بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

سقوط ركن من أركان ما يسمى بمحكمة الجنايات العراقية العليـــــا

 

 

شبكة المنصور

علي الخزاعي

 

أن تعاقب فصول السنة لابد منها لأستمرار الحياة الطبيعية ولو كانت مثقلة بالمتاعب .... ففصل الربيع لم يكن طيلة أيام السنة بل بمجرد أشهر قليلة ويزول ليحل الصيف ثم الخريف والشتاء . وأن طعم وحلاوة الربيع لم يدوم على عملاء الأحتلال لأن خريفهم.

سيكون مستقبلهم المحتوم ليتساقطوا واحدا واحدا وهذه نتيجة طبيعية لدى كل شعوب العالم والتي أذاقت مرارة الأحتلال وخيبة حكوماته العميلة . وأن نهضة الشعوب ضد الأحتلال وحكوماته من أوليات النضال في جميع الحركات التحررية والأحزاب الوطنية لغرض أستعادة مكانها الطبيعي .لقد سقط ركن من أركان ما تسمى بمحكمة الجنايات العراقية العليا والتي أنشأها الأحتلال

في أرض الرافدين فهزيمة القاضي العميل رائد جوحي من العراق وطلبه اللجوء في دول أخرى تعتبر صفعة جديدة توجه ضد حكومة المالكي العميلة ليلتحق هذا العار بصديقه العميل مايسمى بقاضي محكمة الدجيل رؤوف عبد الرحمن . فالعميل رائد جوحي هو أول مؤسسي محكمة المهازل وهو متزوج من مجندة أمريكية تعمل برتبة كابتن بجيش الأحتلال الأمريكي وهذا عندما

كان جوحي قاضي في محكمة تحقيق النجف . وأرجوا من زملائي الكتاب والقراء أن لايحللوا هزيمة قاضي مايسمى بمحكمة التحقيق هو صحوة ضمير ... بالعكس أن الضمير كان يعلم جيداأن مايفعله جوحي هو أرضاءا لأسياده المحتلين وأعوانهم من الحكومات العميلة المتعاقبة ولكن هروبه هو نتيجة حتمية لأن مصير جوحي وغيره من القضاة والأدعاء العام المعينين في هذه المحكمة هو القتل والتصفية من قبل عناصر وميليشيات ماتسمى بالحكومة العراقية حتى لا يقعوا هؤلاء الخونة بقبضة الرجال من مقاومتنا الوطنية العراقية الباسلة والتي تعلم جيدا كيف تدار هذه المحكمة ومن هو المسؤول على أدارتها وكيف تقوم هذه المحكمة بتنفيذ مخططات الأحزاب العميلة المتكونة منها حكومة الأحتلال . هذا هو مصير العملاء أما الهروب وأما القتل واذا كان البعض مازال يعتبر هروب رائد جوحي هو صحوة ضمير فنقول له لا وألف لا الا اذا قام هذا العميل المجرم بالأعتراف وأمام الشعب العراقي والعالم أجمع بما أرتكبه هو وزمرته المعينين في هذه المحكمة من جرائم طالت قيادتنا الشرعية وحكومة العراق برموزها الوطنية والتي تم أغتيالهم تحت مسميات هذه المحكمة .وكذلك أن يقوم هذا العميل بكشف الدوافع التي  دفعتهم لتغيير مسار التحقيق لصالح أحزاب عميلة تأتمر بأيران وهي لاتخفى على أبناء شعبنا في العراق وأن الصورة ستتضح غدا أو بعده وسوف لم ينفع من كان نائما وواهما أن المحتل سيبقى ويحتمي به .ولهذا نقول أن محكمة رائد جوحي هي جريمة العصر الحديث الذي سجل التأريخ لهذا العميل ولبقية أعضاء المحكمة الخزي والعار لأن التأريخ لن يرحمهم أبدا .ومهما طال عمر الأحتلال وعملائه سيأتي اليوم ليرحل ولكن بدون عملائه ليضعهم بين شعبهم الذي سيقتص منهم وأمام الجميع ونذكر رائد جوحي بأحدى حوادث التأريخ هو عندما كان نابليون قد أحتل بجيشه أحدى الدول فعمل على تجنيد بعض النفوس الضعيفة في هذه الدولة ليعملوا الى جانب قواته وعندما أراد أحد العملاء مقابلة نابليون لأمور مهمة تتعلق بالواجبات المنيطة بهذا العميل وتمت المقابلة وحين تقدم هذا العميل لمصافحة نابليون فرفض مصافحته وعند أنتهاء المقابلة سأل أحد مساعدي نابليون سيدي القائد لماذا لم تصافح أحد عملائنا عندما حاول مصافحتك فأجابه نابليون ( لم يشرفني مصافحة شخص باع ضميره وباع وطنه مقابل بضعة نقود ليصبح لي عميلا أنفــــــــذ بـــــــــــه وأقتـــــل به.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 13 / أب / 2007