ميمونه بنت الرافدين

شبكة المنصور

 

                                     

 

(أكذب..أكذب..حتى يصدقك الناس)قالها جوزيف غوبلز وزير الدعاية السياسة في عهد ادولف هتلر وألمانيا النازية، فأصبحت شعارا للكافر بوش ومن ثم توني بلير.
فكلاهما استخدما هذه المقولة ليس لتضليل الرأي العام العالمي وكسبه فحسب، وإنما لحرف الحقائق وتشويها امام شعوب أمريكا وبريطانيا وكل شعوب العالم.وساعدهم على ذلك كل ما هو متاح لهما من سيطرة شبه تامة على وسائل الاعلام والاتصال، لتنفيذ مخططاتهم العدائية في تدمير الشعوب وسلب ثرواتها وإبعادها عن مواكبة التقدم والتطور.
فتوني بلير حليف الباطل والمؤيد المطلق لسياسة بوش الغبراء، استخدم كل ما لديه من مال واعلام لتبرير أعماله الشيطانية وبث السموم والأكاذيب والادعاءات الزائفة لتشوية سمعة العراق ونظامه الوطني.فلا ينسى أبناء العراق يوما وقفته الخداعة الخالية من كل حق وحقيقة ومليئة بكل كذب وزيف وتضليل امام مجلس العموم البريطاني، محاولا إقناعهم بصواب قراره ،مخادعا إياهم وشعب بريطانيا (بان نظام صدام حسين هو نظام عدائي وقاسي ويشكل خطرا على العالم لامتلاكه أسلحة الدمار الشامل، وان العراق سيكون بوضع اقتصادي افصل مما هو عليه في ظل هذا النظام).لقد اثبت توني بلير فشله السياسي بتبعيته الذليلة العمياء للكافر بوش وتجاهله لحقوق الإنسان وكل قرارات المنضمات الإنسانية والتظاهرات التي نددت بالحرب على العراق. بعدها جاء فشله العسكري برغم الاف القنابل التي تزن الأطنان والتي قتل بها الأبرياء، فكانت بوادر هذا الفشل منذ قراره بسحب 1600 جندي بريطاني من مدينة المدن البصرة الصامدة، التي كان استحواذه عليها بمثابة الغنيمة التي وعده بوش بها.ويبدو ان ورطته وخيبته في ارض البطولة والصمود اكبر بكثير من قراره هذا الذي لم يجدي نفعا.
بلير هو نموذج مكمل لدراكولا العصر وستبقى جريمته بغزو العراق والتي لم يقر بخطئها وفداحتها يوما وصمة عار أبدية لتاريخه وتاريخ حزب العمال، ولا مفر من بصمات العراق العظيم التي سيراها حتى في منامه.

 

                                      شبكة المنصور

                                   12 / 05 / 2007

حليف الباطل (اكذب..اكذب حتى يصدقك الناس)