بسم الله الرحمن الرحيم

 

الدجال بنذالة جديدة

 
شبكة المنصور
ميمونة بنت الرافدين
 

قبل أسابيع قليلة من عودة الدجال مقتدة الجبان من مخبئه، كثرت الإشاعات والأقاويل وخاصة في المناطق التي يكثر فيها تفشي وباء جيش المهدي عن أوامر سيد الحفاة والعراة( بتطهير جيش المهدي من العناصر التي سلكت مسلكا أساءت الى سمعة السيد وجيشه)!!!! حيث كثرت هذه الإشاعات والأقاويل من عامة الناس وبسطائها التي لطالما خدعها ويستمر بخداعها أصحاب العمائم الشيطانية من الخونة والعملاء، الذين اتخذوا من الدين والإسلام وسيلة لتحقيق أحلامهم المريضة وغطاء للتستر على جرائمهم الوحشية التي فاقت تصور العقول والأذهانفكانت هذه بمثابة المقدمة والتمهيد لدور المنغولي الجديد ومحاولة بائسة لترقيع الوجه القبيح والدور الصفوي الدموي الذي تبرمج عليه هذا الدجال الجبان.ان ستائر المحتل الغاشم واعونه من الخونة والعملاء قد أصبحت بالية وأصبحت الأمور واضحة وجلية للجميع.فخطاب الدجال الأخير في الكوفة لا يحمل في طياته الا غش وخداع وعمالة حتى الهامة.
 
فنجده تارة يطالب بانسحاب الاحتلال وفي نفس الوقت لا يجرؤ على مقاومتهم، فيطالب أوغاده الجبناء بالتظاهرات السلمية وذلك كون مرجعية شبه المقبور لم تقرر بعد مقاومة المحتل.وتارة أخرى يحرم دماء العراقيين( ويمد يد العون للسنة المستضعفين) وهو على علم ويقين ان اهل السنة هم اهل واصحاب حق ولا يمكن ان يكونوا مستضعفين ،ولكن ايادي عصابته القذرة غدرت بهم ،ولا يمكن له بهذه الكلمات الفارغة ان يخدعهم ويمحو تاريخه الدموي الهمجي.فلو كان له من الصدق قيد أنملة لقام بحل هذه العصابة الدموية التي عاثت في البلاد والعباد فساد ما بعده فساد.ان عودة هذا الدجال الجبان تكشف المسلسل السياسي للمحتل الغاشم وأذياله واذنابه وادوارة القذرة، فأين هي قوات الاحتلال الغاشمة من عودته ؟الم يكن مطلوبا لديهم ولم يتمكنوا منه بسبب هروبه؟ أين تصريحاتهم وتهديداتهم (لتورط مقتدى باعمال عنف طائفية)؟ ام اصبحت الحاجه له ماسة بعد قرب نهاية المالكي العميل وفشله في وضع حد لصولات المقاومة الباسلة التي أرهقت الطغاة من جيش الكافر المهزوم الى اصغر حشرة قذرة من الخونة والعملاء. فيكون مقتدة الغدار عصا جديدة أكثر فاعلية وأهلية ليتكىء عليها عابد الصليب. مقتدة الجبان بعيد كل البعد عن الساحة الوطنية ولا يعرفها ولا يمكن ان يستعرفها يوما في حياته حتى لو ألقى ألف خطاب في كل مساجد وجوامع العراق. مقتدة الدجال مجرم حاله حال الكافر بوش وبلير وكل كلب خائن وعميل سعى ويسعى في دمار وخراب العراق.ودماء ألاف الأبرياء التي سفكها هذا الجبان ستبقى وصمة عار أبدية في جبينه العار وجبين كل من يتبعه وينادي باسمه.عاش العراق العظيم عاشت المقاومة الباسلة الموت لجيش الاحتلال والخونة والعملاء

 
 
 
شبكة المنصور
الثلاثاء / التاسع والعشرون / أيــار / 2007