قد تم نشره في مواقع المقاومة العراقية وبترحيب شديد وتلقيت عليه أفضل المديح وخصوصاً من الإخوة العراقيين المناضلين والقوميين والذين يناضلون وحياتهم في خطر، ويحملون فكرا عروبياً صافيا، ولهم على الأقل تاريخ في الحركة الوطنية العراقية". هل صحيح أن زياد أبو شاويش مما تقدم أعلاه لا يريد أن يدخل في سجال؟!!! من هم هؤلاء الذين يناضلون وحياتهم في خطر أطروا المديح على محتوى مقالك الذي أنت تعترف بأنه يحتوي على معلومات سببها وكما تسميه خطأ تصديقك بعض الحديث؟!!! 

رابعا، يتهمني زياد أبو شاويش بشكل موتور وغير ناضج بالتفكير وبالكتابة بإسلوب مخابراتي لا يقود إلا للتهلكة حيث كتب  "إن التنطح لانتقادنا بهذه الطريقة الصبيانية وادعاء فهم المقال بهذه الطريقة المجافية للقصد معناً ومبناً يدل على طريقة غريبة من التفكير المخابراتي والتآمري الذي لا يقود إلا للتهلكة، ذلك انه يخلط الحابل بالنابل ويدعي حرصاً غير حقيقي على طهرية المقاومة ونظافتها وكأنني في مقالي جرحت هذه الطهرية وهذه النظافة". مرة أخرى كيف تعرف زياد أبو شاويش على إسلوب كتابتي المخابراتي؟!!! هل له خبرة كبيرة وطويلة في هذا العمل؟!!!  

خامسا، يبرر زياد أبو شاويش ترويج إتهامه للمقاومة وحزب البعث على أنهما يقومان بإتصالات جانبية مع العملاء والإدارة الأمريكية على أنه سمع تلك التلفيقات وقرأ عنها في الصحف الأمريكية لكنه في نفس الوقت لا يعير أهمية لنفي المقاومة وحزب البعث لتلك التلفيقات رغم تنويهه على أنه كاتب مطلع وإستقصائي ينقل الحقائق كما هي حيث أنه كتب "أنا لم أدعي أن المقاومة تقيم علاقات مع الأمريكيين أو عملائهم، بل قلت أن هناك تسريبات وكلام سمعناه، ومعلومات نمتلكها سابقاً وحالياً عن مفاوضات واتصالات من تحت الطاولة حاول الأمريكان وعملائهم من خلالها استدراج المقاومة، وهذه حقيقة ... ليس آخرها حديث صحيفة نيويورك تايمز عن وساطة تجريها الإدارة الأمريكية مع حزب البعث عبر سماسرة، إلا إذا كنت أنت لا تتابع أو تقرأ".  

سادسا، يدعي زياد أبو شاويش ضمن ذلك أنه ينصح المقاومة بغلق تلك أبواب الإتصال السرية رغم عدم وجودها وهنا يؤكد مرة أخرى على أن للمقاومة قنوات خفية من خلالها تتصل مع العملاء والإدارة الأمريكية ويتهم تنويهي لمغالطته على أنه مزايدة فجة على ما كان يقصد حيث كتب  "هذا من جانب والجانب الآخر أن قصدي كان شديد الوضوح بالتمني على المقاومة أمرين : الأول إغلاق هذا الباب وهو هدف ندائي ولا أظنك تخالفني الرأي فيه، والثاني أن تتوحد الفصائل حول برنامج واحد وهو ما فعلته اليوم، ونوهنا أن نداءنا ونصيحتنا نعلم أن الإخوة منتبهين لها، ولكن غيرتنا العربية تحتم علينا إسداء النصح وليس المس بالمقاومة والإساءة لها كما حاولت أن توحي بطريقة صبيانية، وبمزايدة فجة، ولن أقول مفضوحة كما قلت وخرجت فيها عن جادة الأدب المفترض في التخاطب بين الكتاب، ومرة أخرى أشير إلى أن هذا المقال أكثر مقال حول العراق وصلني عليه تقدير وشكر من الإخوة العراقيين في العراق وخارجه".  

