القضية الفلسطينية تعود إلى بعدها العربي بالمقاومة، وليس من خلال الانبطاح العربي على عتبات العدو...
نعم..هؤلاء هم الأقزام الذين حولوا الصراع العربي- "الإسرائيلي"إلى قضية نزاع على الحدود...

أريحونا واستريحوا أيها اللاهثون لاستجداء العدو بالاعتراف بالأمة العربية وليس العكس!...كل ما يحدث في أروقة غربان المزابل العربية هي عملية التفافية لإسقاط حق العودة ، والتي سيدفع ثمنها الباهظ أهل الشتات، لتتم النكبة الثانية، وليستبيحوا الأرض العربية بالكامل، وإنكار حق الشعوب في تقرير حق المصير ومقاومة من يسلب الحقوق المشروعة ويغتصب البشر والحجر...في عام الـ48 باعوا الأرض الفلسطينية، وهاهم يجددون البيعة لـ"اسرائيل" بمقايضة حق الشعب الفلسطيني "بسلام"الجبناء. فاللجان التي تعمل بالظلام، ما هي إلا لجان مالية من أجل صفقة تعويض الفلسطينيين وتوطينهم في أماكن إقامتهم بالمنافي.

أن تتحول القضية الفلسطينية على غرار شركات البورصة بأسهم تقضي على الحق الفلسطيني، فليعلموا لا ولن ننسى فلسطين مهما ركعوا هم، فأمرهم إلى زوال، وللحق جولة واحدة تقضي على كيان الباطل والشر.

انظروا كيف يدعون إلى تسهيل اللجوء العراقي إلى دول الجوار، ألا يذكر الشارع العربي ما يقومون به اليوم، نفس ما اقترفوه من جرم، حينما فتحوا الحدود للجوء الفلسطينيين، وظن أجدادنا أن الغيبة عن الوطن لن تطول!. إلى الأخوة في العراق، أناشدكم أن لا تعيدوا كرة نكبتنا الفلسطينية، وهم يساهمون بتطهير الأرض العراقية من أهلها...

 

                                      شبكة المنصور

                                    18 / 04 / 2007