بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

المقاومة العراقية .. والمؤامرة الشيطانية

 
شبكة المنصور
الوعــي العربي
 

فى الوقت الذى يغض فيه العرب الطرف عما يحاك للعراق من مؤامرات و يتلاشى اى دور لهم أوتاثير بعد تحييدهم من قبل قوى الشر والبغى الانجلوأمريكى يبقى أبناء العراق المجاهدين الأبطال الأمل الوحيد فى إحباط المخطط الملعون فى تمزيق الأمة العربية وفى قطع أواصر العراق البوابة الشرقية للأمة العربية وتحويلة إلى حمامات دم طائفية . إن مايحدث اليوم وما نشاهده من إقتتال طائفى وجثث ملقاة فى الشوارع من خيرة ابناء العراق هوتدمير لكل مقومات الأمة العربية والإمعان فى تمزيقها . وتمكين الكيان الصهيونى الغاصب من قيادة المنطقة وتنفيذ مشروعهم الحلم من إقامة دولة اسرائيل الكبرى . فاذا مانجحت هذه الأيدى القذرة فى مشروعها الشيطانى سوف ياتى اليوم الذى تسقط فيه كل الأمة العربية . لذلك تاتى محاولة هذه الثلة من الأشرار التى تمتلك كل وسائل الدمار فى سحق المقاومة العراقية والقضاء عليها أو تتطويعها ولكن هيهات هيهات فالمقاومة فكرة وعقيدة وتراث يتعلق بها مصير امتنا العربية . واليوم لانستطيع إغفال ان المقاومة أصبحت جزءأساسى من الخريطة العراقية والتى لاتكتمل الصورة الا بها فاذا ما أستطاعت هذه المقاومة الشجاعة والأبطال المجاهدين فى التصدى لقوى الشر والبغى وافشال مشروعهم سوف يتحدد مستقبل الأمة بل ومستقبل العالم وهذا هو قدر المقاومة الشجاعة ودورها فى حركة التاريخ و صنع الامجاد. إن مايقوم به ابناء الرافدين المجاهدين الأبطال وما يسطرونه بدمائهم وأرواحهم وصمودهم وصبرهم وتصديهم لآلة الحرب الامريكية وهى اقوى ترسانة عسكرية فى العالم سوف يصبح بعد النصر الذى اقترب ولاح فى الافق من المكونات الاساسية للنصر العربى وهاهم قادة الشر والافك من الامريكان وحلفائهمم من الاذناب والعملاء يتلقون ضربات المقاومة القاصمة بل واذلالهم اشد الذل ولا يبقي امامهم من مشاريع سوي استجداء الانظمة الدولية و الاقليمية والحركات العراقية المناهضة دعم العملية السياسية وتفعيل نظرية المؤامرات والتي نحذر منهاو رعايتها لأنها تكريس للإحتلال الأمريكى الصهيوني وأعوانه من الأذناب المماليك والطالبانيين والبرزانيين ممن يمهدون للإستيطان الصهيوني على مدينة كركوك العراقية الغنية بالثروات النفطية وطرد وتهجير أهلها من العرب وضمها إلى الدولة البرزانجية برئاسة مسعود برزاني والذي تربطة علاقات وثيقة بدوائر الأستخبارات الإسرائيليه منذ فترات طويلة على عهد والده مصطفى البرزانى . واليوم وبعد ما يقارب الخمس سنوات مازالت بعض النخب تدعوا إلى تفعيل العملية السياسية لشرب نخب ضياع دولة عربية جديدة ولتبقى العراق فلسطين اخري والمشروع مستمر وعلينا حكاما وشعوب أن نعمل سويًا من أجل وضع ألية لخروج الأحتلال والعملاء وإيقاف نزيف الدم الجارف على نهرى دجلة والفرات بدلاً من أن نسمع بين الحين والآخر رموزًا عربية ورموزًا مستعرقة جديدة تنادى بعدم خروج القوات المحتلة من العراق بحجج واهية من بينها إقتتال العراقيين وتأثيرذلك على المنطقة العربية مرددين ما تقولة الأدارة الأمريكية المنهزمة والفاشلة . وها هم قادة وجنرالات الجيش الأمريكي يعترفون بقوة وقسوة ضربات المقاومة وبأن مايشاهدوه اليوم يشبه الى حد كبير ما حدث في حرب فيتنام . وما نراه اليوم من تكرار لخطط وإستراتيجيات وإن أختلفت مسمياتها وأماكن تنفيذها و هدف المحتل منها دائما التغطيةعلى اعمال المقاومة الناجحة. وما يحدث اليوم من فتن طائفية وقتل وتفجير للمراقد الدينية ومراقد الصحابة كما حدث في تفجير سامراء من قبل مخابراتهم وعملائهم لكي يعطى إنطباعا أن الخلاف العراقى اصبح طائفيًا و مذهبيًا ولهذا يجب أن ننتبة إلى هذه المؤامرات والتى تريد ضرب ووأد المقاومة و علينا نحن أبناء الأمة العربية والأسلامية من الشرفاء أن ندعم هذه المقاومة ولو بالقول والدعاء وهذا مانملكه فى هذا الوقت العصيب الذي يعصف بالامة وهذا أضعف الايمان بعد ان اصبحت المقاومة فى شريعة الغاب إرهابًا و علي أبناء الأمة العربية من المثقفين و القوميين والسياسين والمجاهدين ورجال الدين وكل صاحب قلم شريف ان يدعموا فكر المقاومة وفلسفتها ونشر بطولاتها فالمقاومة هي طوق النجاة لنا جميعا وللحق والتاريخ نقول أن العراق العربي القومي وبعد أربع سنوات من الإحتلال الفاشل واداره جناب الكومندا المهم بوش وعصابتة من مجموعة المحافظين والصقور والتابعين من أمثال الدو – بلير البريطاني ومجموعه المارينز العرب إن مشروعهم للشرق الأوسط الجديد والذي أرادوا به أن يكون العراق نقطة انطلاقهم لتحقيق أحلامهم وإطماعهم الاستعمارية والامبريالية ولتحقيق حلم إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات قد تحطم على وقع ضربات المقاومة العراقية الباسلة التي ادت إلى إستنزاف طاقة التحمل لدى قوات الاحتلال أخــــــــــــــــــيرًاعلينا ان نوجة نداءا إلى جميع فصائل المقاومة العراقية بان يجعلوا وحدتهم هي الخيار الوحيد في تلك المرحلة الحاسمة فالمحتل وعملائة وإذنابة هم أعدائكم وعليكم بتصويب أسلحتكم تجاهة و اتحدوا فيما بينكم وفوتوا الفرصة على عدوكم ولا تختلفوا وحدوا صفوفكم من أجل إفشال المؤامرة الجديدة لإقتتال بعضكم البعض ولا تستعجلوا قطف ثمار جهادكم التي دشنها الشعب والجيش العراقى في اليوم العاشر من ابريل 2003 وليكون العراق أمانة في أعناقكم حماكم الله يا فخر ألامة ومجدها وسدد رميكم وحقق نصركم الذي بات قريبًا جدًا .

 
 
 
شـبكـة الـمنصـور
السبـــت / الســــابــع / تمـــوز / 2007