بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الامريكان يسكرون بزبيبة

 

 

شبكة المنصور

د ال مشعل الخزرجي

 

العدو الامريكي الخائب وكمحاولة للتستر على فشله واستمرارا لاحلام البقظة التي يسوقها اعلامه الخائب واعلام حلفائه وعملائه عن نجاحات ميدانية في ديالى والانبار وبغداد حاول ان يحتفظ بجثث قتلاه في الثلاجات لفترة معينة في شهر تموز الجاري دون الاعلان عنها لايهام الشعب الامريكي والعالم بانخفاض عدد قتلاه في العراق مقارنة بالاشهر السابقة الا ان فتيان العراق وفرسان مقاومته اجبروه على الاعتراف بخسائره ورفع ارقام قتلاه المعلن فاضطر هذا اليوم الى الاعلان عن احد عشر قتيلا وتابعوا معي كيف سيعلن العدو عدد قتلاه حتى يوصلهم الى مائة او يزيد ويحتفظ بالقتلى الباقين الى شهر اب ممنيا نفسه بانخفاض عدد قتلاه في كل مرة ولكن هذا العدو الغبي لم يفكر انه قد اعلن ان شهر حزيران شهد اعلى معدل للهجمات ضد قواته من قبل فتيان العراق حيث وصل المعلن وبعد تقليله الى مائة وسبعة وسبعون هجمة عزوم يوميا ولو افترضنا ان ثلث العدد اي ستين هجمة تصيب العدو فان معدل قتلاه لا يقل عن خمسين قتيلا يوميا على اقل تقدير ومن جهة اخرى قال اعضاء مجلس العموم البريطاني ان الجيش البريطاني في العراق ينتحر بعد ان سجل هذا الشهر اعلى معدل لقتلى ابو ناجي فيما اعلن قائد اركان القوات البريطانية ان البريطانيين ربما يسلمون البصرة لحكومة العملاء نهاية العام .

والله لا يملك الواحد الا ان ينحني لهؤلاء الابطال ويقبل الارض التي يطؤونها ولا يملك الا ان يبصق على كل المترددين والراكضين في الغرف الخلفية والدكاكين الصغيرة بحجة التفاوض مع المحتل واستثمار الانتصار اقفلوا على هدفكم يا ابطال العراق الذين لا تثنيهم المبادرات ولا الجبهات عن هدف التحرير ولا غير التحرير حيث لا يملك العدو الغازي عندها غير الهزيمة المنكرة صاغرا ذليلا لا ماء في وجهه بورك كل المجاهدين ابناء القائد الرمز صدام حسين عليه السلام الذي نذر روحه واهله قربانا للعراق ولتخرس الى الابد كل الاصوات الحاقدة التي تريد النيل من هذا الرمز مهما ادعت النضال والحرص على البعث والعراق واخرهم نكرة يدعي انه من ثوارتموز وينبح على احد المواقع ورحم الله الجواهري وهو يقول ..
                          ولقد دعاني ان اقر بمربضي
                                                             ان الاجم مصاولٌ نطاحُ

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 27 / تمــوز / 2007