بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

علاء بشير وجبار محسن كلاب شاخت

 
شبكة المنصور
ابو مصطفى العنزي
 

مؤخرا وبعد الاحتلال الامريكي الصفوي لبغداد تفتقت اذهان الكثير من الامعات والشراذم وبرز فلاسفه وكتاب ام يكن لهم باع بهذا الشأن وراح البعض يؤلف الكتب والروايات والبعض الآخر يظهر على شاشات الفضائيات ليغرد والكل يكذب ويراوغ محاولا التهرب والتملص من حقائق كانت هي الجزيء الشريف من حياته وتأريخه والشنين التي من خلالها عرفه الناس وظهر على المسرح كشخص له قيم اعتباريه ومعنويه وصار شخص يشار له بالبنان تلك السنين التي احتضنه خلالها الشهيد صدام حسين وعاش في ظله يأمر وينهي ويتمتع بمواصفات خاصه لم يكن يتمتع بها كبار المسؤولين في الدوله العراقيه والمصيبه ان كل من هؤلاء البؤساء مضى يعلل علاقته بالرئيس الشهيد ويحاول وصفها بانها كانت عار عليه في حين ان العار الحقيقي هو ما اقدمو عليه من اكاذيب وتبريرات لم ولن تنطلي على احد من العراقيين شريفا كان ام ضعيفا فكل شريف اطلع على هذه الاكاذيب وضع اصحابها في خانة المرتدين والعملاءالذين لايمكن للشعب ان يغفر لهم مدى الحياة وكل ضعيف وعميل اطلع عليها وضع اصحابها في خانة المنافقين الذين حلموا بان يعودوا الى ما كانوا عليه من العز والفخفخه تحت شعار النفاق والرياء فأسودت وجوههم امام الجميع .

علاء بشير وجبار محسن كلاب شاخت فراحت تأكل غائطها وتشرب من بولها وتزحف كالديدان نحو الفطيسه فلا تجد لها سبيلا .
مؤخرا وبعد عشرات السنين يأتي علاء بشير ليصدر كتاب تحت عنوان ( كنت طبيبا لصدام )ومع انه يعرف جيدا انه لم يكن طبيبا لصدام وانما توطدت علاقته بالرئاسه من خلال نشاطاته الفنيه وكلنا يعلم مدى تقدير الرئيس الشهيد للفن والفنانين وعلى هذا الاساس حظي علاء بشير بأحترام وتقدير الرئيس الشهيد وافتتحت له مستشفى خاص بالجراحات التجميليه وكل العراقيون يعلمون ويعرفون ان الشهيد صدام حسين لم يكن بحاجه الى هذا الاختصاص بشكل شخصي لان الله سبحانه وتعالى حباه بخلق جميل متكامل ليس بحاجه الى اية اضافات بشريه او تلاعب من قبل علاء بشير او غيره ولكن ذلك الدعم لم يكن الا منباب مساعدة العراقيين الذين يحتاجون لذلك.

ولو تمعنا جيدا لوجدنا ان الشخص الوحيد في العراق الذي يحتاج الى ترقيع وتجميل هو علاء بشير ذاته الذي ابتلاه الله بهيئة هي اقرب الى القرده منها الى البشرومع ذالك وقف الشهيد الى جانبه واوصله الى مستوى البشر ووضعه في مكانة لم يكن ليحلم لا هو ولا اجداده ولا كل من يرتبط به من قريب او بعيد بها.

المحزن بالامر هل ان ملح وزاد صدام حسين لم يغزر الى هذا الحد مع هؤلاء الشواذ عديمي الاصل والاصول فقد تطرق هذا الناقص بكتابه الى مواقف كثيره جمعته مع الشهيد ولكنه لم يتطرق الى موقف واحد من تلك المواقف التي حولته الى مليارديرفي زمن كان العراق يعيش فيه حالة حصار مدمر ........ لم يتطرق الى سيارات الليموزين والمارسيدس ولا الى رحلات زوجته وابنائه الى الخارج ولا الى الفلل والضياع ... من قرأ الكتاب وجده اتفه من صاحبه ليس فيه سوى العنوان وضعه الكاتب لترويج لتجارته الغير شريفه ... ومن اين يأتي الشرف لرجل لم يكن لديه شرف اصلا .... الرجل الذي يعلم بتفصيل علاقات زوجته اللااخلاقيه ويتغاضى عنها مقابل سكوتها وتسترها على شذوذه الجنسي التي هي الاخرى تعلم بتفاصيله حيث اقام الدكتور علاقه شاذه مع المواطن المصري الذي كان يعمل معه في العياده وكان يغدق عليه الاموال لقاء الترويح عنه الى ان وصل المواطن المصري الى حال لم يعد معه بقادر على تلبية حاجة الدكتور وليس هذا كلام نسوقه مقابل كلام او رد على مقال انه موثق بالصوره والصوت واذا اراد الدكتور محاججه بالموضوع فنحن على استعداد لنشر صور وبالالوان ليراها ويستعيد سيء من الذكريات .

جبار محسن الصحفي ... جبار محسن اللواء ... صديق صدام حسين....... كاتب مقالات القادسيه ....... مدير التوجيه السياسي في الجيش العراقي ... رجل المعلومات الساخنه والمهمه

الآن تذكر هذا المنافق انه عاش فتره مظلمه من حياته مع صدام حسين وتذكر بانه كان ساقط وجاء اليوم ليكفر عن ذنوبه امام الخلق وينشر فلسفة الساقطين والفجار ظنا منه بان الكون قد توقف هنا وان التاريخ قد انتهت فصوله ... فيا لبؤس البائسين وتبا لكل خوان اثيم ... االى هذا الحد وصلت بك الدنائه يا سيادة اللواء ؟... لم يستحق منك الشهيد حتى كلمة رحمه الله عندما تاتي الى ذكره .. اليس هو الذي رحمك لعشرات المواقف الدنيئه التي كنت تتورط بها بدنائتك المعروفه وسقوطك المذهل ... هل نسيت لقاءاتك التلفزيونيه معه رحمه الله وكيف كنت تستحوذ على الشاشه لوحدك دون اعطاء مجال للاخرين ... لقد كنت تخترع كلمات عجز عنها ابو العلاء المعري واليوم جئت تطلق كلمات مضاده اكثر اعجازا من الماضيه .... تبا لكم وانتم تعرضون شرفكم وتاريخكم في سوق النخاسه ... وتف عليكم ايها المنافقون يا من ولدتم بالحرام وعشتم على الحرام وستموتون عليه غير مخلفين سوى صفحات سوداء ستبقى عار عليكم وعلى اولادكم واحفادكم الى يوم الدين .

 
 
 
شـبكـة الـمنصـور
الاثنين / الثــاني / تمـــوز / 2007