بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

على ماذا يتفاهم الشيوعي! الموسادي مهدي الحافظ مع الأيراني الفارسي السيستاني!؟

 
شبكة المنصور
شبكة البصرة / صباح ديبس
 

قرئنا اليوم خبر في موقع الفارسي الطبطبائي عبد العزيز (شبكة النهرين) يفيد بزيارة هذا الشيوعي!، العميل الموسادي الأمريكي الأنكليزي، الرفيق! مهدي الحافظ، للأيراني الفارسي السيستاني في النجف الأشرف،،

كل العراقيين والأمة والعالم اجمع،، باتوا يعرفوا ادوار ومهام هؤلاء الأثنان وأمثالهم،، هذا العراقي الشيوعي! العميل،، وهذا الغريب العد الأيراني المعمم السيستاني،، في عمليات التآمر وحرب وغزو واحتلال وتدمير ونهب العراق ودولته وثرواته، وأبادة العراقيين وتدمير حياتهم ومستقبلهم،،

فالأول جاء ودخل ارض الوطن مع سادته المحتلين ومعه بقية العملاء ونكس هذه الأرض الطاهرة معهم، عندما حلوا بها في 9/4/2003 بصحبة سيدهم المحتل الأمريكي الصهيوني الفارسي الصفوي،، ودخل هذا الرفيق! مجلس الحكم واصبح وزيرا ونائبا ووو،، وكان احد اهم اعزاء المندوب السامي للأحتلال الأرهابي بريمر،، قبلها كان هذا الرفيق! احد ازلام (المعارضة)! الخائنة العميلة، وأحد خدم وأدوات الأجهزة المخابراتية الأمريكية والموساد الأسرائيلي في الأساس منهما، هو وشنائكه الكثر ومنهم رفاقه! من بعض (الشيوعيين)!، مثل هذا العاهر الا عراقي فخري زكنة وايضا هذا البغل نوري عبد الرزاق وهذا الصنيعة حميد البياتي والمنظر الرخيص كاظم حبيب وهذا الوضيع ابو خالد فالح عبد الجبار، الذي اصبح مقره مابني ولشنطن وتل ابيب، وآخرون جائوا بقائمة كشفت ونشرت قبل الأحتلال وبعده، وفيها ماهي روتبهم وامتيازاتهم ومهماتهم ومواقعهم قبل الأحتلال، هؤلاء وغيرهم/ كانوا يعملوا في ما تسمى (مراكز البحوث والأعلام الصهيونية الأمريكية)! احد اجهزة وشركات ودهاليز هذه المخابرات الشريرة،، وقام هذا العميل الا حافظ، منذ ان وطئ ارض الوطن الطاهرة، لتأدية وانجاز كل المهمات الخيانية القذرة لأذى الوطن التي يطلبها منه وغيره من العملاء اسيادهم في كل هذه الأجهزة الدولية الشريرة الدافعة بالهبل لثمن الخيانة الوطنية،،

وهاهو كربعه! من الخونة والعملاء واللصوص والقتلة والكذابون والمزورون مستمرون بأداء مهامهم القذرة الموكولة لهم، لخراب ماتبقى من الوطن والدولة ونهب ماتبقى من الثروات وقتل وتهجير وتدمير حياة ما تبقى من العراقيين،،

اما هذا الأيراني الفارسي الصفوي الغريب الا عراقي والاعربي السيستاني احد موطني دولة غريبة عدوة تاريخيا لنا ولأمتنا العربية والأسلامية ولازالت، أحد اهم دول الأحتلال والجريمة، واهمهما واكثرهما اذى ونهبا وقتلا ودمارا للعراق والعراقيين،،

اذا اراد هنا كل انسان عراقي وغيرعراقي من الموهومين منهم بالذات، لأسباب عديدة ومنها سذاجته وهبله وجهله وطائقيته وعنصريته مثلا، واعتقادته الساذجة والغبية ايضا الغير مبنية على علم وحقيقية ووقائع وتبصر ومعرفة وتحليل، ومنها ايضا ما يراه هذا الموهوم مستحيلا وبالمطلق!! في خيانة وأذى وشرور هذا المعمم! للناس والوطن وللدين ولمسؤولياته وانسانيته، وهو في الحقيقة وهذا هو منطق الأشياء، ما هو الا اية رجل سياسي وآخر من الناس، عنده قدرة هذه الأدوار الخيانية المشينة وأذى بلده واهله،، هنا نقصد ان كل من يرى ان معمما متديننا كبيرا مهما كان شانه وبالخصوص مثل هذا السيستاني مثلا وغيره الكثير من وعاظ السلاطين والأدوات العميلة، يرون فيهم هؤلاء الموهومين انه مستحيل وبالمطلق، ان يكون هؤلاء المعممين! من ضمن جوقات العملاء والأدوات للأجنبي والخيانة للدين والوطن، او من ضمن احد الخلايا النائمة طول هذا الزمن تنتظر لحظة 9/4/2003، لتؤدي دورها الشرير هذا كأي علقمي وخائن وأداة،،

وكمهم وضروري، نريد ايضا هنا ان نشير الى البعض الآخر!، من غير هؤلاء (الموهومين)!، من الذين يجدون في هذا التقليد الأعمى لهؤلاء المعممين! او الغير نزيه وصادق، لتغطية حقيقتهم وافعالهم المشينة، هو انطلاقا من دورهم ومهامهم كعملاء اولا، في اخفاء الحقائق وتجهيل الناس وثانيا لما تتطلب ايضا مصالحهم السياسية والأنانية ومصالح اسيادهم في المقدمة، ولعب دورهم مهاهمهم الموكولة لهم،،