سابعا، يصفني زياد أبو شاويش بأني من كتاب أخر زمان حينما نوهت بأن احدا لا يعرف شيئ عن تخطيط وتكتيكات العمليات القتالية التي تقوم بها المقاومة العراقية المسلحة الباسلة وأن أحدا لا يعرف عن تفكيرها التعبوي وعن أماكن مخازن عتادها وذخيرتها وعن كيفية توزيع أسلحتها وذخائرها على المجاهدين لأن قوة المقاومة تكمن في سرية عملها وتنظيمها حيث كتب " أما حديثي عن التكتيك الذي تستخدمه المقاومة فلم ادعي معرفته المسبقة بل رأيناه خلال هذه الفترة الممتدة منذ بدء الاستراتيجية الجديدة والتكتيك الأمريكي الجديد وحتى الآن وهي فترة تزيد عن ثمانية أشهر تتيح للأعمى أن يرى كيف تدير المقاومة معركتها للرد على هذه الخطة وقد فعلت ذلك المقاومة بشكل ممتاز وقلنا هذا فبماذا أخطأنا أيها السيد ؟؟؟  ثم دعوتنا لها بالاستمرار على ذات الطريق ومديحنا للأسلوب الذي تستخدمه في حركتها واستخدامها المرن للسلاح إلى آخر ما قلناه ، هاجمتنا عليه ولا أعرف لم هذا الهجوم وما هي مبرراته ؟ هل تريد القول أن فهم ما يجري في العراق هو حق حصري لك ولمن هم على شاكلتك من كتاب آخر زمن مثلاً؟ عفواً أيها الكاتب لقد اشتطيت كثيراً ووجهت لنا إساءات وإهانات لا تجوز أبدا. نحن لا تخدعنا التشويشات الصهيو أمريكية كما تقول ( وهذا تعبير لم استخدمه أبداً لأن من يستخدموه بكثرة مستجدين على الكتابة ومتطفلين عليها)". كشف الحقائق والإبتعاد عن التخمين الغير موضوعي والإعتراف بجهلنا حول سرية فعاليات المقاومة الجهادية لا يعني الهجوم عليك يازياد أبو شاويش. هل يقصد زياد أبو شاويش بأنه تعرف على تكتيكات المقاومة من خلال متابعته لأعمالها الجهادية وهو جالس في دمشق؟!!!  

ثامنا، يدعي زياد أبو شاويش بأنه يستقي معلومات سرية من رموز وطنية عراقية يعرفها في دمشق ويحافظ على سريتها من خلال عدم ذكرها في المقال لأنها سرية ولا تخص العامة من الناس وفي نفس الوقت يعاتبني لعدم مخاطبته بالنقد بشكل رفاقي ومهذب ويتهمني أيضا بصورة خرقة ورخيصة على أنني تعلمت المحاكمة من خلال ما يجري من محاكمات طائفية مأجورة لرموز النظام العروبي الذي كان بقيادة شهيد الحج الأكبر الرئيس القائد الأسير صدام حسين المجيد حيث كتب  "كما أننا لا نخدم فيما نكتب سوى ما نؤمن به وما نراه الحق، ومن المؤسف والغريب أن تتنطح حضرتك للاستخفاف بنا وبما نعرف وبعلاقتنا بشعبنا العراقي وبرموزه الوطنية  ونحن لا ندعي شيئاً لا نملكه وهذا أمر مفروغ منه، ولأن المعلومات حول بعض المسائل ليست للعامة كما لا يجب أن تذكر في مقال، ولأن هناك حولها شبهة عدم الدقة فان تناولها يكون عادة بهذه الطريقة، والأهم هو الهدف من تناولها، الم يكن الهدف واضحاً لك أيها الكاتب؟ وهل عنوان مقالنا غامض مثلاً؟ وان كان كذلك فلم لا تتم مخاطبتنا بالنقد بشكل رفاقي ومهذب وبدون هذا الهجوم الأخرق؟ وبلا معنى ، بل وباتهامات ليس لها أساس، أم انك تعلمت المحاكمة من خلال ما يجري من محاكمات طائفية مأجورة لرموز النظام العروبي الذي كان بقيادة الرئيس الشهيد صدام حسين؟؟؟؟ " من هي هذه الرموز الوطنية التي تزودك بمعلومات سرية يازياد أبو شاويش؟!!! ألم يكن تهجمك في هذه الجمل هو عمل تحريضي وإبتزازي وفي نفس الوقت كسب العطف؟!!! 

