بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

إلى العميل حفيد أبو المحاسن: تأبى الحقارة ان تفارق أهلها ،ان الحقارة للحقير وسام

 

 

شبكة المنصور

ميمونة بنت الرافدين

 

أبو المحاسن وكما يزعم موقع الحكومة العميلة على شبكة الانترنت هو محمد حسن المالكي،أي انه جد العميل نوري المالكي.فهو تلك الشخصية المعروفة والقيادي البارز في ثورة العشرين و وزير المعارف في العهد الملكي...وان سيرة أبو المحاسن هذه قد ألقت بظلالها على حفيده المالكي ،فاخذ عن جده الالتزام الديني وحب الوطن والميل للأدب.!!!!!!!

هذه هي المقدمة التي استهلها موقع الحكومة العميلة لتمجيد نوري المالكي العميل والإشادة بتاريخه .وعلى أية حال ،فان ما يهمنا من الموضوع ليس سيرة أبو المحاسن وإنما سيرة حفيده العميل والتزامه الديني ،وحبه للوطن ،وميله للأدب !!!و التي ترجمها من خلال نهج العمالة وسلوك الخيانة.فما ينفك حفيد أبو المحاسن من طيش تصرفاته واستهتاره وتعمده في التجاوز والاستخفاف بمشاعر العراقيين،والا فما هي مبررات زيارته الأخيرة إلى أسياده الصفويين ،وتحديدا يوم 8/8 يوم النصر العظيم،وهو يعلم جيدا ماذا يعني هذا اليوم لشعب العراق.فنصب حفيد أبو المحاسن نفسه مسئولا عن امن الصفويين وتوجع قلبه لذلك ،مدعيا ان منظمة مجاهدي خلق تشكل خطرا أمام امن إيران. ان ادعائه هذا كمبرر لزيارته ،يجعل من ألقاصي والداني ،حتى وان لم يكن له شان بالعراق وقضيته ،يطرح عدة أسئلة ،في مقدمتها:

هل ان امن إيران يقع على عاتق مسؤولية هذا العميل؟ وهل هو أهم من امن العراق،الذي شهد في وقت رئاسته العفنة ولا يزال أبشع صور الاجرام ،وانتهاك لحقوق الإنسان،وخاصة بعد تطبيق ما يسميها هذا العميل بخطة فرض القانون والتي هي في نهاية شهرها السادس.

هل يريد حفيد أبو المحاسن العميل ان يقنع العالم بان أسياده الصفويين غير مسئولين عن مسلسل القتل وحمامات الدماء،التي تنفذها مليشيات الغدر والاجرام؟

ان تمادي المالكي العميل واستمراره في نسج المؤامرات مع أسياده واتباعه الخونة والعملاء،لا تؤكد الا حقيقة واحدة ،بأنه كان ولا يزال وسيبقى أفعى من أفاعي الدس والتآمر الصفوية ،همها الأول والأساس ،إثارة الأزمات الداخلية والنعرات الطائفية ،ولا هم لها بما يجري في العراق وبمعاناة شعب العراق التي فاض كيلها،وان ما يتظاهر به من ادعاءات لتحقيق (المصالحة الوطنية) مجرد لعبة من ألاعيبه القذرة لتسويف وتضليل القضية العراقية.

ان زيارة المالكي العميل هذه وبما لا يقبل الشك ،هي محاولة من محاولاته الغبية والتامرية،لكسب ود ودعم أسياده كونهم ملاذه الامن ،لانتشاله وحكومته الفاشلة العاجزة المنهارة،والتي ما كشفت الا حقيقة نيته تجاه العراق وشعبه ،ودليل واضح على تبعيته الذليلة لحكام طهران لعنة الله عليهم ،و ولائه المطلق لهم ،وتعبيرا عن رضاه وقبوله بدورهم التامري الدموي ضد أبناء العراق.

فتعسا لك يا أبو العار والمخازي ولأسيادك ،وتبقى الحقارة وسامك ابد الآبدين يا حفيد أبو المحاسن!!!

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس/ 09 / أب / 2007