بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ليخرس من يريد تفتيت العراق

 

 

شبكة المنصور

ابو مصطفى العنزي

 

تعبت حناجرهم وبحت اصواتهم وهم يصيحون ويعبئون لتقسيم العراق وتفتيته كل حسب ما اوحى اليه سادته فهذ يطالب بفدراليات وذاك يدعو الى اقاليم ومناطق طوائف وهناك من يطالب بالتقسيم حسب الحروف الابجديه ، وهكذا سياسيو آخر زمن وعملاء كل الازمان ليس لديهم ما يتحدثوا به الا التقسيم ولا يمتلكون ما يقولونه الا عن دستور امتلا بالعار والعيوب وقانون للنفط يتوسل بالاعداء ويدعوهم للسيطره على الثروه النفطيه بالقوه وبكاملها ومن ثم توزيع ما يحتاجه العراقيين لقوتهم اليومي من هذه الثروه بقناني البيبسي الفارغه وبموجب البطاقه التموينيه هذ ان وجدت قناني فارغه .

مجلس للنواب لا يختلف عن محافل الماسونيه والتجمعات الصهيونيه ومجالس العزاء الفارسيه ... قرده وحمير توزعوا في قاعة مكتظه بالوباء والجراثيم يتجمعوا كل يوم ليعظ احدهم الاخر حتى تنخلع اسنان من يعظ وتقطع اذان المعظوظ ... مجموعة القرده تنادي بالانعزال والتقسيم ومجموعة الحمير تنادي بزيادة الشعير .... وبينما الشعب يقتل ويشرد وينهب ويسلب ، نرى القرد قد اختار اوكار غنية بالموز وجوز الهند في غابات متفرقة من العالم ، والحمار امن مستقبله بحضيرة ملا خزائنها بالبرسيم والجزر وانواع الحبوب .. اما مجلسي الرئاسه والوزراء فقد تجاوزوا حد البغال والفيله ولله في خلقه شؤون .

الشعب دخل سنته الخامسه وله في كل يوم محنه وفي كل لحظة فاجعه والسياسيون لا شأن لهم بكل ذلك وربما يتداولونه بالهمس .. سنين مجحفة ومقحطه اكلت دماء الشعب والسياسيون يتاجرون بدم العراق وكرامته ولم يتمكن اي منهم ان يلتقي مع صاحبه بالعمالة والعار ولو بابتسامه كاذبه او بكلمة نابعة من ( التقيه )... سنين مضت كالسعير على نفوس ابناء الشعب لم يستطع خلالها اي سياسي ان يرسم بسمة على شفاه طفل او ضحكة على وجه شيخ .. ولكن لعبه .. نعم لعبه وليس اكثر قام بها شباب من ابناء العراق اظهرت الشعب كله على حقيقته وكشفت عن معدنه الساطع سطوع الشمس .. لعبة جعلت الشعب ينسى ويضرب بالسوط كل خطابات واكاذيب الساسه الجدد.. جراثيم المخابرات وفضلات العملاء .. ويقول لهم هذا انا شعب العراق وها انا ابن العراق لا اعرف مذهب او عرق من يحمل الراية معي ولكني اعرفه عراقي ..عراقي .. عراقي ..ولا شيء اخر يخالج افكاري .. ليخرس كل من يريد تفتيت العراق وليخسا كل من جاء طارئا على العراق وشعبه وارضه .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 30 / تمــوز / 2007