تاسعا، زياد أبو شاويش يخلط بين الإنتقاد الموضوعي لما يكتب وبين شخصيته كإنسان ويتسائل معاتبا بعد أن عرف بأني بعثي "وهل يتعمد البعثون خسارة إخوتهم ورفاقهم بهذه الطريقة؟" جوابي له أن تعاملنا مع قضايا الوطن والإحتلال لا يعتمد على التعامل العاطفي مع أي إنسان وإنما يعتمد على إستعمال المنطق العلمي والعقلي في التحليل والإنتقاد ويجب أن يكون التعامل ضمن أسس وطنية وقومية ثابتة وإن إنتقادي وتعليقي على ماكتب لا يؤدي الى خسرانه كمؤيد لقضيتنا الوطنية والقومية إذا كان تأييده مبني على أسس ثابتة وضمن أطر روح الإنتماء القومي الخالص لهذه الأمة وليس أسس وأطر تحكمها المصالح الشخصية والأنانية والمتاجرة السياسية باسم مناصرة المقاومة أو تأيدها. أؤيد ما قال "إن الحرص على المقاومة العراقية والمستقبل العراقي يجعل المرء أكثر اتزاناً وأشد حرصاً على كسب كل الأقلام الشريفة والنابهة التي تخدم المسار الوطني والقومي العروبي العراقي وليس العكس"، ولكني لا أؤيد ما قال حينما كتب "ولا أظنك بهجومك هذا تدافع أو تخدم أي هدف عراقي" لأن تعليقي على مقالته يصب في مصلحة الوطن لتعرية ما قاله ومرة أخرى أرجوا أن لا يخلط بين الإنتقاد الموضوعي لما يكتب وبين الأنانية الشخصية كأنسان لأني لا اعرفه ولكن قرأت ما كتب. إضافة، بعد كل الهجوم والإتهام المذكور أعلاه يقول زياد أبو شاويش "أنا أسامحك على كل الأمر باستثناء كلامك الآتي: "لا نعرف من أين أتى السيد زياد أبو شاويش بهذه المعلومات المشوشة وكيف صاغها بهذا الأسلوب المفضوح؟!!! "   ...... هل هذه عبارة يخاطب بها من كان مثلي أيها السيد المحترم؟؟؟؟؟ " مرة أخرى يخلط زياد أبو شاويش بين شخصه كإنسان وما يكتب ويعتبر أن كل إنتقاد لما يكتب هو إنتقاد هجومي موجه لشخصه وليس للجمل التي كتبها والتي مع هذا تعبر أيضا عن طريقة تفكيره.  

