بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 المالكي يهدد بقتل نصف الشعب العراقي

 

 

شبكة المنصور

ابو مصطفى العنزي

 

اتصل بنا من سوريا احد الاخوه واخبرنا ان من ضمن الحديث الذي تحدثه المجرم الخائن جواد – نوري – ابو اسراء – ابو خشه المالكي امام حشد من المقيمين العراقيين في سوريا انه قال ( العمليه السياسيه ستستمر حتى لو تم قتل نصف العراقيين ) وهذا كلام فيه جانبين ، الجانب الاول هو ان هذا المجرم لا يعرف سوى لغة القتل ، والجانب الثاني انه يريد ان يوحي للمستمع انه لم يقتل نصف العراقيين لحد الان .

فيما يخص لغة القتل لا يحتاج المالكي ان يتحدث بها لانها مكتوبة على جبهته التي سوّدها الله وواضحة على ملامح وجهه القبيح ولان من تدرب على ايديهم لم يعلموه سوى على قتل ابناء العراق ، اما تهديده بأنه سيقتل نصف العراقيين فهو يعلم انه قد تعدى قتل النصف وتجاوز الى النصف الثاني ليقتل نصفه ايضا وهو لا يأبه وغير معني اذا قتل كل الشعب العراقي فبضعة افراد من الحرس الثوري الايراني ومثلهم من العملاء والجواسيس يكفي جدا ان يحتشدوا امام المالكي ليقف على مرتفع من القذاره ويخطب بهم ويحدثهم عن العمليه السياسيه والقباحه الفارسيه والحياة السادّيه وكيف تتعلم الجاسوسيه بنصف ساعه .

مشكلة العملاء هي الغلو في القباحه ووبائهم الدائم هو الزنى والفساد والسقوط وذالك ان دل على شيء فهو يدل على انهم قد عرفوا انفسهم وقدرها جيدا وسلموا بأنهم اقذر من خلق الله ولذلك فأنهم لا يتورعوا عن القيام بأي عمل مشين وساقط لانه بنظرهم حاله طبيعيه وظمن صفاتهم الاعتياديه .

لم نستغرب ولا حتى نعير اهميه لما اخبرنا به صاحبنا لان ما نشاهده يوميا في بغداد من حوادث واحداث وجرائم واعمال وتصرفات من الحكومه وكلابها يجعل مسالة القتل في نظرنا اهون من جرائم كثيره غيرها لاننا نشاهد يوميا جرائم فاقت بمستواها ومحتواها جرائم القتل ،و لانه يوم امس وفي حي الجامعه في بغداد كانت احدى سيارات الشرطه تسير في احد الفروع وكانت احدى الجثث ملقاة على جانب الطريق الذي اكتظ بالكتل الكونكريتيه وبدلا من ان تقوم دورية الشرطه برفع الجثه والتعامل معها بحسب شرع الله داستها بعجلات السياره وعبرتها وافرادها يتضاحكون كالمومسات .

قلت لصاحبي طبيعي جدا ان يتكلم السيد رئيس الوزراء بذلك ... اليس هو رئيس الوزراء ومن حقه قتل كل الشعب وليس نصفه ...ثم اليس هو منتخب من قبل الشعب ...اليس هو من كان يبيع الهوى في باب السيده زينب ... اليس هو من اخرج قلما من جيبه وقال انه يحتفظ به منذ عشرون عام ليوقع به قرار اعدام صدام .... اليس هو ابو اسراء الذي اشترى لابنته اسراء ضيعة في ريف لندن ب 15 مليون دولار ورثها عن جده ... اليس هو من باع العراق وقتله منذ عشرات السنين ... اليس هو من يريد تقسيم العراق وتسليم ثروته النفطيه الى الشركات الاجنبيه ...ثم اليس هو نوري المالكي .

لا تأبه يا صاحبي دعه يقتل نصف الشعب او ثلاثة ارباعه وكن على ثقة بالله انه لو بقي عراقي واحد يعيش في احد القطبين سيأتي وينتقم لشعب العراق وشرف العراق وارض العراق وخيرات العراق .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 23 / أب / 2007