بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

نفس اللعب بالالفاظ ياسيادة فاروق الشرع

 

 

شبكة المنصور

الدكتورال مشعل الخزرجي

 

منذ ان كنا شبابا يملؤنا الحماس تجاه قضايا امتنا العربية والحمد لله ان هذا الحماس لم ولن ينقطع بل يتعاظم رغم انشغالنا بقضيتنا المركزية وقضية الامة المركزية الان وهي تحرير العراق اقول كنا ندرك ان هذا النظام الذي يمثل السيد فاروق الشرع ابرز حرسه القديم لم يكن صادقا ولامرة واحدة في كل خطوة قومية على الجانب السياسي والعسكري وقد تعززت هذه القناعة بعد حرب تشرين الباسلة التي ارادها حرب تحريك وليس تحرير لتحريك ما يسمى بعملية السلام مع العدو وهذا المنهج استمر مع نظام ابو سليمان طيلة اكثر من 37 عاما ولازال هذا المنهج وهو نسخة طبق الاصل للمنهج الايراني الخميني الذي يدعي شيئا ويتصرف خلافه ولا ادري من يقلد من

اذكر بعد زيارة السادات المشبوهة الى القدس عقد في العاصمة الليبية مؤتمر ضم كل من العراق وسوريا وليبيا والجزائر وكان يمثل سوريا فيه الرئيس الاسد رحمه الله فيما مثل العراق انذاك الرفيق الشهيد طه ياسين رمضان رحمه الله واكتفى العراق بالتمثيل على هذا المستوى لقناعته ان اجتماعا يحضره الاسد لن يفضي الى  تصدي حقيقي وهو الذي ظل يرفض تدعيم وفتح الجبهة الشرقية ويومها طرح العراق موضوعا مهما وهو ان ذهاب السادات هو نتيجة طبيعية لاخطاء المرحلة السابقة واهمها القبول بالقرارين 242 و338 الذين يعترفان ضمنا بالعدو الصهيوني واضاف ما المانع ان يلحق بالسادات اخرون من دعاة الحل السلمي والشرعية الدولية وفي مقدمتهم حسني مبارك واخرون فثارت ثائرة الرئيس الاسد وقال ان المرحلة السابقة ليس بها اخطاء وان القرا ر 338 يختلف عن القرار 242 فرد عليه الرفيق طه وقال ان القرار 242 كله هو احد بنود القرار 238 وانسحب العراق لانه يدرك ان هذا النظام يسعى الى تجيير حركة النضال القومي لصالحه ولصالح مناوراته دون ان يمتلك الشجاعة على فعل شيء على الميدان وظل يردد مقولة الاسد الشهيرة اننا لن نتورط في معركة تجرنا اليها اسرائيل بحيث لا نكون مستعدين لها وقدراتنا غير متكافئة

وهكذا ذيج الطاس وذاك الحمام فاقرؤا ماذا يقول نائب رئيس جمهورية حليف الولي الفقيه العربيه وبطل التصدي والصمود اقصد التصدي للمقاومة الفلسطينية وذبحها في تل الزعتر وغيره والصمود في محاولات اسقاط النظام المحلية والدولية فيقول فاروقالشرع بك

 قال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع امس إن سوريا لن تشن حربا على اسرائيل وانها متمسكة بالسبل السلمية لاستعادة ارضها المحتلة.
ونقلت وكالة رويترز عن الشرع قوله في محاضرة القاها في المركز الثقافي العربي في دمشق سوريا لا تريد الحرب واسرائيل تعرف ذلك ولكن سوريا تستعد لانها عرفت ان اسرائيل تريد أي ذريعة للحرب. يجب ان نكون على استعداد لرد أي عدوان اسرائيلي لكن سوريا لن تبادر.
وقال الشرع سوريا قالت بان السلام خيار استراتيجي منذ عدة سنوات. الشارع السوري لن يقبل باقل من انسحاب اسرائيلي حتى خط 4 حزيران ، فمبادرة السلام العربية صريحة وواضحة 

انتهى

واليوم صرح باراك من الجولان وعلى مرمى عصا من شباك السيد الشرع حيث يجري جيش العدو مناورات في الجولان عيني عينك قال باراك وزير دفاع العدو ان سوريا لن تشن حرب على اسرائيل وان اسرائيل لا تريد الحرب مع سوريا

عجيب غريب

بس مو غريب الا الشيطان

والشيطان هو واحد يلبس عباءة المقاومة والصمود والتصدي لامريكا واسرائيل  ويجلس على كرسي السلطة في سوريا وايران وتقلده جماعات هنا وهناك ترفع شعارات الجهاد والمقاومة وهي داخلة تحت عباءة الولي الفقيه وحليفه بطل العروبة

والغريب ان الشرع ختم تصريحه بالقول

وأضاف حين يقال إن القضية الفلسطينية بيد سورية يعني أن لا حل في المنطقة بدون سورية بسبب الدعم المتوازن لكل الشعب الفلسطيني مشددا علي  أنه لا دولة عربية تمتلك هذه الخاصية 

اذا هيه هيج خوش مركة وخوش ديج 

وهذا يذكرني بالجماعة الذين يسعون الى تسليم رأس المقاومة الى فاروق الشرع ويحررون العراق عبر بوابة ابطال مؤتمر جنيف وداعمي حكومة الاحتلال وحلفاء الولي الفقيه وما ادراك ما الولي الفقيه يا عراقيون يا شرفاء 

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 16 / أب / 2007