عاشرا، زياد أبو شاويش ينهي مقاله الأحمق والموتور بحماقة غير ناضجة وغير مسؤولة تعبر عن خليط من تخبط نفسي وعقد نفسية متشابكة وغرور وعظمة وأنانية وتشنج  تظهر من جمله المسخة هذه حينما كتب "أنا أعتقد أن المقاومة العراقية بكل فصائلها والمعبرين عنها سياسياً ليسوا في حاجة لك ولا لقلمك المخرب.... وغيرتك المدعاة على العراق ومقاومته مزيفة وذات غرض، ورغم انك عراقي وهذا لا يعطيك في هذا الإطار أي تميز لان عملاء الاحتلال ومن جاءوا على ظهور دباباته أيضاً عراقيين مثلك، أقول أن كونك عراقي لا يعطيك الحق في التحدث باسم المقاومة العراقية  والى هنا اكتفي وربما يكون مفيداً أن تنتهي المسألة عند هذا الحد".  

جوابي لزياد أبو شاويش هو أنت من انت وما هو محلك من الإعراب كي تدعي أن قلمي مخرب وأن غيرتي على وطني العراق ومقاومته الجبارة مزيفة؟!!! ما هي مصداقيتك ومصداقية قلمك؟!!! وما هي درجة متاجرتك السياسية بالقضية العراقية؟!!! ما هي التضحيات التي قدمتها أنت من أجل تحرير العراق؟!!!  ومن يبرهن أو يزكيك على أنك لست مدسوس كالكثير من عراقيين وغير عراقيين يدعون مناصرة المقاومة وينشرون برامجهم لتحرير العراق ولكنهم في نفس الوقت يعملون مع الإحتلال أو مع عدة مخابرات أجنبية ولا يعترفون بأن المقاومة المسلحة الباسلة الممثل الشرعي الوحيد للعراق وشعبه؟!!!  

أخيرا نقول إن عدت عدنا. 

12/9/2007  

 

مكتوب أدناه نص مقالي الذي جعل زياد أبو شاويش التهجم الغير موزون والخروج عن الجو الموضوعي لإسلوب التعليق والإنتقاد:   

تعقيب على مقال السيد زياد أبو شاويش "نداء للمقاومة العراقية بكل فصائلها: النصر صبر ساعة" 

دجلة وحيد

قرأت توا مقالا غريب المحتوى للسيد زياد أبو شاويش نشر في موقع دنيا الوطن تحت عنوان "نداء للمقاومة العراقية بكل فصائلها: النصر صبر ساعة". بعد مقدمة منتقدة للزيارة السرية التي قام بها المجرم جورج بوش الصغير لمحافظة الأنبار وإجتماعه بعملاءه القادمون من المنطقة الخضراء والفطائس من أفراد ورؤساء عشائر الأنبار في قاعدة الأسد الجوية المحتلة يجنح السيد زياد أبو شاويش وبشكل ملفت للنظر ليتطرق متحدثا عن دور نصائحه في توجيه فصائل المقاومة في مواجهة خطة الإندفاع العسكري الأمريكي ومن ثم يتحدث وبشكل غريب عن معرفته عن إتصالات فصائل المقاومة العراقية السرية بقوى عميلة وأسيادها الأمريكان قبل أن يبدا بسرد نصائحه الجديدة مرة أخرى لها وتوجيه ندائه لحملها على التوحد والتوحيد. 

نقول أنه رغم متابعتنا لنشاطات المقاومة العراقية المسلحة الباسلة على مدار الساعة ومنذ أنطلاقها ضد ألإحتلال الغاشم لوطننا العزيز ولحد الأن إلا أننا لم نمتلك أي معرفة عن عمليات وفعاليات المقاومة المسلحة قبل تنفيذها والإعلان عنها ولم نطلع على أسرار تخطيط عملياتها ولم تكن لنا أي دراية عن أماكن وجود أسلحتها وعتادها أو طرق إخفاء وتوزيع ذخائرها على ليوثها المجاهدين في أرض الوطن المغتصب.  

