بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

تعليقا على حديث الاخ المرادي والاخ محمد المالكي

 

 

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

 

كنت ومازلت مؤمنا بقدرة شعبنا العظيم على المطاولة والمقاومة في كل بقاع الوطن وقلنا دائما ان اهلنا في جنوب الوطن رغم كل التضليل الذي مارسته القوى الطائفية المرتبطة بالمحتلين الايراني والامريكي لا يمكن ان يستيكنوا ويقبلوا باملاءات المحتل ووجوده وحتى نضع الحقائق كما هي نقول اننا يجب ان لانظلم القوى الحية التي قادت المقاومة في ايامها الاولى ثم كان لها شرف تماسكها وتطويرها وسعتها وتعدد وتعاظم قدراتها وان القوى الوطنية والاسلامية الفاعلة في الساحة الجهادية لازالت تلقن العدو دروسا مرة في الصبر والقتال المرير والشواهد يوميةفي ديالى وبغداد والموصل والانبار والقلوجة وتكريت واللطيفية وبابل وحتى مدن الجنوب ولهذا من غير المنطقي ان نلغي دور كل هذه القوى لان المحتل الامريكي قال ان ثلاثة ارباع العمليات ضده هي من القوى المدعومة من ايران ويقصد ميليشيا جيش المهدي فهذا يدخل ضمن اللعبة الايرانية الامريكية وجر الحبل بين الطرفين ..

السؤال المهم هل هناك قوى عربية مقاومة في المناطق التي يتواجد فيها اهلنا الشيعة العرب واسف لهذا التصنيف اقول نعم قطعا فهؤلاء عراقيون عرب اصلاء واباة ضيم ولكن قطعا هذه المقاومة ليس لها علاقة بجيش المهدي ولا بالسيد مقتدى الصدر وقد يكون قسم منها ضمن التيار الصدري كتيار ولكن تعمل خارج اطر القيادة المرتدة الغارقة في تبعيات العلاقة  مع الولي الفقيه والمتورطة في جرائم القتل والتهجير والمباركة للعملية السياسية فجيش المهدي بصيغته الاعلانية غير مؤهل لخوض حرب عصابات والدليل على ذلك معركة النجف التي تكفلت بها عصابات بدر لردعه بالتعاون مع الطيران الامريكي ويدخل الامريكان يوميا الى مدينة الصدر دون ان تطلق عليهم اطلاقة واحدة بل يتجولون بكل حرية .

لقد مارس التيار الصدري منذ البداية سياسة القطيعة مع قوى المقاومة الحية  وكان الصدر يصرح نحن مع الحكومة ضد التكفيريين والصداميين والبعثيين والنواصب بل كان سيفا مسلطا على رقاب المجاهدين وكان المجاهدون يقاومون على اتجاهين ضد ميليشيا المهدي وضد الامريكان ولهذا فان محاولة تجيير المقاومة لجيش المهدي هي محاولة لا تستند الى واقع وهي فاقدة للمصداقية اما ان نقول ان هناك قوى عربية عراقية حية في مدننا العزيزة التي يجيرها الطائفيون لانفسهم فاقول نعم هناك مجاهدون عرب واقول شيعة ليس لهم اي ارتباط باي من القوى الطائفية سواء من هي متحمسة للعملية السياسية او من تقاوم داخل هذه العملية .

قلنا من البداية من يقاوم يستحق المجد والدرجة التي يستحقها كل فرد وكل فصيل هي بمقدار ما يقاوم وما يكبد العدو وليس بمقدار ما يصرح فكل مقاومته تعني مداه وهذا المدى يعكس حجم وجوده على الميدان اما محاولة اقصاء الابطال الذين لقنوا العدو دروسا مرة على مدى اربع سنوات وفي مقدمتهم قوى البعث والجيش الاسلامي وانصار السنة وكتائب ثورة العشرين وجيش محمد البطل فارس معركة الفلوجة الاولى والقيادة العامة للقوات المسلحة وجيش المجاهدين والراشدين والمسلمين وابطال جيش الطريقة النقشبندية وعصائب الحق وعشرات الالوف من الابطال فهي محاولة لا سند لها والاولى بطارحها ان يتبرأ الى الله من القيادة المرتدة التي تجير التيار الصدري والكوادر المنضوية تحت مظلة السيف المعنوي الشيعي وان يدعو الاصلاء المقاومن في الجنوب الى التنسيق مع اخوانهم مع ثقتي بوجود هذا التنسيق والتناغم الذي يتوهمه بعض مدعي الجهاد من الطائفيين انه غير موجود .

اما الشيخ الضاري فرغم اختلافي معه ونقدي له في اكثر من مرة واحيانا بشكل حاد فان هذا الرجل كان ولازال من اكثر الرجال ثباتا وهو لم يلوث نفسه بالعملية السياسية وحرب الميليشيات التي لوث الاخرون بها انفسهم ومازالوا وعندما لا نرضى على رأي للضاري فعلينا ان ننقده وعندما ينحرف خارج اطار الوطنية وثوابتها لاسامح الله نتبرأ منه ولكن علينا ان ننقد الاخرين من لابسي الاكفان الذي يضعون قدما مع المحتل واخرى مع ما يدعوه المقاومة وفي الوقت الذي ندعو كل فصائل الجهاد الى اخذ السلاح من اي كان فاننا ندعو الى ان يكون القرار مستقلا وليس تحت وصاية مرجع لا يعرف كلمة عربية واحدة واتساءل اخيرا كيف احتاط التيار الصدري لحملة الدهم التي تجري ضده وماذا فعل وكوادره يتم اقتيادها يوميا وهو الذي يتباهى  بالمقاومة العلنية

واخيرا علينا ان نكون دقيقين في نسب الاشياء وتسميتها ونتمنى ان تنتفض مدينة الصدر وتطرد اولا عصابا ت المجلس الاعلى والعصابات الايرانية وتنظف البيت الداخلي من مدعي الجهادالمليشياوي .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد / 19 / أب / 2007