بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

حبل الكذب قصير .. يا ناجح ...

 

 

شبكة المنصور

أبو مصطفى الصدامي

 

قيل سابقاً بأن للنجاح ألف أب ولا أب للفشل.. فعبد الفوز الأسطوري للمنتخب الوطني العراقي، الذي يمثل 95% من منتخب شباب العراق الفائز بكأس أسيا للشباب الذي أعده الأستاذ الدكتور عدي صدام حسين (عليهما السلام).. أخذ المطبلون والمزمرون بنسب هذا الإنجاز التاريخي كلٌ لجماعته العفنة... وبالتأكيد كانت حكومة الهالكي أول من حاول سرقة هذا الفوز..

والكل شاهد أو سمع عن الإحتفال الكبير الذي أقيم في مدينة دبي برعاية الشيخ محمد بن راشد إل مكتوم، ولا يخفى على أحد بأن هذا الإحتفال تم عرضه على الهواء مباشرة على العديد من القنوات العراقية، لكن الملفت للنظر أن قناة الحكومة العملية (العراقية) والسومرية والفرات وبلادي وعلى ما اعتقد البغدادية قد نقلت الإحتفال تحت عنوان (إحتفال الجالية العراقية في دبي)، ثم إقامة إحتفال في العاصمة الأردنية للجالية العراقية لكن في الواقع كان الإحتفال مخصصاً لعوائل مسؤولي حكومة الهالكي...

أما فيما يسمى بالإحتفال الرسمي الذي جرى في بغداد، فقد رأينا وسمعنا العجب، فلا أعرف لماذا الطليباني كان كالصنم عابس الوجه كأنه في غير هذه الدنيا، ولماذا كان الهالكي متوتراً ، وووو وهناك الكثير، أما الشيء الذي دفعني لكتابة هذه السطور هو الكلمة التي إلقاها السيد ناجح حمود، والتي إلحقها برسالة يدعى بأنها من مواطن كانت تصله وهو في أحد البلدان المستضيفة للبطولة، وقال أنها كانت تصله من مواطن بسيط، فتسألت مع نفسي كيف كان يرسلها هذا المواطن البسيط للسيد ناجح، بالبريد الجوي، الله كم سريع هذا البريد، بالبريد الإلكتروني، لكن السيد ناجح قال بأنه مواطن بسيط، لكن هذا الإحتمال أرجح... ساورني الشك بموضوع هذه الرسالة المزعومة، ولأن حبل الكذب قصير يا ناجح أهتداني الله لأن أنتبه بأن الأوراق التي كتبت عليها سطور الرسالة كان من النوع المدرسي (ورق مخطط)، فيالك من كاذب، لوكان قد أرسلها بالبريد الجوي ومع أن هذه الخدمة متوقفة في زمن الديمقراطية لما كانت قد وصلتكم إلى هذه اللحظة، وأن كان قد أرسلها بالبريد الإلكتروني لكانت قد سحبت على ورق أبيض وليس ورق مدرسي، ومن ثم يا سيد ناجح إلم تنتبه بأن أسلوب كتابة هذه الرسالة كان متطابقةً 100% مع ما كتبه المحلل السياسي لقناة العراقية.. حقاً أنك ناجح يا ناجح...

 

ملاحظة: أثناء كتابة هذه السطور المتواضعة، وعبر قناة الحكومة في العراق، ظهرت صفية السهيل، وقالت بلهجتها اللبنانية (فوز المنتخب ببطولة أسيا دليل على قدرة العراققين على تخطي الصعاب)، ولها أقول تحدثي باللهجة العراقية أولاً ومن ثم تحدثي عن العراق والعراقيين..    

 

والله أكبر... والله أكبر

وصدام كالعراق..

والله أكبر.. والله أكبر

والعراق باقٍ..

والله أكبر.. والله أكبر..

والاحتلال وأعوانه إلى زوال...

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد / 05 / أب / 2007