الغريب في مقال السيد زياد أبو شاويش هو "معرفته" وحسب إستنتاجنا من ما كتب في مقاله بتغيرات تكتيكات وأساليب العمل المقاوم في المدن والمحافظات العراقية المجاهدة بعد أن دعاها للقيام بذلك من خلال إحدى مقالاته ومن ثم يبدوا أن له دراية أيضا بطرق إستخدام الأسلحة والذخائر والكثافة التي أستعملت بها، إضافة الى علمه بطرق إخفاء وتوزيع تلك الأسلحة والذخائر حيث كتب "لقد تطرقنا سابقاً لخطة بوش في مواجهة الشعب العراقي عقب إعلانها مباشرة، وقلنا في حينه أن المقاومة العراقية مدعوة لتغيير تكتيكاتها وأساليب عملها بما يناسب الخطة الأمريكية الجديدة، وهذا ما قامت به هذه الفصائل المقاومة بطريقة ممتازة على الصعيد العسكري من زاوية تحركاتها في المحافظات والمدن من جهة، ومن ناحية أخرى استخدام الأسلحة والذخائر المناسبة وبالكثافة المناسبة، مع الحرص على إخفائها بشكل مرن حفظ لها قدرتها على مباغتة قوات الاحتلال والمتعاونين معها بطريقة فعالة وجيدة، وهو ما نأمل في المحافظة على وتيرته في الفترة اللاحقة، لتحقيق الانتصار النهائي على القوات الغازية والتي تظهر زيارة بوش المتوترة، وغير المناسبة مكاناً وزماناً، حاجتها للدعم المعنوي الذي كان يمثل جزءاً من أسباب الزيارة".    

الأغرب مما ذكر أعلاه في مقاله هذا هو إدعاء السيد زياد أبو شاويش الغير موزون أن البعض من الفصائل المقاومة قد إتصلت مع قوى سياسية محلية عميلة للإحتلال وكذلك مع بعض أركان الإدارة الأمريكية دون ذكر من هي تلك الفصائل المقاومة أو تلك الجهات العميلة للإحتلال أو من هي أركان إدارة المجرم بوش التي إتصلت بها تلك الفصائل المقاومة حيث كتب "إن المسألة التي تجعلنا نوجه نداءنا هذا، بل ورجاءنا لكل من يعنيهم هذا النداء هي في الجانب السياسي الإعلامي للفصائل المقاومة رداً على زيارة بوش. لن أخوض في تفاصيل الاتصالات التي أجرتها بعض فصائل المقاومة سواء مع قوى سياسية محلية عميلة للاحتلال أو قدمت فوق ظهر دباباته، ولا في الاتصالات الخارجية مع بعض أركان الإدارة الأمريكية أو وسطائها وسماسرتها المعتمدين، لان هذا ليس هدف النداء، لكنني اعتقد الآن وفي هذه الظروف وتبعاً لخبرة الشعوب التي سبقت في مقارعة الاحتلال وهزيمته بأنه قد آن الأوان لتتوقف كل الفصائل عن فعل ذلك".

والأنكى من كل ذلك هو كتابة ما يدعي أنه سمع بأن الفصائل المسلحة إضافة الى حزب البعث العربي الإشتراكي بقيادة المجاهد عزة إبراهيم الدوري قد أجريا إتصالات مع الإدارة الأمريكية وعقدا إتفاقات من خلف الستار مع العميل أياد علاوي رغم دحض هذه الإدعات من خلال البيانات التي أصدرها حزب البعث العربي الإشتراكي والبيانات التي أصدرتها فصائل المقاومة العراقية المسلحة الباسلة سابقا. في هذا السياق كتب السيد زياد أبو شاويش ما يلي "إن الحديث الكثير الذي ترامى إلى مسامعنا حول اتصالات أجريت مع الإدارة الأمريكية سواء من جانب الفصائل المسلحة أو من جانب حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة المجاهد عزت الدوري، وكذلك التسريبات حول اتفاقات تعقد اليوم من خلف ستار مع علاوي أو غيره ممن يعول عليهم في حفظ ماء الوجه لإدارة القتل في واشنطن، هي اتصالات لا تخدم القضية العراقية، وهي تثير الغبار على نظافة الفعل المقاوم وتضعه في زاوية حرجة وبتوقيت ليس بريئاً، ومن ثم فهي تخلق انطباعاً خاطئاً عن مرونة وهمية مفترضة من قبل إدارة القتل تجاه هذه القوى، بل وتمثل فخاً سياسياً وعسكرياً خطيراً وقاتلاً".  