لكل من يجهل هذه الأمور،، كما تطرقنا لهم وشخصناهم من هذه الفئات الموهومة والعميلة واهل المصلحة في ذلك، ومن موكولة لهم هذه المهام،،

من يريد ان يستوضحها ويتأكد منها اكثر واكثر،، عليه ان يرى ان رغب واستطاع، ويريد ان يفهم ويتأكد ويعرف الحقائق والخفايا،، عليه القراءة و الأطلاع على ما نذكره وندرجه ادناه،، والتفكير به مليا، وما عليه لكي يساعد نفسه، لكي يرى الواقائع والحقائق التي لا تقبل الجدل، هذا الواقع الكارثي والمأساوي وهذه الحقائق المرة والمؤلمة الذي يعيشها البلد والناس في العراق منذ 9/4/2003 بالذات او منذ عام 1990 :-

1- ليقرئوا كل هؤلاء وكل عراقي ايضا وعربي ومسلم،، ليتابعوا ويتعلموا و يستفيدوا، وبالتالي يستنتجوا ويحكموا ويقرروا،، اذن اقرئوا ما قاله ممثل الأحتلال بريمر عن علاقته بالسيستاني ودوره وخدماته للأحتلال وتبريره له،، الذي جاء بكتابة عن تجربته ومهامة ودوره ومسؤولياته في العراق،،

2- اقرئوا ما قاله الصهيوني الأمريكي كيسنكر،، اننا اتصلنا برجال الحوزة الأربع قبل غزو واحتلال العراق وضبطنا امورنا معهم، لأننا متأكدين جدا ان هناك صعوبة قصوى في احتلال العراق بالذات، اذا لم نكسب ود ورضا وموافقة هؤلاء المعممين الأربعة الكبار المهمين جدا في الشأن العراقي، لتحييد! ((غالبية العراقيين))!؟، ومنعهم وعدم حثهم لرفض ومقاومة الأحتلال،،

3- تدخل هذ المعمم المهم ورجال حوزته الغرباء الأربعة، ذات الهيمنة الفارسية الصفوية في الشأن العراقي والسياسي وفي مسألة الأنتخابات وايصال من هو عدو وطائفي وخائن وعميل لمراكز الدولة العراقية، ودوره الكبير المتمم، لدور الأحتلال والصهاينة والفرس بالذات، في تثوير الوضع الطائفي وتدمير المجتمع العراقي والدولة العراقية وايصال العراقيين الى حالة الفوضى والتقاتل المذهبي والعنصري المدمر للعراق وللعراقيين وللعرب والمسلمين ايضا وهاهو ولازال هذا الوضع الكارثي الذي نتكلم عنه بدون اية امل ومستقبل لأقافه وانهائه،،

4- صمتهم وعدم اكثراثهم وحتى رضاهم، هؤلاء الأربعة الغرباء من رجال (الحوزة)!؟، على كل الدمار والنهب والسرقات والفساد والأفساد والقتل والأبادة والتهجير وتدمير العراق ودولته وجيشه ومؤسساته ومصانعه وبنيته، واغتيال القائد والقادة وعسكريي وطياري العراق والعلماء والكوادر، وقتل وتهجير و هجرة كل ذو علم ودراية ومعرفة وشرف واباء وطني في العراق وعند العراقيين، وايضا مسخ عروبة العراق وتهديد وبدء تقسيمه وتمزيق وحدة شعبه وخاصة بين سنتهم وشيعتهم وايضا بين عربهم وكردهم ومسلميهم ومسيحييهم،،

5- ابغاض وكره وعداء هؤلاء الأربعة للمقاومة الوطنية العراقية، كحق وطني وديني واخلاقي وانساني، اضافة لتشهيرهم بها واتهامهم لها، بكل ما يقوم به الأحتلال الأحتلال الأمريكي والصهيوني والفارسي الصفوي، وميلشياتهما الطائفية ((الشيعبة الصفوية بالذات)) واسنية كذلك والعرقية والأجرامية منهما وجيوش مرتزقتهما في العراق،،

6- الغاء وتنكر هؤلاء الأربعة وسيستانهم لدورهم ومهامهم ومسؤولياتهم الدينية والوطنية والأخلاقية، لكل ماحدث للعراق وللعراقيين من كوارث ومآسي لازالت في تصاعد واكثر دمار وفتك وأذى،،

لاندري ماذا يتكلم وعلى ماذا تفاهم واتفق،، هذا الشيوعي! مع رجل دين! مشبوه ومريب، لعب دورا كبيرا مهما وخطيرا جدا ولازال، كدور هذا الشيوعي! في خدماته للمحتلين واهمهما حرمان الكثير من العراقيين من رفض ومقاومة

ومقاتلة احتلال بلدهم،،

اذن،، للشيوعي الخائن والعميل مهمته،، ولرجل الدين! المشبوه مهمته ايضا،، وما لقاء النجف الا لتنسيق الدور والمهام والوظيفة لكل منهما،، لاوفقهما الله –

هذه دعوة العراق والعراقيين، ممن دفعوا ثمن الكبير لجريمة الأحتلال وادواته من امثال هذا الشيوعي! وهذا المعمم! 8/7/2007

 
 
 
شـبكـة الـمنصـور
السبـــت / الســــابــع / تمـــوز / 2007