بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

المالكي لا يعرف ما المقصود بيوم 8/8

 

 

شبكة المنصور

ابو مصطفى العنزي

 

من سخريات القدر ان يقف من يدعي الانتماء للعراق والامه العربيه ويقول صراحة انه لا يعرف ما المعني بيوم 8\8 واذ عرف بعد حين لا يكترث لهذا اليوم وموقعه واهميته في نفوس ابناء الامه العربيه والعراق بالتحديد ، وطبيعي جدا ان ينسى ويتناسى هذا اليوم من لا ينتمي للعراق ولا للعروبة ولا الاسلام لانه يوم فخر وعز للعرب والمسلمين وخزي وعار على الاعداء وشتان بين موقف العربي والعراقي الشريف وموقف العدو من هذا اليوم وذكراه ومغزاه ومعناه .

بهذا اليوم يتذكر الاعداء يوم آخر امر واقسى عليهم منه وهو يوم انتصار العرب المسلمون في معارك القادسية الاولى وركوع الفرس تحت سنابك خيول فرسان وابطال العرب المسلمون .... يوم كتب التاريخ اروع صحائف المجد والخلود لحملة راية الجهاد وخلد ذكرى قادة افذاذ امثال سعد والقعقاع وغيرهم من الابطال .... هذا اليوم الذي زرع في قلوب الفرس الحقد والكراهيه لكل ما هو عربي ومسلم فراحوا منذ ذلك التاريخ يحيكون المؤامرات ويصنعون الدسائس ويؤسسون الحركات الهدامه من اجل اضعاف وتدمير العرب والمسلمين ، وقد استغلو الاسلام ابشع استغلال من اجل تمرير دسائسهم ومكائدهم ومؤامراتهم .

الفرس واعوانهم يريدون محو هذا اليوم من عقولهم لانه يشكل لهم فزع شديد ويثقل كاهلهم بانكسارات على مر التاريخ خصوصا وان من انتصر عليهم ووضعهم في هذا المازق وجرعهم السموم هو قائد عربي اصيل وشريف لا يعرف الاستكانه والخنوع تجاه قضايا الامه المصيريه ولا يعرف الخوف والارتجاف امام اصعب مواقف الحياة وها هو يهينهم ويسجل امام العالم اجمع اشجع وقفة عرفها التاريخ عندما وقف كالطود الشامخ وحبل المشنقة يلف رقبته الشريفه ليهتف بحياة الامه العربيه ويردد الشهادتين بلسان عربي فصيح ليس فيه لكنة اعجميه ولا لوثة امريكيه .

المالكي لا يعرف ما المقصود بيوم 8\8 اما لانه كان لا يزال في خيال جلسة مخدرات من التي تصدرها المخابرات الايرانيه بالاطنان الى الشعب العراقي او لانه كان في مثل هذا اليوم يعيش في غيبوبة الحزن والانكسار بسبب انتصار الحق على الباطل او لانه كان منشغلا وفي زحمة من امره وهو يدير اعماله المعروفه في باب السيده زينب .

لكنه يعرف جيدا ولا ينسى ابدا يوم 9\4 لانه اليوم الذي تكالبت به قوى الشر والكفر وبمساندة الفرس وامثالها من الجبناء ليثاروا لما جرى لهم يوم 8\8 من خلال الشيطان الاكبرولانهم عجزوا عن ذلك بكل ماعرف به الفرس من مكر وخداع وتامر .

نقول للمالكي مرة اخرى انه يوم 8\8 ايها الاعمى البصر والبصيره ...هو يوم النصر العربي الاكبر ... الذي سيبقى يشع في تاريخ العراق والامه ولن تدنسه ابدا عمالتك وجاسوسيتك وامثالك من الامعات الاشرار وان لم تعرفه ولم يعرفه غيرك من االنجاس فستعرفونه في القادم من الايام عندما تعود ذكراه تسطع في سماء بغداد وعندما تتحول كل ايام العراق الى 8\8 وعنما يمسح الابطال يوم 9\4 من الذاكره وصحائف وسطور التاريخ .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 14 / أب / 2007