بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

التيار الصدري والمقاومة

 

 

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

 

للاسف الشديد ان يكون مستوى الطرح هكذا وبهذا الشكل الطائفي فانا لست سنيا اولا ولست شيعيا ثانيا وعندي ان حذاء مقاوم سني او شيعي بالف عمامة بائسة مخادعة دجالة سوداء ام بيضاء سنية ام شيعية ..

هذا الميدان والذي يمتلك الشجاعة والايمان هو الذي يفرض نفسه وهو صاحب الكلمة الاولى اما ادعاءات الانترنيت وهرطقات الخطب الرنانة والكلا كلا وبيانات هيئة الضاري فلا تساوي شروى نقير ..

اما هل انا خارج الميدان من قال فانا ابن المقاومة في الميدان واذا خرجت قبل اقل من سنة فبسبب التكفيريين في جيش الامام عج وقطعان المنتفعين من دولة العراق الاسلامية ولا يقدر احد ان يزايد علي وعلى معرفتي ببواطن مدعي الجهاد على الارض وخفاياهم انا كنت اتمنى ان يفتح حوار عقلاني عن التيار الصدري وانحراف قيادته وضلوعها في جرائم القتل شانها شان جماعة ابو عمر البغدادي وان نناقش معا كيف يمكن ان يستعيد التيار الصدري بريقه وحضوره الوطني وكان الاجدر بالمنتقدين ان يقولو ماهو برنامج التيار الصدري ولماذا دخل العملية السياسية ولازال متمسكا بها وداعم لحكومة طائفية وعضو مهم في تحالف طائفي.

 ليعلن السيد الصدر برنامج وطني يقوم على ثوابت وطنية عامة شاملة ويصفي تياره من المنحرفين والمندسين وقطاع الطرق ويعلن مقاطعته لكل ما جاء مع المحتل ومن نشا وتعامل معه وان يعلن عدم التزامه بكل ما نتج عن عملية المحتل السياسية من قرارات واحكام وقوانين وان يعلن القطيعة الكاملة مع كل القوى الطائفية السنية والشيعية الداخلة في العملية السياسية عندها ساقبل فكرة ان التيار الصدري يقاوم اما ان نقول ان الامريكان يسقطون في اماكن معروفة وننسبها لهذا اوذاك فما اسهلها واتمنى ان ياتي اليوم الذي نعلن كلنا وبصوت واحد وقوفنا خلف هذا التيار وقيادته الوطنية الحقيقية الصادقة التي لا تخضع لاي ابتزاز ولا لسلطة اي سيف معنوي لا السيف المعنوي العراقي والعربي .

اما التحدث بصيغة طائفية عن السنة والشيعة فهذا لا يليق بالفرسان ولابموقع يساري متحرر مناضل مثل الكادر واكتفي بهذا واعتقد ان الموضوع اصبح لايحتاج الى مزيد من التعليق بعد الغضب الذي فجر ما يحاول الاخرون اخفاءه من طائفية ومظلومية .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 23 / أب / 2007