السيد زياد أبو شاويش يدعي خطأ بأن هناك أقنية تحتية وجانبية تتعامل من خلالها قيادات فصائل المقاومة مع جهات مشبوهة دون الإتفاق فيما بينها حيث كتب "أتمنى على كل الإخوة في العراق الشقيق، وأقصد هنا فصائل المقاومة وأوعيتها السياسية أن تنسى قصة الأقنية التحتية والجانبية، وأن تلتفت بشكل جدي للحوار فيما بينها للاتفاق على برنامج موحد طالما نوهنا وتمنينا على الإخوة والرفاق التوصل له والاتفاق عليه، وقد اقتربت ساعة الحسم في العراق، ولا شك أن الإخوة منتبهون لما نقول، ولكن حراجة اللحظة ودقتها تتطلب من كل عربي غيور على مصلحة العراق أن يقدم رؤيته ونصيحته التي يجدها تلائم خدمة الشعب العراقي ومقاومته الباسلة".  

السيد زياد أبو شاويش يوجه أصابع الإتهام أيضا الى المقاومة بصورة مباشرة أو غير مباشرة بقتل المدنيين وينصحها بعدم القيام بهذا العمل ولم يحدد من هم المدنيين الذين تقتلهم المقاومة هل هم من العملاء أم أنهم الأبرياء العراقيين الذين تقتلهم المليشيات الصفوية والكردية العميلة وفرق الموت والمرتزقة الأجانب إضافة الى ضحايا الإجرام الأمريكي؟!!! حيث كتب "إن من الأهمية بمكان التركيز على العاصمة بغداد والابتعاد عن عمليات قتل المدنيين قدر المستطاع ، وتشديد الطوق بكل صوره الاجتماعية والأمنية إن اقتضى على بعض العملاء من شيوخ القبائل التي ارتضت لنفسها المهانة والذلة بالتعاون مع المحتل والغازي الذي دمر العراق ، وما زال يفعل". 

لا نعرف من أين أتى السيد زياد أبو شاويش بهذه المعلومات المشوشة وكيف صاغها بهذا الإسلوب المفضوح؟!!! لكن رغم تقيمنا لمناصرة السيد زياد أبو شاويش للمقاومة العراقية المسلحة الباسلة ورفضه للإحتلال على ما يبدو إلا اننا نشعر بأن هناك نوع من دس السم في العسل في مقاله هذا وضع عن قصد أو عن غير قصد، ويبدو أن السيد زياد أبو شاويش لم يتابع ما ينشره حزب البعث العربي الإشتراكي والمقاومة العراقية المسلحة الباسلة من بيانات وإعلانات عن نشاطات المقاومة ولم يطلع على البرنامج الإستراتيجي المعلن للمقاومة العراقية المسلحة الباسلة وإنما يكتب من محض نسيج خياله ويخمن مما يسمعه من أكاذيب ملفقة تنشرها وسائل الدعاية الصهيو-أمريكية والفارسية الخبيثة للتشويش على مسار المقاومة وشق شرخ في صفوفها. لذا ندعوا مخلصين السيد زياد أبو شاويش التمعن بما يكتب ومراجعة معلوماته وتصحيحها لكي تصب في مجرى نهر تحرير العراق وهزم المشاريع الصهيو-أمريكية – الفارسية الصفوية في المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم.  

6/9/2007  

رابط مقال السيد زياد أبو شاويش

http://www.alwatanvoice.com/arabic/pulpit.php?go=show&id=102622

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 14 / أيلول / 2007