بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

رسالة الى الاخ العزيز حمد الشريدة

 

 

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

 

الى اخي العزيز حمد الشريدة
كم يحبك الله ايها الرجل الرجل وكم هي حظوتك عند الباريء العظيم عالية ولااخال نفسي مجانبة للحقيقة والناموس عندما اقول لك ايها الشريدة انك قد سجلت نفسك بارادة الله وحبه في سفر خالد مكتوب بحروف من الوفاء والعرفان دون ان تقصد هذا ولكن حكمة الله وحبه لك ان هداك الى الحقيقة واخرجك من ديجور العقوق الى نور الحب والبر والوفاء كنا نقول سابقا في الريف ان فلان ليس له حظ او بالعامية حظه مايدليه والمقصود ان الله لايحبه فلا يمنحه الفرصة ولايهديه الى اكتشاف الذات والاغتسال بماء القيم النبيله فيظل سادرا في غيه فينال خزي الدنيا وسواد الوجه امام الله الخالق العظيم الغفور الرحيم ..

كم اشعلتني كلماتك الصادقة الطالعة من ضمير حي وقلب مفعم بحب العراق عن الاب القائد والخيمة العظيمة التي كانت تظلل كل العراقيين ثم تامر عليها من تامر حتى وصل الامر باهلنا انهم اصبحوا عراة يفترشون الارض ويلتحفون السماء وتنهشهم نياب الافاعي وتنال من احيائهم بنات اوىولانك ارتفعت سيدي الفاضل الى مستوى العشق للعراق كما كان القائد يعشقه فقد فزت فوزا عظيما وخلدت ورب الكعبة  ..

الكلمات عاجزة ايها الاخ الكريم امام جبروت ايمانك وحبك للعراق وتجردك وصفاءك الروحي وتسقط حروفي عاجزة على امتداد مساحة التجلي الايماني في ذاتك العراقية الصافية التي تعمدت بحب القائد الشهيد سادس الخلفاء الراشدين  ..

اقول لكل المتقولين ورافعي رايات النضال على الفضائيات والداخلين في تاسيس التجمعات والجبهات بعد ان كانوا ضمن مشروع المحتل هذا الشريدة الشجاع الصافي الشامخ بكل زهو العراق يفضحكم لان الله احبه واعطاه ومنحه الفرصة التي اعادت اليه ذاته المخلصة الغائبة في دياجير العقوق والشر فجاء ناصعا صافيا مغتسلا بضوء القمر العراقي صدام حسين

اعذرني اخي الكريم وعذري اني في لحظة وجدانية عظيمة وشعور ايماني كبير فاشد على يديك وتقبل حبي وصداقتي  .

 

اخوك المخلص
الدكتور ال مشعل الخزرجي

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 06 / أب / 2007