|
في أجواء من
الشعور بالمسؤولية التاريخية إزاء
ما يتعرض له العراق من مخاطر
وتحديات في مواجهة مشاريع
الاحتلال وأعوانه وإيمانا بضرورة
حشد وتوحيد الطاقات والجهد الوطني
لدحر الاحتلال وطرده وتحرير
العراق أثمرت جهود القوى والأحزاب
الوطنية وبعد سلسلة من اللقاءات
في مطلع (تموز /يوليو) 2007
بالإعلان عن انبثاق الجبهة
الوطنية والقومية والإسلامية
لتحرير العراق.
وتدارس
المجتمعون واقروا عددا من أوراق
العمل والوثائق الخاصة بإقامة
الجبهة، وبرنامجها السياسي،
ونظامها الداخلي وخطة عملها داخل
العراق وفي المحيطين العربي
والدولي. وانتخبوا من بينهم مكتبا
سياسيا ورئيسا للمكتب ونوابا
للرئيس وناطقا إعلاميا باسم
الجبهة.
واتفقوا على
إن المرحلة الراهنة هي الأخطر
والفاصلة في تقرير مصير ومستقبل
العراق في أجواء من الشعور
بالمسؤولية التاريخية إزاء ما
يتعرض له العراق من مخاطر وتحديات
نتيجة الاحتلال ومن جرائه.
واجمعوا على
تأكيد التمسك بالمقاومة سبيلا
لإنهاء الاحتلال بكل أشكاله وصوره
وتصفية أثاره وإفرازاته المختلفة
وقرروا إقامة الجبهة الوطنية
والقومية والإسلامية لتحرير
العراق وأن تكون مفتوحة لانضمام
القوى والفصائل المناهضة للاحتلال
والمقاومة لوجوده واعتبروا إقامة
الجبهة وتفعيل هيئاتها التنظيمية
والسياسية والإعلامية، مهمة وطنية
لها الأولوية في الظرف الراهن
البالغ الصعوبة والتعقيد
والتحدي.......
إن إقامة
الجبهة الوطنية القومية
والإسلامية، خطوة في الاتجاه
الصحيح لتوحيد كافة القوى
والفصائل والهيئات والشخصيات
المناهضة للاحتلال، وان أعضاء
الجبهة يتوجهون إلى الشعب العراقي
العظيم، بالتحية والإكبار،
ويشيدون بموقفه البطولي وصموده
الأسطوري في وجه الاحتلال وجرائمه
الوحشية، ويحيون وقفته المشرفة
باحتضان المقاومة البطلة ومدها
بأسباب التواصل والقوة والتطور
ويعاهدونه بمواصلة الجهاد والنضال
وإبقاء البندقية مرفوعة بوجه
المحتل حتى يرحل عن وطننا
العزيز......
وتؤكد الجبهة
التزامها وتصميمها للعمل على
إقامة نظام سياسي وطني في العراق
المحرر يقوم على التعددية
والديمقراطية والحوار ونبذ
الاستئثار، ويكفل لجميع العراقيين
دون تمييز بسبب الدين أو المذهب
أو القومية. استقلال القضاء
والحريات المدنية والاقتصادية
والاجتماعية والثقافية وحقوق
المرآة والحقوق السياسية للشعب
الكردي والأقليات الأخرى والحريات
الدينية. |
